سؤال في مراتب المد

إنضم
11/07/2012
المشاركات
604
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
السلام على ساكني هذا الملتقى القرآني المبارك ورواده
أسأل ويحق لي أن أسأل:
متى تم الاتفاق عند علماء التجويد على الاشباع(الطول) ب3 الفات والتوسط بألفين ؟
فقد رأيت المسعدي يذكر في فوائده بشرح الجزرية ان الاشباع 5 ألفات وهو مذهب الناظم رحمه الله تعالى
أفيدونا سلمكم الله
 
ما زلت أسأل ولن أكف عن السؤال
متى تم الاتفاق عند علماء التجويد على الاشباع(الطول) ب3 الفات والتوسط بألفين ؟
فقد رأيت المسعدي يذكر في فوائده بشرح الجزرية ان الاشباع 5 ألفات وهو مذهب الناظم رحمه الله تعالى
 
اقرأ كتاب النشر في القراءات العشر ابتداء من الصفحة 1/321 إلى 1/326 لعلها تفيدك في حل الإشكال.
 
قال ابن الجزري النشر 1/326: وَاعْلَمْ أَنَّ هَذَا الِاخْتِلَافَ فِي تَقْدِيرِ الْمَرَاتِبِ بِالْأَلِفَاتِ لَا تَحْقِيقَ وَرَاءَهُ، بَلْ يَرْجِعُ إِلَى أَنْ يَكُونَ لَفْظِيًّا،وَذَلِكَ أَنَّ الْمَرْتَبَةَ الدُّنْيَا وَهِيَ الْقَصْرُ، إِذَا زِيدَ عَلَيْهَا أَدْنَى زِيَادَةٍ صَارَتْ ثَانِيَةً، ثُمَّ كَذَلِكَ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى الْقُصْوَى، وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ بِعَيْنِهَا إِنْ قُدِّرَتْ بِأَلِفٍ أَوْ بِنِصْفِ أَلِفٍ هِيَ وَاحِدَةٌ، فَالْمُقَدَّرُ غَيْرُ مُحَقَّقٍ، وَالْمُحَقَّقُ إِنَّمَا هُوَ الزِّيَادَةُ، وَهَذَا مِمَّا تَحْكُمُهُ الْمُشَافَهَةُ، وَتُوَضِّحُهُ الْحِكَايَةُ، وَيُبَيِّنُهُ الِاخْتِبَارُ، وَيَكْشِفُهُ الْحُسْنُ.
 
شيخي الفاضل الاستاذ سمير عمر ، عمّر الله قلبك بالقرآن، وأشكرك على مداخلتك
انا اعرف ما في النشر من ألفات كثيرة ، ولا تحقيق وراءها
ان سؤالي متى تم الاتفاق على مقادير الالفات بثلاثة للطول واثنين للتوسط وواحد للطبيعي او القصر؟؟؟، لان كتب التجويد المعاصرة تذكر هذه الارقام
 
أشكر الشيخ سمير عمر حفظه الله على جميل اقتباسه وبديع تدخله في تبيين مقادير المدات، لكني أستشكل العبارة التي ذكرها من كلام المحقق ابن الجزري رحمه الله وهي { وَيَكْشِفُهُ الْحُسْنُ} فلعلها هكذا {ويكشفه الحس} أي المشاهدة القائمة على الملاسنة والمعارضة للمقرئين الأولين ذوي الحذق. وشكرا.
 
الذي عليه الجلة من علماء التجويد والأداء القرآني أن التقدير للمد بالألفات إنما هو للتقريب والتيسير على المبتدئين، وليس ذاك على الحقيقة كما يظن؛ إذ كان ذلك قدرا لا يعلمه إلا الله عزوجل، ومن ثمة عدوه ضربا من الغيب، قال الإمام مكي بن أبي طالب القيسي ت‍ 437 ه‍: {فمن ادعى قدرا للمد حقيقة فهو مدعي علم الغيب، ولا يدعي ذلك من له عقل وتمييز} ينظر تمكين المد في آتى وآمن ص 36 - 38، وقد أثر عن الأوائل - أمثال الزجاج - قولهم: {لو مددت صوتك يوما وليلة لم يكن إلا ألفا واحدا}، وهو عين ما أشار إليه سيبويه قبل. فلعل فيما ذكر شفاء لغليل الأخ السائل. والله الموفق.
 
فلعل فيما ذكر شفاء لغليل الأخ السائل
لك جزيل الشكر يا اخي المراكشي على تتبعك للموضوع ، ولكن لم يشف غليلي ما ذكر
ان سؤالي هو: لقد قرب ابن الجزري مقادير المد بمراتب سبع ذكرها في النشر، وهو يرى تقدير الاشباع(الطول ب5الفات) والتوسط بثلاث كما ذكر ذلك المسعدي في فوائده ، وهذه آراء اخرى:
شرح طيبة النشر لابن الجزري ج1 ص72

والطول عبارة عن إشباع المد من إفراط وهو أعلى المراتب وهو مما تحكمه المشافهة؛ وقدره بعضهم بخمس ألفات .......

