سؤال في عد الآي

إنضم
05/03/2006
المشاركات
88
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
إلى كل متخصص في علم رسم القرآن الكريم وضبطه وعد آيه، هل من نص صريح عن العلماء الأقدمين الذين نقلوا لنا فروع هذه العلوم يوجب اتباع من أراد أن يخط مصحفا برواية ورش عن نافع مثلا - يوجب اتباعه للعد المدني الأخير، وكذلك من أراد أن يخط مصحفا برواية حفص أن يتبع العد الكوفي، ولا يجوز مخالفة ذلك بحال من الأحوال، لأنه وجد عندنا بالجزائر مصاحف محكمة خطت على رواية ورش عن نافع واتبع في عدها العد الكوفي، والمتخصص يعلم ما في ذلك من تأثير خاصة في فواصل الآي من السور الإحدى عشرة التي يقللها ورش من طريق أبي يعقوب الأزرق؟ وجزاكم الله خيرا.
 
شكرا لكم على السؤال
ولعل الإخوة يشاركون في الإجابة عليه
لا أذكر الآن وجود نص يلزم بالتزام عد اهل البلد للقارئ ولكن النصوص متوافرة على التزامهم بعدّ أهل بلدهم ولذا فنحن ملتزمون بالعدّ الكوفي في رواية حفص ولا أعلم ماذا يمكن أن يحصل لو نشر أحدهم مصحفا برواية حفص وبالعدد الشامي أو المكي أو المدني ولماذا يخالف بعض الإخوة الآن حين يقومون بإصدار مصحف برواية ورش فيجعلونه بالعدد الكوفي وبعضهم يعدها ميزة وقد رأيت اليوم في موضوع صدور المصحف المسبع أن عدد الآي فيه على طريقة الكوفيين وقام بالعمل ثلة من الأجلة من أهل المغرب، وهذا كما تفضلتم يؤثر في أحكام التقليل لبعض الكلمات حين تعد أو لا تعد لورش
 
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ على ما تفضلتم به، وأزيدكم علما أن المشكلة المطروحة الآن أننا في الجزائر تعودنا على العد الكوفي، خاصة وأن رواية حفص عن عاصم قد ضربت أطنابها في ربوع وطننا وصار العام والخاص يقرأ بها، وقلة منا من يحفظ على المدني الأخير، فهل ترون أن من المصلحة إعادة إحياء العد المدني الأخير في المصاحف المخطوطة.
 
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ على ما تفضلتم به، وأزيدكم علما أن المشكلة المطروحة الآن أننا في الجزائر تعودنا على العد الكوفي، خاصة وأن رواية حفص عن عاصم قد ضربت أطنابها في ربوع وطننا وصار العام والخاص يقرأ بها، وقلة منا من يحفظ على المدني الأخير، فهل ترون أن من المصلحة إعادة إحياء العد المدني الأخير في المصاحف المخطوطة.


الأخ الفاضل أبا المنذر الجزائري
رأيت أكثر من مصحف طبع برواية ورش أو برواية قالون والتزم طابعوه أو القائمون على إصداره العدد المدني الأخير وأظن أن إحياء الالتزام بالعدد المدني الأخير في المصاحف المطبوعة أو المخطوطة برواية ورش أولى من الالتزام بالعدد الكوفي فيها، وقد رأيت في مصحف من مدة الإشارة إلى خلاف علماء العدد في الحاشية فيمكن فعل ذلك في هذه المصاحف مع الاقتصار على اللازم فقط وهو العددان الكوفي والمدني، وسيبقى طلبة العلم والمجازون محافظين على العلم بمواضع العد خاصة المؤثرة على أوجه الأداء.
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .

أود أن أخبر الأخ الفاضل أبا المنذر الجزائري ، بأن المصحف المطبوع بالرسم العثماني على رواية الإمام ورش بالخط المغربي التونسي الجزائري الإفريقي الموحّد وفقا للتصميم الذي وضعه محمد عبد الرحمن محمد و أقر صحته مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر .
و الذي طبع في 1964 و أعيد طبعه في 1975..

أقول بأن العدد المعتمد في ترقيم آي هذا المصحف هو العدد المدني الأخير .
و إن كنت قد سبق أشرت إلىما في علامات وقفه من زيادة و نقصان ، فإني أكد هنا أنني راجعت ترقيم آياته كلها فوجدته موافقـا لما حدده علماء العدد و لم أجد في المصحف كله أي مخالفة للعدد المدني الأخير . و به وجب الإعلام ... و الله أعلم .

و كان هذا المصحف بالذات هو الأكثر تواجدا في مكتبات المغرب و الأكثر انتشارا في مساجده في العقود الأخيرة من القرن العشرين ... و أظنه كذلك في البلدان الإسلامية شمال و غرب إفريقيا ، جنوب الصحراء ...
و الله أعلم .
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله,

اطلعت بالرابط أدناه ما اقتطفت منه و و ضعته تحته ...

