سؤال في القراءات

عبد الله

New member
إنضم
20/04/2003
المشاركات
93
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
سؤال عن أربع قراءات :
الأولى في قولـه تعالى : (( بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ )) [ الزمر : 59 ] . بكسر الكاف والتاء وفتحهما . ( التاء في : فَكَذَّبْتَ ، وَاسْتَكْبَرْتَ ، وَكُنْتَ .
والقراءة بالفتح قراءة الجمهور ، وبالكسر قراءة الجحدري وأبي حيوة ويحيى بن يعمر ، وهي قراءة أبي بكر وابنته عائشة وأم سلمة ، ورويت عن ابن كثير . كما في فتح القدير .

الثانية : في قولـه تعالى : (( مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ )) [ الفلق : 2 ] . بتنوين (( شر )) تنوين الكسر .
وفي البحر المحيط أنه قرأ بها عمرو بن فايد .
الثالثة : في قولـه تعالى : (( قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ )) [ الأعراف : 156 ] . (( أساء )) بالسين .
وفي البحر المحيط أنه قرأ بها عمرو بن فايد ، وزيد بن علي .
الرابعة : في قولـه تعالى : (( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ )) [ الأعراف : 179 ] . (( درأنا )) بالدال .
والآيات الثلاث الأخيرة تعلق بها المعتزلة لإثبات مذاهبهم ، فهل من الأخوة القراء من يساعدني في تخريج هذه القراءات من مظانها ، مع التوثيق إن أمكن . وجزاكم الله كل خير .



عبد الله إبراهيم
 
بسم الله الرحمن الرحيم ...
قوله تعالى في سورة الزمر (( بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ )) من طريق الشاطبية في القراءات السبع والدرة في الثلاث المتممة : ليس فيها من فرش ولا تخفى الإمالات الموجود فيها .
من جهة الطيبة في القراءات العشر : ليس فيها شيء متواتر في الفرش ويوجد فيها قراءات شاذة ( قد جأتك ) بإسكان التاء وفتح الكاف هكذا ( الحسن ) على أنه مقلوب من ( جَاءَتْكَ ) قدمت لام الكلمة التي هي الهمزة وأخرت العين التي هي الألف ثم حذفت للساكنين .
المرجع / القراءات العشر المتواترة للشيخ علوي بن محمد بن أحمد بن بلفقيه
2) الميسر في القراءات الأربع عشرة للشيخ محمد بن فهد خاروف ص 465
 
شكر

شكر

شكر الله لك جهدك أخي المجاهد ، ويمكن الرجوع لهذه القراءات في القراءات الشاذة ، باعتبار أن القراءات الموضوعة تصنف ضمن مصطلح الشذوذ . وليس بين يدي مرجع للقراءات الشاذة .
جزاك الله كل خير ، وأنا بانتظار جواب آخر بارك الله فيك .
 
وهذا إكمال ما لدي يا أخي عبد الله :
إكمالا لما سبق الإبتداء به : قول الحق سبحانه (قال عذابي أصيب به من أشاء) الأعراف آية 156.
قرأ نافع وشيخه أبو جعفر بفتح الياء وصلا ,والباقون بالإسكان وكل على أصله في المد . وأما رواية (من أساء ) بفتح السين بعدها ألف ممدوده بعدهاا همزة مفتوحة (الحسن ) من الإساءة .(ولاتخفى الأصول لكل لبيب )
قول الحق جل وعز (من شر ماخلق ) لم يثبت في سورة الفلق سوى رواية (النافثات ) بنون مشددة بعدها ألف وفاء مكسورة بعدها ثاء مفتوحه بعدها ألف ثم تاء مكسورة , وهي رواية رويس من طريق الطيبة وبخلف عنه , والباقون كحفص ومعهم رويس بوجهه الثاني .
قوله سبحانه (ولقد ذرأنا لجهنم ......) الآية . ففي هذه الآية الكريمة لم يثبت من طريقي الشاطبية والدرة سوى قوله (يلحدون )بفتح الياء والحاء معا ً, وهي قراءة الإمام حمزة , وافقه الأعمش من طريق الطيبة .
وأما من جهة الطيبة : (ولقد ذرانا ) بحذف الهمزة , قرأ الأصبهاني , وأبو عمرو بخلفه, وأبو جعفر , ووقفا حمزة , ووافق اليزيدي أبا عمرو. والباقون كحفص .
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
هذا ماتيسر لنا بيانه في هذه العجالة السريعة , ولكن أحببنا أن نشارك ولو بالقليل فإعطاء القليل خير من الحرمان كماقال ذلك الإمام علي بن أبي طالب-رضي الله عنه - , والرد على من احتج بها فمن وجوه :
1- لم يثبت في ذلك شيء لامن طريق الشاطبية للقراءات السبع , ولامن جهة الدرة في الثلاث المتممة , ولامن جهة الطيبة للقراءات العشر الكبرى , وبعض ماذكر في الشواذ وبعض مختلق .
2- يقول الإمام المحقق ابن الجزري _رحمه الله _
فكل ما وافق وجه نحو ** وكان للرسم احتواء يحوي
وصح إسناد هو القران **فهذه الثلاثة الأركـــــــــان
وحيثما يختل ركن أثبت *شذوذه لو أنه في السبعــــة
3-قال تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فلم يكل الله حفظه للعلمااء والرهبان , فلذلك لن يستطع مدلس أن يدلس , ومفتري أن يفتري , وسيظهر الله أمره ,والله غالب على أمره ولو خالف الظالم أمره.
* من المراجع : في هامش القرآن الكريم القراءات العشر المتواترة ,فكرة علوي بن محمد بن أحمد بلفقيه,إعداد شيخ القراء بدمشق محمد كريم راجح.
الميسر في القراءات الأربع عشره ,تأليف محمد فهد خاروف , مراجعة الشيخ محمد كريم راجح .
,,,وحقنا لما سبق دعوة في جوف الليل من قلب صادق ,,,, ونستغفر لله من الخلل .
هذا موقع قراء القرآن لعله يفيدك أخي
 
جزاك الله خيرا أخي المجاهد على ما تفضلتت به


عبد الله إبراهيم
 
عودة
أعلى