عبد العزيز الخنيفر
New member
- إنضم
- 17/02/2009
- المشاركات
- 3
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رزقني الله وإياكم أيها الأحبة في شهرنا استغلال الأوقات بالطاعات ..
ذكر الله سبحانه في سورة المؤمنون قصة نوح مع قومه من الآية 23 في قوله تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ), فسمى الرسول وقومه, وبعدها بآيات قال تعالى في الآيتين 31 و32: (ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ * فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ) وما سمى الرسول ولا القوم, وذكر قصة الرسول مع قومه, وبعدها بآيات قال سبحانه في الآيتين 44 و45: (ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ * ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ) فذكر سبحانه تكذيب الأقوام للرسل, ثم إرسال موسى وهارون إلى فرعون فذكر الرسول والقوم.
وبعد ما راجعت بعض كتب التفسير وجدت بعض المفسرين رجحوا أن القوم الذين لم يذكروا عاد والرسول هود, وبعضهم رجح أنهم ثمود والرسول صالح, وبعضهم نقل الخلاف وذكر شعيب معهم ..
سؤالي هو :
هل يوجد حكمة بينة من عدم ذكر النبي المرسل وقومه ؟
رزقني الله وإياكم أيها الأحبة في شهرنا استغلال الأوقات بالطاعات ..
ذكر الله سبحانه في سورة المؤمنون قصة نوح مع قومه من الآية 23 في قوله تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ), فسمى الرسول وقومه, وبعدها بآيات قال تعالى في الآيتين 31 و32: (ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ * فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ) وما سمى الرسول ولا القوم, وذكر قصة الرسول مع قومه, وبعدها بآيات قال سبحانه في الآيتين 44 و45: (ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ * ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ) فذكر سبحانه تكذيب الأقوام للرسل, ثم إرسال موسى وهارون إلى فرعون فذكر الرسول والقوم.
وبعد ما راجعت بعض كتب التفسير وجدت بعض المفسرين رجحوا أن القوم الذين لم يذكروا عاد والرسول هود, وبعضهم رجح أنهم ثمود والرسول صالح, وبعضهم نقل الخلاف وذكر شعيب معهم ..
سؤالي هو :
هل يوجد حكمة بينة من عدم ذكر النبي المرسل وقومه ؟