التوسط هو مرتبة دون مرتبة الإشباع المتقدم وفوق القصر كما يعرف بالمشافهة وقدر بثلاث ألفات
الوافي شرح الشاطبية القاضي ص73

وقد نقل عنه تلميذه العلامة السخاوي أنه كان يقرئ في هذا النوع بمرتبتين: طولى لورش وحمزة وتقدر بثلاث ألفات؛ أي بست حركات. ووسطى: وتقدر بألفين؛ أي بأربع حركات وهي لباقي القراء
الحواشي المفهمة ص113

قال ابن الناظم :" واعلم أن أهل الأداء اتفقوا على إشباع المد الساكن اللازم في فواتح السور ، فمنهم من مد قدر ألفين كالفواتح ، وهو اختيار الناظم ... واعلم أن الذي يمد قدر ألف يصير مع المد الأصلي قدر ألفين ، والذي يمد قدر ألفين يصير معه قدر ثلاثة " .
\\\\\\\\\\\\

واتفق اهل الاداء المعاصرين على 3ألفات للطول و2 للتوسط ونصوصهم واضحة وجلية
السؤال: متى اتفقوا ؟ اي متى بدأت بوادر ترك المقادير الاولى واختيار المقادير الجديدة، ولماذا؟
هل طول الألف المعاصرة تختلف عن القديمة؟!
هذا سؤالي ، وحياكم الله.
 
[FONT=&quot]والعجب هنا ان المد اللازم الفان!!
[/FONT]
[FONT=&quot]فهذا نص من كتاب الكنز في القراءات العشر ج1ص287 لعبد الله بن المبارك التّاجر الواسطيّ المقرئ تاج الدين (المتوفى: 741هـ) تح: د. خالد المشهداني ، الناشر: مكتبة الثقافة الدينية - القاهرة[/FONT]
[FONT=&quot]الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م[/FONT]
[FONT=&quot]"ومتى وقع بعد حرف المدّ ساكن، فاتفق الجماعة على زيادة المدّ فيه زيادة لا تتعدى قدر ألفين سواء كان مشدّدا أم غير مشدّد من حروف الهجاء التي في فواتح السّور أو من غيرها."[/FONT]
 
[FONT=&quot]والعجب هنا ان المد اللازم الفان!![/FONT]
[FONT=&quot]فهذا نص من كتاب الكنز في القراءات العشر ج1ص287 لعبد الله بن المبارك التّاجر الواسطيّ المقرئ تاج الدين (المتوفى: 741هـ) تح: د. خالد المشهداني ، الناشر: مكتبة الثقافة الدينية - القاهرة[/FONT]
[FONT=&quot]الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م[/FONT]
[FONT=&quot]"ومتى وقع بعد حرف المدّ ساكن، فاتفق الجماعة على زيادة المدّ فيه زيادة لا تتعدى قدر ألفين سواء كان مشدّدا أم غير مشدّد من حروف الهجاء التي في فواتح السّور أو من غيرها."[/FONT]
جزيت خير الجزاء أخي العراقي
ليس في النص عجب ؛
إذ أن اتفاق الجماعة كما ذكره صاحب الكنز على الزيادة مقدار ألفين على حرف المد نفسه ،
فيكون مقدار المد بالكامل ثلاث ألفات ، ولم يقل على مده قدر ألفين .

 
بورك فيك استاذي اسلام اليسر
أحسنت التعليق ، وأرجو منك التحقيق
هل بدأ الاتفاق على رأي صاحب الكنز والتخلي عن آراء البقية، في ايام المتولي ام الضباع ؟؟؟
أدام الله فضلك ولا عدمنا وصلك
 
قال الشيخ الضباع رحمه الله في الاضاءة:
(([FONT=&quot]وسمي لازما للزوم سببه في الحالين أو لالتزام القراء مده مقدارا واحد من غير تفاوت فيه ‏[/FONT][FONT=&quot]وهو ثلاث ألفات على الأصح المشهور، ‏))
وفي موضع آخر:
[/FONT](([FONT=&quot]الإشباع لغة: التوفية، وبلوغ حد الكمال،‏[/FONT][FONT=&quot] وصناعة: عبارة عن إتمام الحكم المطلوب من تضعيف صيغة حرف المد أو اللين لمن له ذلك وقد اصطلحوا على أنه بمقدار ألفين زيادة على المقدار الطبيعي بحيث يكون مقدار الحرف فيه ست حركات أي بأن تمد صوتك بمقدار ثلاث ألفات، ولا يضبط إلا بالمشافهة والأخذ من أفواه المشايخ العارفين، ثم الإدمان عليه.‏))

