سؤال فى ءامنتم

إنضم
19/12/2010
المشاركات
60
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعلوم أن ورشا ليس له فى { ءامنتم } إلا التسهيل وليس له الابدال
قيل فى توجيه منع الابدال : لان الابدال يؤدى الى اجتماع ألفين وهما المبدلة من الهمزة الثالثة و الهمزة الثانية حال ابدالها ألفا فيحذف إحداهما منعا لالتقاء الساكنين

و فى وقف حمزة وهشام على " السماء " ونحوه يجوز وجه الاشباع على الابدال وقيل فى توجيهه أنه جاء لاجتماع الالفين فزيدت ألف للفصل بينهما ،

السؤال : لماذا زيدت الالف فى وقف حمزة ومُنعت الزيادة فى ءامنتم لورش ؟؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعلوم أن ورشا ليس له فى { ءامنتم } إلا التسهيل وليس له الابدال
قيل فى توجيه منع الابدال : لان الابدال يؤدى الى اجتماع ألفين وهما المبدلة من الهمزة الثالثة و الهمزة الثانية حال ابدالها ألفا فيحذف إحداهما منعا لالتقاء الساكنين

و فى وقف حمزة وهشام على " السماء " ونحوه يجوز وجه الاشباع على الابدال وقيل فى توجيهه أنه جاء لاجتماع الالفين فزيدت ألف للفصل بينهما ،

السؤال : لماذا زيدت الالف فى وقف حمزة ومُنعت الزيادة فى ءامنتم لورش ؟؟

ولماذا أجازوا لورش اجتماع الألفين بنحو (جاء ءال لوط) (جاء اال لوط) ؟
 
قال ابن آجروم في فرائد المعاني: ولم يذكر النَّاظِمُ في "أآمنتم" في المواضعِ الثلاثة لوَرشٍ إلا بينَ بينَ.
وهكذا ذكرَ أبو جعفر بنُ الباذِش، قال:
ومَن أخَذَ لوَرشٍ في "ءأنذرتهم" بالبدل لم يأخُذْ له هَا هُنَا إلاَّ بينَ بينَ.
وأمَّا أبو عمرو فقد حكَى فيها المذهبَين المذكورَين له في "ءأنذرتهم".
قال: واختُلِفَ في كيفية تسهيلها؛ فقيلَ: تُبدَلُ ألفاً، ثمَّ تُحذَفُ من أجلِ الألِفِ التي بعدها، وهذا قولُ محمَّدِ بنِ عليٍّ وغيرِهِ من أهل الأداء من مشيخة المصريين.
وقال غيرُهُم: تُجعَلُ بينَ بينَ، فتمتنع لذلك من الحذف؛ لأنها كالمتحرِّكَة، قال: وهو القياسُ.
ثم قال: ففي ذلك بعدَ همزة الاستفهام مَدَّةٌ في تقدير همزتين مُسَهَّلَتَين.اه
والنص لأبي عمرو لعله في إيجاز البيان (ينظر: الدكتور أبو الجود) فقد نقله عنه الخراز في القصد النافع.
 
السؤال : لماذا زيدت الالف فى وقف حمزة ومُنعت الزيادة فى ءامنتم لورش ؟؟
فامتناع الإبدال في {ءآمنتم} خشية التباس الاستفهام بالخبر، و أما الوقف لحمزة في نحو {السماءِ} فلا يؤدّي إلى أيّ التباس.
 
ان قيل ان الابدال يؤدى لالتباس الاستفهام بالخبر فيقال نفس الكلام فى ءالله وبابه فلم اجيز هناك ومنع هنا
 
الرواية ثبتت هكذا، وإنما هي محاولات من طرف أئمتنا لتوجيه وتعليل كلّ ما مُنع وثبت.
 
فامتناع الإبدال في {ءآمنتم} خشية التباس الاستفهام بالخبر، و أما الوقف لحمزة في نحو {السماءِ} فلا يؤدّي إلى أيّ التباس.
السلام عليكم
هل منع الداني الإبدال في هذا الموضع ؟ أو هذا من منع ابن الجزري ؟.
والسلام عليكم
 
هل منع الداني الإبدال في هذا الموضع ؟ أو هذا من منع ابن الجزري ؟.
جوابي كان عاماً لكل ما ثبت عن الأئمة ومُنع من طرفهم. ولم يكن مخصوصاً بـ {ءآمنتم}.
 
