يبدوا أن الإمام الضباع اعتمد في ذلك كلام الإمام ابن الطحان الإشبيلي رحمهما الله ، حيث قال :" والتثقيل عبارة عن رد الصلات إلى الهاءات " مرشد القارئ 40
وعلق على ذلك محقق الكتاب (د.توفيق العبقري ) بقوله : وربما اعتبر ذلك بالنسبة للهاءات المختلسة ، إذ هو أسهل على النطق ، ينظر القواعد والإشارات 47"انتهى
والظاهر أن ابن الطحان ذكره في مقابل التخفيف ، حيث ذكر في اصطلاح التخفيف :عبارة عن حذف الصلات من الهاءات .
وقال أيضا في اصطلاح التتميم : عبارة عن التثقيل أيضا ،إلا أن التتميم مستعمل في صلات الميمات خصيصا بها .
إذن مقصده من التثقيل مجرد الإشباع ، أو تكميل الحركة ، لا ثقل النطق ، غير أني لا أعلم هل أتى التثقيل بمعنى الإتمام أو التكميل في اللغة أم لا ؟