هل قبل الضباع مَن قال بالثلاث ألفات؟؟؟
[/FONT]
 
قال الشيخ الضباع رحمه الله في الاضاءة:
(([FONT=&quot]وسمي لازما للزوم سببه في الحالين أو لالتزام القراء مده مقدارا واحد من غير تفاوت فيه ‏[/FONT][FONT=&quot]وهو ثلاث ألفات على الأصح المشهور، ‏))
وفي موضع آخر:
[/FONT](([FONT=&quot]الإشباع لغة: التوفية، وبلوغ حد الكمال،‏[/FONT][FONT=&quot] وصناعة: عبارة عن إتمام الحكم المطلوب من تضعيف صيغة حرف المد أو اللين لمن له ذلك وقد اصطلحوا على أنه بمقدار ألفين زيادة على المقدار الطبيعي بحيث يكون مقدار الحرف فيه ست حركات أي بأن تمد صوتك بمقدار ثلاث ألفات، ولا يضبط إلا بالمشافهة والأخذ من أفواه المشايخ العارفين، ثم الإدمان عليه.‏))

هل قبل الضباع مَن قال بالثلاث ألفات؟؟؟
[/FONT]
نقل ابن الجزري عن ابن مهران قوله: ((والقراء مختلفون في مقداره, فالمحققون يمدون على قدر أربع الفات, ومنهم من
يمد على قدر ثلاث ألفات, والحادرون يمدون عليه قدر ألفين...)).
 
وأنقل نصا مهما جدا في تقدير المد بالألفات عن الإمام مكي بن أبي طالب, قال في كتابه (تمكين المد) ص38:((والتقدير عندنا للمد بالألفات؛ إنما هو تقريب للمبتدئين, وليس على الحقيقة؛ لأن المد إنما هو فتح الفم بخروج النفس مع امتداد الصوت, وذلك قدر لا يعلمه إلا الله, ولا يدري قدر الزمان الذي كان فيه المد للحرف ولا قدر النفس الذي يخرج مع امتداد الصوت في الحيز إلا الله تعالى.
فمن ادعى قدرا للمد على حقيقة فهو مدعي لعلم الغيب, ولا يدعي ذلك من له عقل وتمييز, وقد وقع في كتب القراء التقدير بالألف والألفين والثلاثة على التقريب للمتعلمين)).
 
