سؤال فى سورة يوسف ؟؟؟

إنضم
22/06/2010
المشاركات
94
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
بسم1
قال الله تعالى(إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين )
وقال فى اخر السورة ( ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا) ففى الاية افادت الاية سجود الشمس والقمر وهو سجود ابويه واخوته اجمعين ولكن فى الاية الثانيةصريحاًو ظاهر الاية فى ان الساجدين هم اخوة يوسف فقط واما ابواه افاد انهم رفعوا على العرش ولم يسجدوا له فهل هناك تعارض فى تحقيق الرؤيا على ارض الواقع وهم سجود ابويه فى الاية الاولى ورفعهم على العرش وعدم سجودهم فى الاية الثانية ؟؟
 
قيل:
قال - عليه السلام -: " رأيت أحد عشر كوكباً "،
ثم قال: " والشمس والقمر ".
ولم يقل: " رأيت ثلاثة عشر كوكباً "؛ ذلك لأنه لم ير الشمس والقمر من الساجدين.

وعلى هذا التأويل فيكون ضمير: " رأيتهم لي ساجدين " عائداً على الأحد عشر، وليس الثلاثة عشر.
والله أعلم.
 
ما قيل من إرجاع الضمير على الكواكب دون الشمس والقمر وهما آخرا مذكور فيه تحكم، والأظهر الذي تحتمله ألفاظ الآية ولا تدفعه، وهو ظاهر كلام ابن عطية وغيره من المفسرين وهو نص لابن كثير: أنه سجد له أبواه وإخوته الباقون.
وبيانه: أنه لما دخلو عليه أي جميعهم، رفع أبويه على العرش تكرمة لهم، و خروا له سجدا كلهم كرامة له وإتماما لنعمة ربه عليه.
 
السجود لا تعني السجود الحركي فقط كما يفعل المصلي المسلم عند سجوده وإنما تعني أيضا الإقرار بسلطة الأعلى والخضوع له ، إذا كان إنساناً ملكاً مثلاً ألناس تخظع لاوامره في ما يرضي الله فليس لمخلوق طاعة في معصية الخالق ، أما الخالق سبحانه فالجبال والشجر تسجد له وهذا يعني أنها خاضعة لسننه وقوانينه ونواميسه خضوعا تاماً فتعبير السجود يعني منتهى الخضوع والطاعة ولا يعني هذا أن الجبال أو الأشجار تسجد كما يسجد البشر السجود الحركي ، فأبوا يوسف وإن كان هو كرمهما ورفعهما على العرش ولم يتركهما يسجدان له سجود التكريم كما سجد إخوته ولكنهما كانا أيضاً تحت سلطته وحكمه فهو العزيز في مصر أي الوزير الأول بعد الملك والجميع يأتي تحت رتبته ما عدا الملك فهما يدخلان في معنى السجود والخضوع للأعلى رتبة .
 
السلام عليكم
فى الآية " إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) هناك فعل مكرر .. رأيت ورأيتهم ، هل من فائدة بلاغية أو دلالية من تكرار الفعل ؟
 
عند ابن عطية : أنه تكرر لطول الكلام، ومثل به السيوطي في فوائد التكرار التي منها طول الكلام وخشية تناسيه، وللزمخشري: أنه ليس بتكرار إنما هو كلام مستأنف على تقدير سؤال وقع جواب له، كأن يعقوب قال عند قوله رأيت أحد عشر كوكبا، كيف رأيتها؟ سائلا عن حال رؤيتها.
وتبقى فائدة التكرار العامة وهي التأكيد.
 
السلام عليكم
هل يمكن القول أن المفعول مختلف ؟ لأنه لو لم يكن مختلفا لما تكرر الفعل ،
إن مفعول " رأيت " هو الأحد عشر كوكبا والشمس والقمر ، ومفعول "رأيتهم " هو الأحد عشر كوكبا فقط ، ويدل عليه آية "ورفع أبويه على العرش " فليسوا جزءاً من فاعل " وخروا له سجدا "
 
السجود لا تعني السجود الحركي فقط كما يفعل المصلي المسلم عند سجوده وإنما تعني أيضا الإقرار بسلطة الأعلى والخضوع له ، إذا كان إنساناً ملكاً مثلاً ألناس تخظع لاوامره في ما يرضي الله فليس لمخلوق طاعة في معصية الخالق ، أما الخالق سبحانه فالجبال والشجر تسجد له وهذا يعني أنها خاضعة لسننه وقوانينه ونواميسه خضوعا تاماً فتعبير السجود يعني منتهى الخضوع والطاعة ولا يعني هذا أن الجبال أو الأشجار تسجد كما يسجد البشر السجود الحركي ، فأبوا يوسف وإن كان هو كرمهما ورفعهما على العرش ولم يتركهما يسجدان له سجود التكريم كما سجد إخوته ولكنهما كانا أيضاً تحت سلطته وحكمه فهو العزيز في مصر أي الوزير الأول بعد الملك والجميع يأتي تحت رتبته ما عدا الملك فهما يدخلان في معنى السجود والخضوع للأعلى رتبة .

