سؤال في قوله تعالى : ( فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة )

إنضم
18/07/2010
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
كيف نوافق بين قوله تعالى ( فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ) و وجود نفختين يوم القيامة نفخة الفناء ونفخة البعث ؟
قال بعض أهل العلم مثل ابن كثير : أي نفخة واحدة لا تثنى .
وكيف نرجح إن كانت هي النفخة الأولى أم الثانية ؟

هل المقصود أن ينفخ في الصور نفخة واحدة في كل من النفختين ؟
جزاكم الله كل خير .

# تم تصحيح الآية .. المشرف
 
أختي الفاضلة ..
الإشارة في هذه الآية الكريمة وغيرها من الآيات مثل:
(إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميعا لدينا محضرون)
(فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون)
(فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة)
المقصود بها جميعا هو نفخة البعث، فهي التي وقع بها الإنذار والتخويف للمشركين إذ كانت الموعد للحساب الذي أنكروه ولم يؤمنوا به.
وسياق الآيات يدل على هذا المعنى بجلاء عند التأمل.
وتأكيدها بوصف (واحدة) للدلالة على عظيم قدرة الله تعالى إذ وقع هذا الأمر العظيم المهول بنفخة وصيحة وزجرة واحدة فقط، فإذا هم جميعا محضرون واقفون للحساب والجزاء، دون تكرير أو إعادة للنداء.
أما النفخة الأولى (نفخة الفناء) فهذه في الدنيا وليس مقصودة ..
والله تعالى أجل وأعلم.

 
جزاك الله كل خير
ونفع بعلمك
أشكرك على وضوح الرد وسرعته
 
عودة
أعلى