أظن _ والله أعلم _ أن الاختلاف النظري في تقدير مراتب المدود منشأه اختلاف مرتبة القراءة ،
ويتضح هذا جليا في النصوص الآتية :
قال أبو العلاء الهمذاني في كتابه التمهيد ،
وهو يتحدث عن المد بسبب الساكن المشدد :
" واختلف أهل الأداء في مقدار هذا المد ، فأهل التحقيق على قدر أربع ألفات ، وبعضهم على قدر ثلاث ألفات ،
وأهل الحدر يمدونه على قدر ألفين إحداهما حرف المد الساكن ، والثانية المدة الفاصلة بين الساكنين ،
فأما المحققون فعذرهم في تطويل المد في هذا الباب أن الحادرين يمدونه بقدر ألفين ،
وشرط التحقيق أن يزاد على الحدر مثله ، ثم كل من نقص تحقيقه نقص مده " .
وقال مكي بن أبي طالب في ( الكشف .. باب المد وعلله وأصوله ) :
" والقراء في إشباع المد وتطويله على قدر قراءتهم وتمهلهم أو حدرهم ،
فليس مد من يتمهل ويرتل كمد من يحدر ويسرع ، .."
وقال الحسن بن قاسم المرادي في ( المفيد ) :
" وللمد حد يوقف عنده ومقدار لا يصح تجاوزه ، ومراتب القراء فيه مختلفة بحسب تفاوتهم في الترتيل والحدر والتوسط ،
وأطولهم مدا ورش وحمزة ، ومقدار مدهما ثلاث ألفات تقريبا . ولا تحصيل لمن قال مقدار خمسة " .
قال المسعدي في فوائده :
" واعلم أن سبب المراتب المذكورة اختلاف القراء في القراءة من : التحقيق ، والتدوير ، والحدر "
قال الإمام السمرقندي في ( روح المريد ) :
" وذلك يكون تقريبا لا تحديدا ، فمن يحقق القراءة ويمكنها فمده على قدر تحقيقه ،
ومن يحدر مده على قدر حدره ، وذلك يفهم من افواه الرجال مشافهة وعيانا " .
وقال علي القاري في ( المنح الفكرية ) :
" والحاصل أنه لا يجوز الزيادة على مقدرا خمس ألفات إجماعا ،
فما يفعله بعض الأئمة وأكثر المؤذنين فمن أقبح البدع ، وأشد الكراهة " .
قال الدكتور غانم في ( الدراسات الصوتية .. ) :
" وكان واضحا لدى علماء التجويد أن مقادير المدود تختلف باختلاف أسلوب القراءة ،
فالقراءة بالتحقيق تحتاج إلى وقت أطول من القراءة بالحدر ، وهو ما ينعكس على زمن نطق المدات " .
فالظاهر _ والله أعلم _ أن حاصل اختلاف مراتب المدود مع اختلاف مراتب القراءة
ينتج عنه الاختلاف _ النظري _ في مقادير هذه المدود .
فمثلا :
المد المتصل في رواية ورش ليس فيه إلا الإشباع ، فإذا كانت القراءة بمرتبة التحقيق قُدِّرَ هذا الإشباع بخمسة ألفات على أقصى تقدير ومن الممكن أربعة على أقل تقدير المهم أن يكون مقداره زائدا على الحدر كما ذكر الهمذاني ،
وإذا كانت القراءة بمرتبة التدوير _ أي التوسط _ قدر الإشباع بثلاث ألفات ،
وإذا كانت القراءة بمرتية الحدر قدر الإشباع بألفين ، وهكذا يزول هذا الخلاف الظاهر بين نصوص الأئمة .
إذن يتبن لنا
1- أن القراء متفقون سلفا وخلفا عمليا ولم يختلفوا إلا اختلافا نظريا في تقدير كل مرتبة مرتبا غالبا على مراتب القراءة .
2- أن الإتفاق على تقدير مرتبة الإشباع بثلاث ألفات والتوسط بألفين والقصر بألف واحده ،
يرجع _ والله أعلم _ إلى اختيار أكثر القراء مرتبة التدوير _ وهي بين التحقيق والحدر _ في قراءتهم .
وقد نص على ذلك الإمام ابن الجزري في نشره حيث قال :
" وأما التدوير : فهو عبارة عن التوسط بين المقامين من التحقيق والحدر ، وهو الذي ورد عن أكثر الأئمة ممن روى ممد المنفصل ولم يبلغ فيه إلى الإشباع ، وهو مذهب سائر القراء ، وصح عن جميع الأئمة ، وهو المختار عند أكثر أهل الأداء ,
قال ابن مسعود _ رضي الله عنه _ : لا تنثروه _ يعني القرآن _ نثر الدقل ولا تهزوه هز الشعر "
ولا يخفى على متأمل شدة توكيد ابن الجزري على أن هذه المرتبة هي المختارة عند أكثر أهل الأداء
وعليها كثر الأئمة وغير ذلك مما قال _ رحمه الله _ .
ومن المعلوم أنه يجوز الأخذ بأي مرتبة من مراتب القراءة لأي قارئ وراو ممن روي عنهم مراتب بعينها .
وإذا ربطنا بين كلام الإمام ابن الجزري السابق على مريتبة التدوير وبين كلامه في نهاية باب المد والقصر حيث يقول :
" فهذا ما يحضرني من نصوصهم ، ولا يخفى ما فيها من الاختلاف الشديد في تقارب المراتب وأنه ما من مرتبة ذكرت لشخص من القراء إلا له ما يليها ، وكل ذلك يدل على شدة قرب كل مرتبة مما يليها ، وإن مثل هذا التفاوت لا يكاد ينضبط ،
والمنضبط من ذلك غالبا : هوالقصر المحض والمد المشبع من غير إفراط عرفا ، والتوسط بين ذلك ...
يستوي في ذلك أكثر الناس ، ويشترك في ضبطه غالبهم وتحكم المشافهة حقيقته ويبين الأداء كيفيته ،
ولا يكاد تخفى معرفته على أحد ، وهو الذي استقر عليه رأي المحقيقين من أئمتنا قديما وحديثا ...
وهو اختيار الأستاذ المحقق أبي عبد الله محمد بن القصاع الدمشقي وقال :
هذا الذي ينبغي أن يؤخذ به ولا يكاد يتحقق غيره .
قلت _ ابن الجزري _ وهو الذي أميل إليه وآخذ به غالبا وأعول عليه.....
وهو الذي أجنح إليه وأعتمد غالبا عليه مع أني لا أمنع الأخذ بتفاوت المراتب .. "
فما المانع من أن يكون ابن الجزري نفسه كان يقرئ بمرتبة ( التدوير ) مرتبا عليها مراتب المد الثلاثة التي ارتضاها وهي :
( القصر والتوسط والإشباع ) مقدرا ألفا في كل مرتبة ، فالقصر ألف والتوسط ألفين والإشباع ثلاث ألفات .