ويؤيد هذا التأويل أن الكوكب كرة مستديرة، والكرة لا يُتصوّر في شأنها السجود الحقيقي؛ فهي بلا رأس ( لا يُعلَم أعلاها من أسفلها )
 
السلام عليكم
فى الآية " إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) هناك فعل مكرر .. رأيت ورأيتهم ، هل من فائدة بلاغية أو دلالية من تكرار الفعل ؟

أخي مصطفى سعيد ..
جزاك الله خيرا ...قضيت وقتا أتفكر في هذا التكرار (رايتهم ) ، الذي اطمئن إليه قلبي هو أن يوسف عليه السلام ومع صغر سنه ، قد فسر الرؤيا لإبيه يعقوب عليه السلام (فرأيتهم ) الثانية هي تأويل وتفسير (لرايت ) الاولى .

رايت الاولي = رؤية المنام
رايت الثانية= هي تأويل يوسف عليه السلام لما راه في المنام .

والدليل أن يوسف عليه السلام اول رؤيته
قوله تعالى { وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا
وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا } (سورة يوسف 100)

عند سجود أخوته له لم يقل رؤياي (وتأمل هنا ...) قال عليه السلام لسجود أخوته تأويل رؤياي) ، فهو عليه السلام لم يرى النجوم والشمس والقمر ساجدة ولكنه أول رؤيته المجردة لهن في المنام بسجود أخوته له سجود (التحيه ) على الحقيقه والواقع.

والله اعلم
 
السلام عليكم
نعم أخى الكريم
إن يوسف عليه السلام هو من رآهم ساجدين... ولكن هل هكذا رآهم مناما أم أن قوله " رأيتهم " تعبير أو تفسير لرؤيا المنام ؟

إن كان تفسيرا فيسكون من يوسف نفسه وليس من أبيه حيث قال " رأيتهم "
لكنى لاأراه تفسيرا بل هكذا رآهم مناماً للأسباب التالية
أولا : إن يعقوب عليه السلام علم أن هذه نعمة خاصة على يوسف ،وهي الرؤيا الصادقة المبشرة، ونبهه كيف يعمل كي يجتبيه الله ويعلمه تأويلها ويتم الله عليه النعمة بالنبوة
أي أن يوسف عليه السلام لم يكن قد عُلم تأويل الأحاديث بعد ، إن الله سيعلمه بعد الالتزام بما نصحه به أبوه " وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ...." وقد بدأ هذا بعد التمكين له فى الأرض ".......وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ
ثانيا : ...." المفسر لايقول بصيغة الماضى كما فى قوله " رأيتهم " بل يفسر بصيغة المستقبل مثل " يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآَخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ ..." و " قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا ...."
ثالثا : قوله " ... يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ..." يدل على أنها لم تُفسر لما رآها.. ولكن فُسرت بأن جعلها الله حقا ... أي لما صارت حقا علم يوسف تأوليها
والله أعلم
 
السجود لا تعني السجود الحركي فقط كما يفعل المصلي المسلم عند سجوده وإنما تعني أيضا الإقرار بسلطة الأعلى والخضوع له ، إذا كان إنساناً ملكاً مثلاً ألناس تخظع لاوامره في ما يرضي الله فليس لمخلوق طاعة في معصية الخالق ، أما الخالق سبحانه فالجبال والشجر تسجد له وهذا يعني أنها خاضعة لسننه وقوانينه ونواميسه خضوعا تاماً فتعبير السجود يعني منتهى الخضوع والطاعة ولا يعني هذا أن الجبال أو الأشجار تسجد كما يسجد البشر السجود الحركي ، فأبوا يوسف وإن كان هو كرمهما ورفعهما على العرش ولم يتركهما يسجدان له سجود التكريم كما سجد إخوته ولكنهما كانا أيضاً تحت سلطته وحكمه فهو العزيز في مصر أي الوزير الأول بعد الملك والجميع يأتي تحت رتبته ما عدا الملك فهما يدخلان في معنى السجود والخضوع للأعلى رتبة .

بارك الله بك نعم القول السديد
 
عودة
أعلى