عبدالله محمد الصومالي
New member
لما ذا نقرأ وجه الإختلاس في كلمة "لدني" لشعبة من طريق الشاطبية مع أن الشاطبي لم يذكره وكذالك الإمام الداني في التيسير؟
أليس هذا خروجا عن طريق التيسر والشاطبية؟
أليس هذا خروجا عن طريق التيسر والشاطبية؟
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
هذا هو النظر الدقيق الصائب، المدعوم بالحجة. إلا أن بعض الفضلاء - منهم: الشيخ الضابط / عبد الحكيم عبد اللطيف سليمان ود/سامي عبد الشكور - يأبى إلا أن يرى أن للشاطبي طرقا غير طرق التيسير وأصوله، معتمدا على تخصيص النشر له بطرق، وعلى وجود بعض خروجاته في كتب أخرى وروايات أخرى، وعلى أن للشاطبي طرقا أخرى لا تنتهي بأبي عمرو الداني، وعلى قوله: [وألفافها زادت بنشر فوائد].أخي الكريم عبد الله حفظكم الله، عدم القراءة ببعض الأوجه المذكورة في الشاطبية مما هي زائدة على التيسير ليس السبب في عدم القراءة بها هو عدم ذكرها في التيسير، وإنما لخروجها عن طرق التيسير، كأن تكون واردة عن الراوي من طريق آخر غير طريق التيسير، بل قد يكون الوجه من أوجه القراءة مذكوراً في التيسير ـ ولو على سبيل الحكاية ـ، ويذكره الشاطبي في حرزه، وينبه المحررون على عدم القراءة به لخروجه عن طريق التيسير والشاطبية.
وإذا ذكر الشاطبي وجهاً لم يُذكر في التيسير وإنما في كتب الداني الأخرى، وليس فيه خروج عن طرق التيسير فلا إشكال في الأخذ به، ويعتبر من زيادات الشاطبية على التيسير، والله أعلم.
كنت قبل فترة في نقاش مع أحد شيوخنا الأفاضل، وكتبت في أحد تعليقاتي ما نصه:لو لم ينص الشاطبي على أنه ينظم التيسير لما ألزمه أحد بالتقيد به، أما وقد نص على ذلك فلا بد من الالتزام به. ثم إن الشاطبي كان يريد اختصار التيسير وهؤلاء قالوا زاد عليه.
الشيخ الكريم حفظك الله:أرى أن أخوي الكريمين والشيخين الفاضلين نسيا أو تناسيا أو تعاميا عن وجود فارق كبير في المسألة وهو أننا نقرأ القرآن بمضمن الشاطبية كما قرأ وأقرأ الشاطبي نفسه ، وهذا بحد ذاته يجعل سلسلة أسانيدنا متصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنها من طريقه هو لا من طريق الداني ، ولو التزمنا بما يقوله " أهل التحريرات " من منع القراءة بما سموه " زيادات الشاطبية " فإننا سنترك أوجهاً قرأها الشاطبي وألصقناها بالداني ثم نقول نحن نقرأ بالشاطبية ، وهذا فيه ما فيه !!
فلماذا لايريحوننا رأساً ويقولون : اقرؤؤا بكتاب التيسير ودعوكم من الشاطبية والشاطبي ّ!
ويبقى السؤال الذي لم أجد له جواباً مقنعاً إلى الآن وهو : من هو أول من منع القراءة بما خرجت به الشاطبية عن التيسير؟ قطعاً لن يكون في الفترة التي بين الشاطبي ووفاة ابن الجزري رحمه الله .