وبذلك يتضح الأمر ولا حاجة لنا إذن في تأويل كلمة ( الألف ) إلى الحركة الواحدة حتى يزول الخلاف
كما قال مكي نصر في نهاية القول المفيد :
" .. ومن قال : بأن أطول المد خمس ألفات ؛ فعندهم مقدار كل ألف حركة ، فتكون الجملة ( ست حركات ) ؛
لأنه يريد غير ما فيه من المد الطبيعي ، ومقداره عنده حركة ، وكذا من قال :
بأن مقدرا التوسط ثلاث ألفات ، ودونه ألفان : فإنه يريد غير ما فيه من المد الطبيعي ومقداره عنده حركة كما تقدم ،
فتبه لذلك ؛ لئلا تختلف عليك الأقوال "
وهذا رأي _ والله أعلم _ أن الإتفاق على تقدير مراتب المد الثلاثة من ابن الجزري مقدرا إياها على مرتبة ( التدوير ) ،
واشتهر ذلك بالتلقي حتى وصل إلينا .
أرجو التعقيب من مشايخنا إن كان هناك خطأ
جزاكم الله خيرا
 
اخواني الاعزاء
أمدكم الله بما ترغبون لتحصيل اعلى المراتب الدينية والدنيوية والأخروية
الحقيقة اني لا أرى ان سبب اختلاف التقدير بالالفات هو اختلاف مراتب التلاوة حدرا وتدويرا وتحقيقا ، لان:
- الثلاث الفات لاشباع الحادر هي ثلاث امثال ألفه هو، لا ألف المدور او المحقق
- الثلاث الفات لاشباع المدور هي ثلاث امثال ألفه هو، لا ألف الحادر او المحقق
- الثلاث الفات لاشباع المحقق هي ثلاث امثال ألفه هو، لا ألف المدور او الحادر
فلا يعقل ان يخلطوا الالفات الخاصة بكل مرتبة مع بعضها وتقيّم بالجملة! فالكل يعلم ان الحركة او الالف عند الحادر أقصر منها عند المدور، وهذه بدورها اقصر منها عند المحقق، فكلما زادت السرعة قل زمن طي المسافة والعكس صحيح.
ملاحظة1: كلمة (المحققون) الواردة في نصوص علماء التجويد السابقة تارة تعني المحققين العلميين ونارة تعني البطيئين في الاداء بمرتبة الترتيل او التحقيق، حسب سياق النص الوارد.
ملاحظة2: هل نستطيع ان نشم رائحة الاتفاق على الثلاث الفات(6حركات) فقط للاشباع باستقراء نصوص المد في كتب الأواخر كالمتولي مثلا ومن عاصره؟؟؟ لان نصوص الضباع واضحة في الجزم بالثلاث.
ارجو متابعة الأمر معي ، جزيتم خيرا
 
قال أبو الحسن القرطبي: قال الحافظ أبو عمرٍو في كتاب الاقتصاد من تآليفه:« فإن قيل هل يكون مدٌّ مقدارُه دون ألفٍ، أو فوق ألفين؟ فذلك غير مُتَمَكِّن بالإجماع؛ وذلك أن القراء عبَّروا عن الهمزة الْمُلَيَّنة بأن مقدارها مقدارُ ألف، ومنعوا من إدْخال ألف بين الهمزتين في قوله ﴿ءآمنتم به ﴾ في الأعراف، و﴿ ءآلهتنا ﴾ في الزخرف في مذهب من رأى ذلك في ﴿ ءأنذرتهم ﴾ // وبابِه، فكان ذلك أدلَّ دليل على أنه لا يكون مدٌّ مقدارُه دون ألف، أو فوق ألفين، فاعْلَمْ ذلك.
فاستدلالُه – رحمه الله – بما ذكر على أنه لا يكون مدٌّ فوق ألفين بَيِّنٌ، واستدلالُه على أنه لا يكون مد دون ألف من حيثُ إنه إذا كانت همْزَةُ بَيْنَ بَيْنَ عندهم مقدارَ ألف، مَعَ أن المدَّ الذي فيها يَسِيرٌ جدًّا؛ فما ظَنُّك بالألف الطبيعي في قراءة الحدْر؛ إذ لا شك أن المدَّ في "قال" وشبْهِه في قراءة الحدْر أطولُ من المد الذي في همزة بَيْنَ بَيْنَ، وما دونه إلا القصرُ، وهو ترك المد رَأْسًا، فيَسْقط حرف المد من اللفظ. فالمد، وإن قلَّ فلا يقدَّر بأقل من ألف.
فحَصَل من هذا أن المد الطبيعي المقدَّر بألف، يختلف - كما تقدم ذِكْرُه - بحسب أطْباع القراء، وأن تقدير المد المُشْبع بمقدار ألفين ليس خاصا بقراءة التحقيق والترتيل، فيُقَدَّر المُشْبع- مثلا - لورش وحمزة بألفين، ولعاصم بألفين غيرَ خُمُس، ولابن عامر والكسائي بألف وثلاثة أخْمَاس، ولقالون والدوري بألف وخُمُسَيْن، ولابن كثير وأبي شعيب بألف وخُمُس. هذا في المتَّصل...
 
