سؤال في منظومة

إنضم
26/04/2003
المشاركات
112
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
أرجو أن يكون الجواب منظوما:

[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عقل الأريب الثابت الرجحان= قد حار في شأن اللعين الجاني
إذا قال للملك العظيم جلاله = يوم السجود وخلقة الإنسان
أنظر إلى يوم النشور بنظرة= أبقى بها من جملة الحيوان
هل كان إنظار الجليل إجابة ؟= أم كان إخبار ا من الديان؟
وإذا ترجح للمجيب أولاهما= فأعد نفسك للسؤال الثاني
أأجابه ربي لعين سؤاله= أم قيد المسؤول بالرجفان[/poem]
 
قد أحسـنَ العلماءُ في تصنيفهم .............. وجَلَوْا عـن الجهال شينَ الرانِ

والله ذم الشـعـرَ في قـرآنـه .............. وعلا كـلامُ الله كـل بيـانِ

لكن ذكرتُ جواب سُؤلك ناظما .............. إذ كان وَفْقَ الشرطِ في العنوانِ

سـأل الخبيـثُ بقاءَه وخلودَه .............. حـتى يقُـومَ الخـلقُ للديـانِ

فأجـابه ربُّ العـبـاد إجـابةً .............. فيها حصـولُ الخزيِ للشيطانِ

إذ كان إنظارًا لوقت النفخة الـ .............. ـأولى فيَقْـضِي قبل نَفْخٍ ثانِ

وعـن ابن عبـاس أتى تفسيرُه .............. وعليـه جمهـورٌ من الأعيـانِ

وبذا قـضى الطـبري في تفسيره .............. أذعِن لقولِ إمـام هذا الشانِ

أو قل: جـوابُ الأمر غير سؤاله .............. إذ يُرْتَضَى في نـصِّـه النَّظَرانِ

إذ قـال في صـاد وفي حِجْر إلى .............. معلومِ وقـتٍ، فانتـبِهْ لِقِرانِ

وقد انتـهى نظمي بقدر جهالتي .............. والجهلُ وصـفُ الرب للإنسانِ

 
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا أيها العوضي طاب قريضكم = وأصاب حسنا قنة الإحسان
وتلألات درر القصيد كأنها= شهب تضي بليلة الحيران
لكن عزوت إلى الإمام مقالة = ليست من التحرير والإتقان
فمحمد ابن جرير قال مقررا = قولا مبينا غاية التبيان
ما في الكلام إجابة لعدونا = بل كان محض الكشف للشيطان
وبـ(أو) أعدت إلى السؤال جوابه = فذكرت قولينٍ بلا رجحان
وشملت أرباب النشيد برمية = ووصمتهم بالذم في القرآن
والقيد في الشعراء صارا مبينا = يزكو به الشعر القويم الباني
شكر الاله لكم حروفا صغتها = بحضور قلب وانتساخ بنان[/poem]
 
ما شاء الله تبارك الله .
ما أجمل تسخير القوافي والأوزان ، لمثل هذا البيان ، عن معاني القرآن ، ولو كان السؤال عن الشيطان ! وليتكما بعد هذا القريض العَذْب ، والعلم الغزير المنصبّ ، تبينان لأمثالي بالنثر ، ما عجزتُ عن فهمه بالشعر ، بارك الله لكما في العلم ، وزادكما بصراً بتضمين مسائله في النظم .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فالحمد لله الذي جمعنا بعد مضي الإجازة الصيفية والتي كان ينعتها شيخنا - حفظه الله- عبدالرحيم الطحان بفترة الضياع ،وذلك لما كان يلمسه فينا من تساهل في حفظ الوقت واغتنامه .
سرني ما رأيت من علم منظوم ، وخلق رفيع من الشيخين الفاضلين ( عبدالله بن بلقاسم ، وأبو مالك العوضي ) ، كما أمتعنا الدكتور عبدالرحمن بتعليق خفيف ظريف -ليس كصاحبه - وقد أحسن في التعليق وحسن العبارة ، وهضم حق نفسه في رميه لها بما ليست بأهله ، بل له النصيب الأوفر من الفهم والإفادة .
جمعنا الله على الهدى ،ويسر لنا الخير حيثما كنا والحمد لله أولا وآخرا .
 
قال سفيان بن عيينة : لا يمنعنَّ أحداً الدعاءَ ما يعلم في نفسه (يعني من التقصير) ، فإن الله قد أجاب دعاء شر خلقه وهو إبليس حين قال :(رب أنظرني إلى يوم يبعثون)
 
عودة
أعلى