جوابي كان عاماً لكل ما ثبت عن الأئمة ومُنع من طرفهم. ولم يكن مخصوصاً بـ {ءآمنتم}.
مازال السؤال قائما : هل منع الداني الإبدال في هذا الموضع ؟ أو هذا من منع ابن الجزري ؟.
 
قال ابن الجزري في النشر "وأما ما حكاه في الإيجاز وغيره من إبدال الثانية لورش فهو وجه قال به بعض من أبدلها في (أأنذرتهم) ونحوه. وليس بسديد لما بيناه في (أآلهتنا) فيما تقدم إذ لا فرق بينهما. ولعل ذلك وهم من بعضهم حيث رأى بعض الرواة عن ورش يقرؤنها بالخبر وظن أن ذلك على وجه البدل ثم حذفت إحدى الألفين وليس كذلك بل هي رواية الأصبهاني عن أصحابه عن ورش ورواية أحمد بن صالح ويونس بن عبد الأعلى وأبي الأزهر كلهم عن ورش يقرؤنها بهمزة واحدة على الخبر كحفص فمن كان من هؤلاء يروي المد لما بعد الهمز يمد ذلك فيكون مثل (آمنوا وعملوا) لا أنه بالاستفهام وأبدل وحذف والله أعلم"
 
مشايخنا الافاضل - جزاكم الله خيرا -

أعلم أن مردَّ الامر للرواية ولكن سؤالى فى التوجيه فقط ، فما أورده الاخوة من نصوص فهى لبيان مافى الكلمة من قراءات
 
ان قيل ان الابدال يؤدى لالتباس الاستفهام بالخبر فيقال نفس الكلام فى ءالله وبابه فلم اجيز هناك ومنع هنا
الأخ محمد محمد السيد سلمه الله
أصل كلمة آمنتم "ءأَأْمنتم" بثلاث همزات، الأولى والثانية مفتوحتان، والثالثة ساكنة، فأبدلت الثالثة ألفا بقاعدة: وإبدال أخرى الهمزتين لكلهم * إذا سكنت عزم كآدم أوهلا، فأصبحت "ءأَامنتم"
وقد اختلف القراء على مذهبين، منهم من قرأها بالخبر فأسقط الهمزة الأولى "ءامنتم"، ومنهم من قرأها بالإستقهام "ءأامنتم". وقرأ ورش بالإستفهام ثم سهل الهمزة الثانية على أصل مذهبه، وله في البدل القصر والتوسط والطول.
أما عدم قراءته بالإبدال فالإجابة عنه من وجهين:
الأول: باختصار.. هكذا تلقاها الإمام عثمان الملقب بورش عن شيخه نافع والسند متصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس للقياس مدخل في القراءة.
الثاني: لو أبدلت لورش هنا لاجتمع ألفان، فيلتبس الإستفهام بالخبر فتكون قراءاتك كقراءة حفص في المواضع الثلاثة، وقراءة قنبل في طه، حتى وإن قرأتها بالإبدال مع المد المشبع لتُوهم أنك تقرأ باسقاط الهمزة الأولى مع طول البدل.
أما كلمة "آلله، آلذكرين، آلسحر" فقد اتفق أهل الأداء على تغيير همزة الوصل بالإبدال وهو الأولى أو التسهيل، وورش كغيره من القراء فلا يلتبس استفهام بخبر سواء قرأتها تسهيلا أو إبدالا.
 
أخى عبد الله بارك الله فيك

1- بالنسبة للرواية فقلتُ هذا مسلّم به ولا اناقشه

2- لو أبدلنا مع المد ما التبس الخبر بالاستفهام بل هى و ءالله وبابه سواء بسواء وكذلك فى وقف حمزة كما قلتُ
 
2- لو أبدلنا مع المد ما التبس الخبر بالاستفهام بل هى و ءالله وبابه سواء بسواء وكذلك فى وقف حمزة كما قلتُ
طيب يا أخي، اقرأها بالإبدال مع المد المشبع...ثم اقرأها بالخبر (أي باسقاط الأولى كحفص) مع اشباع البدل بست حركات وأنتظر منك الفرق وشكرا.
 
السلام عليكم
هل منع الداني الإبدال في هذا الموضع ؟ أو هذا من منع ابن الجزري ؟.
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله
قال الإمام الداني في جامع البيان عن {ءامنتم}:
"وقال أكثر أهل الأداء من أصحاب أبي يعقوب عنه: إنه يبدل الهمزة الثانية المسهّلة ألفا على أصله في سائر الاستفهام، ثم يحذفها ها هنا لاجتماعها مع الألف المبدلة من همزة الأصل الساكنة؛ لئلا يلتقي ساكنان، ويشبع المدّ ليدلّ بذلك على أصل الكلمة، وأن مخرجها مخرج الاستفهام دون الخبر.
وأنكر ذلك آخرون منهم، وقالوا [لما] آل إبدالها ها هنا إلى التقاء الساكنين وجب العدول عن البدل إلى التسهيل بين بين؛ إذ همزة بين بين كالمحرّكة".