بارك الله بك أخي سمير، واظن ان المقصود بالألفين الزيادة فوق الألف فالمجموع ثلاث الفات ، ومثل نص القرطبي نص الواسطي صاحب الكنز المشار اليه سابقا.
وما زلنا نبحث عن تاريخ الاتفاق على الثلاث للاشباع(6حركات).
 
قال المالقي في ( الدر النثير.. ص : 317 ) :
" .. فمن مذهبه من القراء الأخذ بالصبر والتمكين ، فإنه يزيد في المد من تلك النسبة ،
ومن مذهبه الحدر والإسراع ، فإنه يمد بتلك النسبة ، ومن توسط فعلى حسب ذلك .
وحينئذ يتناسب المد والتحريك ، ولو أن المسرع بالحركات أطال المد والممكن للحركات قصر المد ؛
لأدى ذلك إلى تشتت اللفظ ، وتنافر الحروف ، والله أعلم "
هذا نص وقفت عليه يؤيد كلامك أخي العراقي جزيت خير الجزاء ،
ولكن ما السبب إذن في اختلاف تقدير كل مرتبة ؟؟؟
وبماذا يُفسر قول الهمذاني
" .. فأما المحققون فعذرهم في تطويل المد في هذا الباب أن الحادرين يمدونه بقدر ألفين ،
وشرط التحقيق أن يزاد على الحدر مثله ، ثم كل من نقص تحقيقه نقص مده " .
 
بماذا يُفسر قول الهمذاني
" .. فأما المحققون فعذرهم في تطويل المد في هذا الباب أن الحادرين يمدونه بقدر ألفين ،
وشرط التحقيق أن يزاد على الحدر مثله ، ثم كل من نقص تحقيقه نقص مده " .
بورك باليسر واسلامه، مخيره والزامه ، وضوابطه وأحكامه، وزاده الله من فضله وانعامه
أفهم من نص الهمذاني مايلي:
بما ان زمن المحقق ضعف زمن الحادر فان الف المحقق تساوي الفين من الفات الحادر
وبما ان الحادرين يمدون بقدر الفين من الفاتهم، فالمحققون يمدون 4الفات من الفات الحادرين ويساوي الفين من الفات المحققين
دام يسرك يا اسلام
 
فتح الله عليك ( دكتور كريم ) وجزيت خير الجزاء
لم تجب عن السؤال الأول :
( ما السبب إذن في اختلاف تقدير كل مرتبة ؟؟؟
)
وقفت على بعض النصوص ربما تجد فيها بغيتك
* قال القسطلاني ( ت : 923 هـ )
في اللآلئ السنية شرح المقدمة الجزرية
أنشدني شيخنا سراج الدين أبو حفص عمر الأنصاري لنفسه في تاريخين
أحدهما سنة ( 874 هـ ) قوله :
ثلاثَ ألفـاتٍ مـد ورش وحمزة *** لدى الوصل ثم الفصل كن متأملا
وعاصم بعد اثنين نصف وشامهم *** ألف مع ألف ثم الكسائي ذو ولا
ومـك وبصـر ثم قالون معهما *** ألف ثم نصف فافهم الكل واعقلا
وقالون والدوري بوجهين فصلهم *** ومك وصالح وجه قصر على الولا
وهذا على التقريب يا صاح جاءنا *** بـه النقـل عن أشياخنا متنقـلا

* وقال منصور بن غازي ( كان حيا : 1084 هـ )
في الدرر المنظمة البهية في حل ألفاظ المقدمة الجزرية
" ...وسمي لازما هو وما بعده ، لالتزام القراء مده مقدارا واحدا ،
وهو ثلاث ألفات على الأصح المشهور من خمسة أقوال ، يأتي ذكرها في عبارات النشر "
وقال في موضع آخر
" والمقدار هو : ثلاث ألفات كما تقدم ، قال الشيخ سلطان في مقدمته :
" واختلفوا في تعيين هذا القدر المجمع عليه ، فالمحققون على أنه الإشباع ،
أي : فيمد مقدار ثلاث ألفات ، والأكثرون على إطلاق تمكين المد فيه ، أي : فيمد مقدار ألفين ، وقال شيخ الإسلام في شرحه على هذه المقدمة : وبالطول يمد بمقدار ألفين .
قلت : إن أراد القائلون بالمد قدر ألفين غير ما فيه من المد الطبيعي
فقد وافق من قال بمقدار ثلاث ألفات ، وإن أراد زيادة ألف غير ما فيه من المد الطبيعي ،
فيكون قولا على حدته ، والله اعلم .
وقال في موضع آخر
" وعبارة التيسير : أطولهم مدا ورش وحمزة ودونهما عاصم ودونه ابن عامر والكسائي ،
ودونهما الباقون وهم : قالون وابن كثير وأبوعمرو ، وقد رأى أطول المد مقدار ثلاث ألفات ، والتفاوت بين كل مرتبتين نصف ألف فيكون أقصره مقدار ألف ونصف ،
ثم هذه الألفات المذكورات قدر كل ألف منها حركتان إعرابيتان ....
ومن قال : بأن أطول المد خمس ألفات ، فعنده مقدار كل ألف حركة ،
فتكون الجملة ست حركات ؛ لأنه يريد غير ما فيه من المد الطبيعي ، ومقداره عنده حركة ،
وكذا من قال بأن مقدار التوسط ثلاث ألفات ودونه ألفين ، فإنه يريد غير ما فيه من المد الطبيعي ، ومقداره عنده حركة كما تقدم فتنبه لذلك لئلا تختلف عليك الأقوال "

