سؤال في عدد القراءات

إنضم
02/02/2013
المشاركات
18
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
39
الإقامة
امارات
السلام عليكم
احتاج عدة توضيحات اخواني
الان القرآن الكريم نزل على سبعة أحرف
ثم اجمع المسلمون على حرف واحد وأحرقت جميع المصاحف الأخرى
صحيح ؟
والقراءات العشر هي ترجع الى هذا الحرف ، صحيح ؟
والقراءات العشر متواترة الى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
ان كان ماذكرته صحيح
هل كل حرف كان له عدة قراءات ؟
يعني لو قلنا ان كل حرف كان له 10 قراءات
يعني كان هناك تقريبا 70 قراءة ، هل هذا ممكن ؟
 
وسؤال آخر ، هل كل ماكان في العرضة الاخيرة وصل إلينا ؟
لا، بل توجد قراءات كثيرة ثبتت في العرضة الأخيرة، ولم تصل إلينا، ولو شاء الله لوصلت وتواترت وقرأنا بها، ولا ينافي عدم وصولها إلينا حفظ الله تعالى للقرآن؛ لأنَّ الذي وصل إلينا فيه الكفاية والغَناء التام، ويستحيل أن يكون فيما لم يبلغنا إثبات حكم شرعي جديد، فالخلاصة أن وعد الله بحفظ القرآن ثابتٌ لم ولن يتخلَّف بأي حال من الأحوال.
 
لا، بل توجد قراءات كثيرة ثبتت في العرضة الأخيرة، ولم تصل إلينا، ولو شاء الله لوصلت وتواترت وقرأنا بها، ولا ينافي عدم وصولها إلينا حفظ الله تعالى للقرآن؛ لأنَّ الذي وصل إلينا فيه الكفاية والغَناء التام، ويستحيل أن يكون فيما لم يبلغنا إثبات حكم شرعي جديد، فالخلاصة أن وعد الله بحفظ القرآن ثابتٌ لم ولن يتخلَّف بأي حال من الأحوال.
لا أخفيك شيخنا أن الأمر ازداد اشكالا عندي !
شيخي الكريم ،مارأيك بهذه الجملة
(إن هذا المصاحف(يقصد المصاحف العثمانية) كانت مشتملة على ما يحتمله رسمها من الأحرف السبعة فقط، جامعة للعرضة الأخيرة التي عرضها النبي -صلى الله عليه وسلم- على جبريل عليه السلام.
وهو رأي جمهور العلماء من السلف والخلف وأئمة المسلمين1.)

وهذا ماورد في كتاب رسم المصحف وضبطه بين التوقيف والاصطلاحات الحديثة للشيخ شعبان محمد اسماعيل.

هل تخالف المذكور ؟
 
ثم شيخي انت قد أحلتني في البداية الى موضوع الدكتور مساعد الطيار والدكتور يقول ان الاحرف السبعة جميعها موجوده في المصاحف العثمانية ، اليس هذا يخالف ان مافي العرضة الاخيرة لم يصل لنا بالكامل ؟

والاشكال الاخر، ان كان قد وصلتنا قراءات شاذة ( التي لم توافق الرسم العثماني ) وهي من القراءات التي لم تثبت بالعرضة الأخيرة فهل يعقل ان تصل تلك القراءات ولا تصل كل قراءات العرضة الاخيرة !؟

ويقول الدكتور مساعد الطيار في الموضوع الأول الذي أحلتني اليه (لا يجوز البتة ترك شيء من القرآن ثبت أنَّه نازل من عند الله ، وأنَّ الرسول ( قرأ به ، وأقرأ به الصحابة ، وقد مضى الإشارة إلى ذلك .)
فكيف نوفق بين هذا وترك شيء من القراءات التي في العرضة الأخيرة وعدم وصولها الينا ؟
 
لا، بل توجد قراءات كثيرة ثبتت في العرضة الأخيرة، ولم تصل إلينا، ولو شاء الله لوصلت وتواترت وقرأنا بها، ولا ينافي عدم وصولها إلينا حفظ الله تعالى للقرآن؛ لأنَّ الذي وصل إلينا فيه الكفاية والغَناء التام، ويستحيل أن يكون فيما لم يبلغنا إثبات حكم شرعي جديد، فالخلاصة أن وعد الله بحفظ القرآن ثابتٌ لم ولن يتخلَّف بأي حال من الأحوال.

شيخنا أحتاج الاجابة بارك الله لكم
 
أخي الكريم: تفصيل الكلام يحتاج إلى مقدِّمات كثيرة، لا سيما لغير المتخصص، وسأحاول بإذن الله حصر الإشكالات المتعلقة بالأحرف السبعة، وأطرحها في موضوع مستقل؛ لتكون الرؤية واضحة بشكل تام، ثم نبذل الوسع في حلِّها بالاستعانة بعد الله عز وجل بفهوم أهل العلم وإشاراتهم.
 
أخي الكريم: تفصيل الكلام يحتاج إلى مقدِّمات كثيرة، لا سيما لغير المتخصص، وسأحاول بإذن الله حصر الإشكالات المتعلقة بالأحرف السبعة، وأطرحها في موضوع مستقل؛ لتكون الرؤية واضحة بشكل تام، ثم نبذل الوسع في حلِّها بالاستعانة بعد الله عز وجل بفهوم أهل العلم وإشاراتهم.
الله يجزيكم الخير
لكن حتى لو أني لم أفهمها اطرحها لغيري من الاخوة الذين سيقرأوا ماكتب
وأما اشكالي لم يعد في الاحرف السبعة بعدما أحلتني الى تلك المواضيع لكن الاشكال عندي الان في العرضة الأخيرة
هل نستطيع القول ان حرف قريش وصلنا بالكامل ؟
والقراءات التي وصلتنا هي خليط لأكثر من حرف ؟

انتظر الاجابة حتى ان كان باختصار شديدجدا ولو بالاجابة بنعم او لا على اسئلتي
ولك مني الدعاء
 
عودة
أعلى