بارك الله فيك أيها الشيخ الفاضل، وأطلب منك - على استحياء - أن تبين لنا - بما يسمح به وقتكم الثمين - كيفية تعامل المحقق المدقق الإمام محمد ابن الجزري - رحمه الله - في نشره مع الشاطبية، هل اعتبرها مصدرا مستقلا؟ أو كان يذكرها استئناسا فحسب؟أرى أن أخوي الكريمين والشيخين الفاضلين نسيا أو تناسيا أو تعاميا عن وجود فارق كبير في المسألة وهو أننا نقرأ القرآن بمضمن الشاطبية كما قرأ وأقرأ الشاطبي نفسه ، وهذا بحد ذاته يجعل سلسلة أسانيدنا متصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنها من طريقه هو لا من طريق الداني ، ولو التزمنا بما يقوله " أهل التحريرات " من منع القراءة بما سموه " زيادات الشاطبية " فإننا سنترك أوجهاً قرأها الشاطبي وألصقناها بالداني ثم نقول نحن نقرأ بالشاطبية ، وهذا فيه ما فيه !!
فلماذا لايريحوننا رأساً ويقولون : اقرؤؤا بكتاب التيسير ودعوكم من الشاطبية والشاطبي ّ!
ويبقى السؤال الذي لم أجد له جواباً مقنعاً إلى الآن وهو : من هو أول من منع القراءة بما خرجت به الشاطبية عن التيسير؟ قطعاً لن يكون في الفترة التي بين الشاطبي ووفاة ابن الجزري رحمه الله .
سيدي الجكني سلمكم الله تعالى وألهمني وإياكم معرفة سبيل الرشد واتخاذه سبيلا.أرى أن أخوي الكريمين والشيخين الفاضلين نسيا أو .......... أو ............ عن وجود فارق كبير في المسألة وهو أننا نقرأ القرآن بمضمن الشاطبية كما قرأ وأقرأ الشاطبي نفسه ، وهذا بحد ذاته يجعل سلسلة أسانيدنا متصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنها من طريقه هو لا من طريق الداني ، ولو التزمنا بما يقوله " أهل التحريرات " من منع القراءة بما سموه " زيادات الشاطبية " فإننا سنترك أوجهاً قرأها الشاطبي وألصقناها بالداني ثم نقول نحن نقرأ بالشاطبية ، وهذا فيه ما فيه !!
فلماذا لايريحوننا رأساً ويقولون : اقرؤؤا بكتاب التيسير ودعوكم من الشاطبية والشاطبي ّ!
ويبقى السؤال الذي لم أجد له جواباً مقنعاً إلى الآن وهو : من هو أول من منع القراءة بما خرجت به الشاطبية عن التيسير؟ قطعاً لن يكون في الفترة التي بين الشاطبي ووفاة ابن الجزري رحمه الله .
إذا كانت هذه الألفاظ صريحة في الأمر فأفدنا بها جزاكم الله خيراً ، وإذا كانت ألفاظاً محتملة فلا تلزم من لايفهم منها الإلزام بالالتزام .وعبر بألفاظ تفيد عدم الأخذ بتلك الزيادات، فلماذا الإصرارا اليوم على الأخذ بها.
زادك الله انشغالا بالأمور العظيمة، وضيق الله وقتك بالمهام الكبيرة، وألهمك العلم بأن المطلوب هو [إثبات سند الشاطبي لهذه الزيادات من غير طريق الداني] والجواب عن [إذا كان ينظم طرقه عامة فلماذا استهداف التيسير خاصة ؟]ولولا الانشغال هذه الأيام وضيق الوقت لجلبت لك النص من النشر فلتعذرني حفظك الله ورعاك
وددت لو تقوم مقام الحجاج في وصف جعبة عبد الملك بن مروان التي نثرها فلم يجد أصلب من الحجاج فرمي به اهل العراق. ارشقني سيدي بلأدلة من الراجمات العلمية.أخي الكريم الشيخ محمد الحسن بوصو حفظكم ربي ورعاكم :
لن أعلق على تعليقكم الآن ، بل سأتركه حتى أتقابل معكم بعد شهر من الآن إن شاءالله تعالى في المملكة المغربية ، وساعتها سنغرف من علمكم ونرشف من وردكم الصافي عياناً بياناً ، واسمحوا لي ساعتها أن أكدر صفو مائكم بحجر مما في جعبتي من أدلة ترد على ماذكرتم هنا .