* وقال الإمام المارغني ( ت : 1349 هـ )
في النجوم الطوالع على الدرر اللوامع
" ويسمى المد للسكون اللازم بأقسامه كلها مدا لازما ، إما للزوم سببه في الحالين ،
أو لالتزام جميع القراء مده مقدارا واحدا من غير تفاوت فيه على ما عليه جمهور أهل الأداء ،
بل حكى كثير الاتفاق عليه وهو ثلاث ألفات : ألف للمد الأصلي ،
وألفان زيادة للتخلص من التقاء الساكنين في الوصل ،
وذلك أن تمد صوتك بمقدار ست حركات ،
ولا يضبط إلا بالمشافهة والأخذ من أفواه المشايخ العارفين ثم الإدمان عليه "
وقال في موضع آخر
" وذهب أكثر المحققين إلى أنه مرتبتان إشباع لورش وحمزة مقدار ثلاث ألفات ،
وتوسط للباقين مقدار ألفين ،
وبهذا كان الشاطبي يأخذ ويقرئ وهو المختار وعليه عملنا الآن ........
لكن الذي استقر عليه عملنا وبه قرأت على شيخنا رحمه الله وبه أقرئ
مرتبتان مقدار ثلاث ألفات لورش وحمزة ، ومقدار ألفين لمن مده كقالون في أحد وجهيه ،
وأما من قصره كقالون في وجهه الآخر فيقتصر له على مقدار ألف "

وجزاك الله خيرا
 
متى تم الاتفاق عند علماء التجويد على الاشباع(الطول) ب3 الفات والتوسط بألفين ؟
السائل يعرف هذه المقادير، ويعرف الخلاف الوارد فيها، ويعرف أن زمن حرف المد واللين زمن حركتين تامتين، ويعرف الفرق بين زمن الحادر والمحقق فيها، وأن الناس أخيرا اتفقوا على هذه المقادير، وعلى تقدير زمنها، وعلى ملاحظة الفرق بين الحادر والمحقق.
إنما سؤاله عن تاريخ هذا الاتفاق. بمعنى أن هذا الاتفاق تم سنة كذا مع الدليل أو التخمين، أو في عصر فلان مع الدليل أو التخمين، أو أقدم من رأيت ذكره فلان مع النقل عنه وذكر تاريخ وفاته.
ونلاحظ أننا نقول بأن الألف تساوي حركتين، ونعلم أن الطيبي رحمه الله في المفيد مثل الألف بــ بَ بَ، والواو بــ بُ بُ، والياء بــ بِ بِ، لكن هذا من حيث الوزن. لكن ما هي حقيقة الحركة سواء كانت جزءا من حرف المد أو عارضة على حرف صحيح ؟
قال الشيخ إدريس بن عبد الله الودغيري الإدريسي الحسني ت 1257هـ في "التوضيح والبيان في مقرأ الإمام نافع بن عبد الرحمن" ص 78 تحقيق عبد العزيز العمراوي:
"اعلم أن ذات الألف مركبة من حركتين. وحقيقة الحركة هي حرف مد صغير اعترض في وسط الحلق وانقطع ولم يكمل، ولو كمل لصار حرفا. وليس المراد بالحركة هنا الحركة الخطية كما يعتقده بعض الناس"
 
السائل يعرف هذه المقادير، ويعرف الخلاف الوارد فيها، ويعرف أن زمن حرف المد واللين زمن حركتين تامتين، ويعرف الفرق بين زمن الحادر والمحقق فيها، وأن الناس أخيرا اتفقوا على هذه المقادير، وعلى تقدير زمنها، وعلى ملاحظة الفرق بين الحادر والمحقق.
إنما سؤاله عن تاريخ هذا الاتفاق. بمعنى أن هذا الاتفاق تم سنة كذا مع الدليل أو التخمين، أو في عصر فلان مع الدليل أو التخمين، أو أقدم من رأيت ذكره فلان مع النقل عنه وذكر تاريخ وفاته.
لقد وضعت إصبعك - يا شيخنا العالم بوصو - على الجرح الذي ما زلت أئنّ من ألمه ،
أحتاج الآن الى نصوص عن المتولي رحمه الله لأحصر تاريخ الاتفاق على المقادير ، فانتم تعلمون ان راي شيخ المقاريء في زمنه يعطينا فكرة عن الأجواء العلمية السائدة في عصره ، ومن ينقل عنه سيؤكد ذلك حتما.