و المادة من مشاركة للأستاذ { الـحـمـيـري } بتاريخ :
16/3/1426 .

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=3182

وفي المشاركة فوائـد كثيرة عن الرسم و عدد الآي .... و منها هذا المقتطف المناسب للسؤال المطروح هانا :

الثانية قضية عد الآي:
وهذه أيضا مهمة لمن أراد أن يكتب مصحفا على رواية معينة، فإن يجب أن يجعل رؤوس الآي على ما يوافق الرواية عن بلد ذاك الراوي.
لأنه يتعلق بمعرفة رؤوس الآي اختلاف في الإمالة، في السور الإحدى عشر، على قول الشاطبي: (ومما أمالاه أواخر أي ما...) ثم ذكر السور.
وكتب عد الآي توضح كيفية أعداد السور لكل بلد.
فوجب لمن أراد هذا العمل أولا أن يعرف البلد الذي ينتمي إليه الراوي، الذي يكتب المصحف بروايته، فإذا علم بلده، أخذ العد المنسوب لأهل ذلك البلد.
كما فعل في (مصحف المدينة النبوية)فإنهم -جزاهم الله خير الجزاء- حين طبعوا مصحفا برواية ورش التزموا أن يكتبوه على عد: المدني الثاني، وهذا هو الصحيح، بالرغم أنهم في سورة الملك تركوا رواية العد، لرواية أحاديث، مع أنه لا تناقض بينهما، وليس هذا محل هذا القول.
وبالنسبة لموضوع عد الآي فأنا على استعداد أن أتولاه كاملا لجميع الرواة العشرين، في المصحف كاملا، إن طلب مني ذلك، وعنوان المراسلة هو: ([email protected])

وأما موضوع الرسم فكما قلت يحتاج إلى جهد ووقت، ولعل المعجم الذي أقوم به يخفف قليلا من مثل هذا العناء.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

.............. إنتهى ما نقل عن الأستاذ { الحميري } بارك الله في عمره و علمه .
بقي أن أشير إلى أن انتشار العدد الكوفي في جميع الدراسات الإسلامية الخاصة بعلوم القرآن و الحديث النبوي و غيرها من الكتابات التي يستشهد فيها بالأيات ، مع ذكر رقم الآية و سورتها .. و ذلك في العالم الإسلامي ، ومكتبات العالم ، جعلت لجان كتابة المصاحف تسمح بطبع رواية ورش ـ مثلا ـ بالعدد الكوفي في مصاحف بالشام و المغرب و الجزائر و غيرها من البلدان .
... و الله المستعان .


.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الأخوة الأفاضل

عدد آيات القرآن هو 6236 حسب العد الكوفي .

وأعتقد أن هذا هو العدد الصحيح لآي القرآن وتظهر فيه معجزة الترتيب القرآني واضحة بمئات الأدلة الرياضية .

وانظروا ما كتبت في الملتقى عن إعجاز الترتيب في الآية 31 المدثر ، وعن إعجاز الترتيب في سورة الدخان , وسأضيف أبحاثا أخرى .. كأمثلة بسيطة .

السؤال : هل ما روي من أعداد أخرى لآي القرآن صحيح أو غير صحيح ؟
هذه مسألة تحتاج إلى بحث ..

ولعل التزام العد الكوفي في جميع طبعات المصحف هو أفضل .
 
حتى العدد توقيفي

حتى العدد توقيفي

أريد أن ألفت انتباه الأخوة الكرام إلى الآتي:
أولا: الأخ عبد الله جلغوم يردد كثيرا أن العدد الكوفي هو الأصح وهذا غير صحيح حتى لو قامت الأدلة العددية كما يقول على ذلك
على ذلك لأن إثبات عدد لا يعني نفي الإعداد الأخرى فأرجو أن يتنبه الأخ عبد الله إلى ذلك.
ثانيا: سبق أن قرأت للأخوة في مركز نون أن العدد القرآني يرجع إلى التعليم ويرتبط بالقراءات ويمكن الرجوع إلىكتاب
كتاب البيان في عد آي القرآن لأبي عمرو الداني حيث يورد أكثر من حديث بأسانيدها تنص على أن الصحابة الكرام كانوا يتعلمون العدد
كانوا يتعلمون العدد.
ثالثا: واضح أن الأعداد المعتمدة ترجع إلى المصاحف التي أرسلها عثمان رضي الله عنه إلى الأمصار وأرسل مع كل مصحف
مصحف قارئ. فليس من قبيل الصدفة أن ترتبط الأعداد المعتمدة بأسماء الأمصار التي أرسلت إليها المصاحف والقراء.
 
عودة
أعلى