وهناك نقول أخرى عن الإمام الداني أودعها المحقق المنتوري شرحه للدرر اللوامع (276 و277)، ومنها:
- أنه قال قال في الإيضاح عن وجه الإبدال: "هذا قول محمد بن علي الأدفوي في كتابه الاستغناء".
- أنه قال عنه في إيجاز البيان: "وهو قول محمد بن علي وغيره من أهل الأداء من مشيخة المصريين".
قال المحقق المنتوري معلقا "قلت: وقد وقفت على ذلك للأدفوي في كتاب الإبانة له"
- أنه قال في إيجاز البيان: "وقال غيرهم تجعل بين بين، فتمنع لذلك من الحذف؛ لأنها كالمتحركة" قال: "وهذا هو القياس".
والله أعلم.
 
طيب يا أخي، اقرأها بالإبدال مع المد المشبع...ثم اقرأها بالخبر (أي باسقاط الأولى كحفص) مع اشباع البدل بست حركات وأنتظر منك الفرق وشكرا.

أخى الفاضل - حفظكم الله - : اقرأ " ءامن الرسول " بالاشباع واقرأ " ءالله " بالاشباع ، هل تجد فرقا فى السماع ؟؟؟
 
وعليكم السلام ورحمة الله

وأنكر ذلك آخرون منهم، وقالوا [لما] آل إبدالها ها هنا إلى التقاء الساكنين وجب العدول عن البدل إلى التسهيل بين بين؛ إذ همزة بين بين كالمحرّكة".
والله أعلم.

عدنا الى نفس السؤال مرة أخرى ، لماذا منعوا هنا الجمع بين الالفين وأجيز فى السماء ونحوه لحمزة وهشام ؟؟
 
قال المهدوي: .. وقد يجوز ألا يحذف واحدة منهما، ويجمع بينهما في الوقف فتمد قدر ألفين؛ إذا الجمع بين الساكنين في الوقف جائز....؛ لأن الوقف يجوز فيه من اجتماع الساكنين ما لا يجوز في الوصل. اه
وقال ابن آجروم: ..فإن قيل: لم كان حكم الهمزة المتوسطة بعد الألف بين بين، والمتطرفة الإبدال؟ فالجواب أن التسهيل هو القياس وهو الأصل في التسهيل، فإذا أنكر لم يعدل إلى آخر، فساغ في المتوسطة ولم يسغ في المتطرفة لأنها تسكن في الوقف، ولا يجوز التسهيل في الساكنة، فلما تعذر بسكونها، شبهت الألف بالياء والواو الزائدين، فأبدلت الهمزة بعدها كما تبدل بعدهما، والشبه بينها وبينهما أنها لا تقبل الحركة كما أنهما إذا كانا كذلك لا يقبلان الحركة. اه
لعل هذه النصوص تساعد في فهم الفرق بينهما..
 
قال المهدوي: .. وقد يجوز ألا يحذف واحدة منهما، ويجمع بينهما في الوقف فتمد قدر ألفين؛ إذا الجمع بين الساكنين في الوقف جائز....؛ لأن الوقف يجوز فيه من اجتماع الساكنين ما لا يجوز في الوصل. اه
وقال ابن آجروم: ..فإن قيل: لم كان حكم الهمزة المتوسطة بعد الألف بين بين، والمتطرفة الإبدال؟ فالجواب أن التسهيل هو القياس وهو الأصل في التسهيل، فإذا أنكر لم يعدل إلى آخر، فساغ في المتوسطة ولم يسغ في المتطرفة لأنها تسكن في الوقف، ولا يجوز التسهيل في الساكنة، فلما تعذر بسكونها، شبهت الألف بالياء والواو الزائدين، فأبدلت الهمزة بعدها كما تبدل بعدهما، والشبه بينها وبينهما أنها لا تقبل الحركة كما أنهما إذا كانا كذلك لا يقبلان الحركة. اه
لعل هذه النصوص تساعد في فهم الفرق بينهما..

جزاكم الله خيرا ، استفدتُ منه فعلا
 
عودة
أعلى