وليس المراد بالحركة هنا الحركة الخطية كما يعتقده بعض الناس"
رأي رائع قلما يلتفت اليه الملتفتون! جزيت خيرا يا استاذنا محمد الحسن بوصو على نقل هذا النص الرهيب في بابه!

أخي العزيز اسلام اليسر أعزك الله ، لك غاية الشكر على جمعك القيّم للقيَم الزمنية للمدود لعلماء لهم ثقلهم في الساحة التجويدية ، ولقد قرّبت الفترة التي أستطيع بها حصر الاتفاق على مقدار الثلاث ألفات للاشباع. فحياك الله من منقب عن النصوص .
 
حُيّيت وبوركت
لم تجب عن السؤال الأول :
( ما السبب إذن في اختلاف تقدير كل مرتبة ؟؟؟
)
..................
وكذا من قال بأن مقدار التوسط ثلاث ألفات ودونه ألفين ، فإنه يريد غير ما فيه من المد الطبيعي ، ومقداره عنده حركة كما تقدم فتنبه لذلك لئلا تختلف عليك الأقوال "
لعل السبب هذا فالمد كما تعلم هو الزيادة ، فكان الاختلاف بمعنى الألف عندبعضهم(حركة) ، ولعل بعضهم يحسب كل المد فترة واحدة من بدء انطلاق صوته(ألفا او ياء او واوا) .
 
ذهب بعض إلى أن قوام حرف المد حركتان، وأكثر المد ست حركات، بما فيها القوام نفسه. فلا يكون الزائد إلا حركة واحدة أو اثنتين أو ثلاثا أو أربعا.
أما ابن القاضي في الفجر فقد قعد، ناقلا، بانه لا تجوز الزيادة على ضعفي قوام حرف المد، وتجوز ما دون ذلك.
القوام متفق عليه والمقدار متفق عليه، وبقي المنطلق أمن القوام أم بدء ما بعد القوام ؟ وثمرة الخلاف تظهر في التوسط.
التوسط عندنا في السنغال ومالي وموريتانيا ثلاث حركات، لأننا نقسم مجموع الست على اثنين فتحصل ثلاث، وعند المشارقة أربع لأنهم يقسمون الأربع الزائدة على القوام ويضيفون الناتج على القوام فتحصل أربع.
وعليه فلا تستغربوا من سنغالي يقول لكم بأن التوسط ثلاث حركات.
 
أما ابن القاضي في الفجر .....
رفقاً بي شيخنا محمد الحسن بوصو، مَن هو ابن القاضي؟ وفي فجر أي يوم قال ذلك؟ -بسمة-
الحقيقة يهمني ذكر المصدر ووفاة المؤلف.
وعليه فلا تستغربوا من سنغالي يقول لكم بأن التوسط ثلاث حركات.
لن أستغرب بعد الذي قلتَ يا شيخي، وياحبذا ذكر مصدر لأحد المغاربة -طبعا سوى الشيخ بوصو ومعلومته على العين والرأس-
 
قال بذلك شيخ شيوخنا أبو زيد عبد الرحمن بن القاضي ت 1082 هجري في كتابه " الفجر الساطع والضوء اللامع شرح الدرر اللوامع في أصل مقرإ الإمام نافع" تحقيق أحمد البوشيخي (تحقيق غير جيد بالمرة) ص 66 وما بعد. مع العلم أن الداني يمنع الزيادة على مثل الطبيعي، والحلفاوي ينقل عن المرسي "تضعيف صيغة المد ضعفين"
أما كون التوسط فلم يقل المغاربة إلا بثلاث حركات، انظر الفجر الساطع ج2، ص 66
جبر الله كسركم، وكرم وجوهكم ونصركم نصرا عزيزا !
 
شيخنا المفضال محمد الحسن بوصو
أقررْت عيني بالنقول الرائعة ، هنّاك ربي بالعلوم النافعة
 
وعليه فلا تستغربوا من سنغالي يقول لكم بأن التوسط ثلاث حركات.
هذا هو الصواب على التحقيق ؛ لأن حرف المد عبارة عن حركتين ، حركة يستهلكها الحرف السابق لحرف المد ، والثانية لحرف المد ، وعليه فإن المد في ( السماء ) ثلاث حركات لحرف المد + حركة الميم = أربع حركات .
وقد أشار المسعدي إلى ذلك فلينظر .
 
جزيل الشكر للشيخ احمد نجاح على تفضله بالتعليق على الموضوع
وما زلت أنتظر نصوصا في توقيت الاتفاق على الثلاث الفات للاشباع، لعل أجد ضالتي بمساعدتكم بالحصول على تصريحات من المتولي ومن عاصره او احد شيوخهم.
حُييتم
 
عودة
أعلى