ملحوظة للشيخ بوصو :
شيخي الدكتور إبراهيم الدوسري والدكتور محمد عطفاي يبلغون حضرتكم السلام والاحترام .
وللجميع كل تحية وتقدير .
هل تريد أن تقول أن فائدة هذه الزيادات تقتصر على أنها "من الفوائد المذكورة في البيت" ؟ ذَكَرَهَا لَا لِلْقراءةِ بل لمجرد الذكر؟ فما ذا تفعل بما أثِرَ عن الشاطبي من مخالفته للتيسير في تخصيص الهمز للدوري والإدغام الكبير للسوسي، والإقراء بقصر البدل مع فتح ذوات الياء للأزرق ............. هل كل هذا للذكر أو للعمل أو هُما معاً ؟فالصحيح أن الشاطبي ذكر كل زياداته وهو يعرف أنه مخالف لما في التيسير. إذا لما ذا لا نقول أن كل هذ الزيادات من ضمن الفوائد المذكورة في البيت؟ أم نعتبرها من الخسائر؟؟؟
فأن أرى - والله أعلم - أن نقرأ من طريق الشاطبية ما ذكره المحررون أنه من طريق التيسير - وهذا ما تلقيناه من شيوخنا- وأن نتوقف ما قيل أنه مخالف لطريق التيسير وفي الوقت نفسه نعتبره من الفوائد المذكورة في البيت.
قلت له : سيدنا، من أين فهمتم من قوله [فوائد] أنه يعني بها قراءات وأوجه، مع أن الفائدة في هذا المجال أقرب إلى التنبيه والشرح، وقد فعل ذلك كثيرا، مثل جمعه للحروف في باب الإدغام الكبير والصغير وباب مخارج الحروف..............، وكذا التعليلات والتوجيهات الكثيرة التي أوردها ؟
.
لا يحتاج معنى البيت إلى الاستشهاد، فالبيت في غاية الوضوح كلمات ومعانيَ وسياقا. عندما تلجئون إلى أولى إعدادية تلقونها في طريقكم إلى "هرجيسيا" بيّنوا لهم كلمة "التيسير" فقط، ثم اتركوا المعلم يخزّن واطلبوا من متوسطي الطلبة فهما أن يشرح لكم البيت. فسيذكر لكم "ما ذكر الأئمة عليهم رحمة الله عند شرح هذا البيت".
.
لما كنت ترسل مشاركتك كنت في مراجعة طرق الشاطبي من النشر، ليس للعلم بل للتأكد، فلم أر النشر أسند له عن غير الداني في القراءات السبع التي تعرض لها في الشاطْبية. الفقرة الماضية ليست ردا على مشاركتك هذه.قلتَ يا أخي محمد بوصو في مشاركتك الأولى ( : سيدنا، من أين فهمتم من قوله [فوائد] أنه يعني بها قراءات وأوجه، مع أن الفائدة في هذا المجال أقرب إلى التنبيه والشرح، وقد فعل ذلك كثيرا، مثل جمعه للحروف في باب الإدغام الكبير والصغير وباب مخارج الحروف..............، وكذا التعليلات والتوجيهات الكثيرة التي أوردها ؟ )
مع احترامي الشديد لك يا أخي محمد من أين علمت أنت أن قوله [فوائد] لا يعني بها أوجه أو قراءات
فهل تقول أن الشاطبي رحمه الله ذكر كل زياداته وهو لا يعدها من الفوائد؟ فما ذا كان يعني بها؟ أم تقول أنه كان غافلا أن هذا مخالف لطريق التيسير.
لا شك ان هذه القراءات - وإن خالفت طريق التيسير- من الفوائد
فمثلا قال الشاطبي في سورة يوسف (وهيت بكسر أصل كفؤ وهمزه لسان وضم التا لوا خلفه دلا) فذكر أن هشاما ضم التاء بخلف عنه لكن المحققون ذكروا أن الضم ليس من طريق الشاطبية بل من طرق أخرى.
فأسألك بالله أليست من الفائدة أن تعلم هذا الوجه وإن خالف طريق التيسير؟؟؟
أعني أن عبارة الشاطبي في غاية الوضوح في أنه ما قصد في نظمه إلا اختصار التيسيرحبذا لو وضحت هذه العبارة
كلام شيخنا محمد الحسن بوصو حفظه الله تعالى موجهٌ إليَّ أنا وليس إليكم، وأنا فهمته جيداً، فلا حاجة لكم في توضيحه، ولستم أنتم المعنيون به فلا تتعبوا أنفسكم بمحاولة فهمه.حبذا لو وضحت هذه العبارة
لعلكم – شيخنا الكريم – تقصدون ما ذكره الإمام ابن الجزري في (رأى) التي بعدها ساكن مثل: {رأى القمر} حين قال: "فأمال الراء منه وفتح الهمزة: حمزة وخلف وأبو بكر، وانفرد الشاطبي عن أبي بكر بالخلاف في إمالة الهمزة أيضاً، وعن السوسي بالخلاف أيضاً في إمالة فتحة الراء وفتحة الهمزة جميعاً.على عجل أخي الكريم " آيت عمران " حفظكم الله ورعاكم ووفقكم ويسر لكم كل عسير :
ابن الجزري رحمه الله اعتبر " الشاطبي ط واعتبر كذلك " الشاطبية " .
أما اعتباره للشاطبي فهو من الطرق التي رواها عنه وليست من طريق " الشاطبية " بل بأسانيد الشاطبي إما عن مكي أو ابن شريح وهكذا.
أما الشاطبية " فمعروف اعتباره له ، إلا أن الشيء المستحق للتنبيه هنا هو : أن ابن الجزري رحمه الله تعالى له إشارات إلى مسألة خروج الشاطبي عن " التيسير ط أو عن " طرق الداني أصلاً " ومع هذا لا أتذكر موضعاً واحداً حكم فيه ابن الجزري على عدم الجواز بما خرج به الشاطبي عن التيسير ، نعم له موضع واحد ولا أتذكر الآن في أي موضع من النشر ، قال فيه : وهذا مما لا ينبغي أن يقرأ من طريق التسير ، به أو بغيره ، ( فليحرر كلامه )، والله أعلم .
ولولا الانشغال هذه الأيام وضيق الوقت لجلبت لك النص من النشر فلتعذرني حفظك الله ورعاك .
والله أعلم .
الله يحييكم شيخنا الكريم وحفظكم الله ورفع قدركم:حياك الله أخي الكريم والشيخ الفاضل " أبو تميم " وحفظكم المولى ورعاكم .
إذا كانت هذه الألفاظ صريحة في الأمر فأفدنا بها جزاكم الله خيراً ، وإذا كانت ألفاظاً محتملة فلا تلزم من لايفهم منها الإلزام بالالتزام
قال أبو عبد الله الصنهاجي (ت 723هـ) في كتابه (فرائد المعاني في شرح حرز الأماني، 1/ 228):مع أن الفائدة في هذا المجال أقرب إلى التنبيه والشرح، وقد فعل ذلك كثيرا، مثل جمعه للحروف في باب الإدغام الكبير والصغير وباب مخارج الحروف..............، وكذا التعليلات والتوجيهات الكثيرة التي أوردها ؟
يمكنك تحميله من هناوليس بين يدي جامع البيان حتى أتحقق من ذلك
قال ابن الجزري في (النشر، 2/ 189-190):أشكر جميع الإخوة الذي شاركوا معنا في هذه المسألة.لكن هناك أمر ءاخر يجب توضيحه وهو أن القضية لا تتوقف عند زيادات الشاطبية على التيسير بل في التيسير نفسه، فنرى بعض المحررين يهملون بعض القراءات التي ذكرها الداني في التيسير ووافقه الشاطبي كقول الشاطبي (فبشر عباد افتح وقف ساكنا يدا) الذي يوافق قول الداني في التيسير (وتفرد أبوشعيب بفتح الياء وإثباتها في الوقف ساكنة في الزمر (س 39 آ 17) فبشر عباد الذين)
بل وذكر الداني في سورة الزمر وجها ءاخر أهمله الشاطبي وهو فتح الياء وصلا وحذفها وقفا للسوسي فقال (وقال أبوحمدون وغيره عن اليزيدي مفتوحة في الوصل محذوفة في الوقف وهو عندي قياس قول أبي عمرو في اتباع المرسوم عند الوقف)
قلت: ولو استدرك المحررون على الشاطبي ترك هذا الوجه لهان الأمر ولكنهم ألزموا على من يقرء للسوسي من طريق الشاطبية أن يقتصر له على الحذف في الحالين.
الجواب:والسؤال هو ماهو طريق التيسير بالضبط؟
أليس التيسير كتابا مستقلا جمع فيه مؤلفه كل ما اشتهر عنده من قراءات وطرق؟ وهل ألزم نفسه باتباع طريق معين حتى نأخذ عليه إن خرج عنه؟ ألم يقل الداني في مقدمة التيسير(فإنكم سألتموني أحسن الله ارشادكم أن أصنف لكم كتابا مختصرا في مذاهب القراء السبعة بالأمصار رحمهم الله يقرب عليكم تناوله ويسهل عليكم حفظه ويخف عليكم درسه ويتضمن من الروايات والطرق ما اشتهر وانتشر عند التالين، وصح وثبت عند المتصدرين من الإئمة المتقدمين، فأجبتكم إلى ما سألتوه، وأعملت نفسي في تصنيف ما رغبتوه ....انتهى)
وهذا التزام منه بأن لا يذكر إلا القراءات التي رواها بالأسانيد المذكورة فيه، فما رواه بإسناد خارج عن الأسانيد التي فصلها في التيسير نبَّه عليه المحررون، وبينوا بأنه خرج بذلك عن طريقه الذي أسنده في بداية الكتاب.
وبارك فيك.بارك الله فيك أخي محمد ولكن إن كان هذا هو الميزان فلما ذا ألزموا علينا قراءة أوجه ليست من طريق التيسير. وأذكر منها وجه اختلاس لدني لشعبة والذي طرحته في أول الموضوع.ووجه الإختلاس ليس من طريق التيسير طبعا لأن الداني روى من طريق الصريفيني الإشمام فقط. قال ابن الجزري في النشر(وروى أبو بكر بتخفيف النون واختلف عنه في ضمة الدال فأكثر أهل الأداء على إشمامها الضم بعد إسكانها وبه ورد النص عن العليمي وعن موسى بن حزام عن يحيى وبه قرأ الداني من طريق الصريفيني ولم يذكر غيره في التيسير وتبعه على ذلك الشاطبي وهو الذي في الكافي والتذكرة والهداية وأكثر كتب المغاربة وكذا هو في كتب ابن مهران وكتب أبي العز وسبط الخياط. انتهى)
قلت:ووجه الإختلاس وجه صحيح إلا أنه ليس من طريق التيسير لأن الداني ذكر في التيسير طريقا واحدا لشعبة وهو طريق شعيب بن أيوب الصريفيني. إذا من أين جاء وجه الإختلاس؟
قال الشيخ عبدالفتاح القاضي رحمة الله عليه في البدور الزاهرة بعد ذكره لوجه الإختلاس (والوجه الثاني وإن لم يذكره الشاطبي تبعا للداني في التيسير قوي صحيح نص عليه كثير من أئمة القراءة ومنهم الداني في المفردات وجامع البيان. انتهى)
أقول: وهل الصحة والقوة فقط هي التي أدت إلى قراءة هذا الوجه من طريق الشاطبية والتيسير؟