سؤال عن ورود لفظة (التتن) في القرآن الكريم ؟

ابن العربي

New member
إنضم
05/02/2004
المشاركات
58
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد

أريد من المشايخ الكرام أن يجيبوا على هذا السؤال رغم أني أعلم أنه لا يعجب البعض وهو :

هل ورد ذكر (( التتن )) في القرآن تلفيقاً لا تفسيراً ؟؟؟ !

أفتونا مأجورين
 
أخي الكريم ابن العربي حفظك الله
لم يرد هذا اللفظ في القرآن الكريم ، وإنما يستدل العلماء - كما تعلم - على تحريم (التتن) الذي هو (التبغ) أو (الدخان) بعموم قوله تعالى :(ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث).
وأما مادة (تتن) فإنها لم ترد لا في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية على حد علمي وبحثي القاصر. ولم أجدها في المعاجم اللغوية المشهورة كلسان العرب والقاموس. ولم استقص البحث ، فلعل أحد الإخوة يفيدنا بوجودها أو عدمه . وفق الله الجميع لكل خير.
 
بسم الله
الأخ الفاضل
هناك من العلماء من فسر الآية ( 49 - 52 ) من سورة إبراهيم
بأنها تدل على ذلك
فما رأيكم بذلك
جزاكم الله خبراً
 
لم يتبين لي في تفسير الآيات التي ذكرت رقمها في سورة إبراهيم (46-52) ما يدل على ذلك ، وكأنك تقصد الآيات التي قبلها وهي قوله تعالى :(ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة ... الآية ). فالذي ذكره العلماء في تفسيرها أنها الحنظل ، وبعضهم ذكر أنه مثل ضرب للكافر المشرك ، وأن هذه الشجرة ليست على الأرض. ولا ما نع - فيما يبدو لي - من ذكر شجرة التتن كمثال على الشجرة الخبيثة ، وإن لم أجد من قال بذلك ، دون قصر المقصود بالشجرة الخبيثة عليها ، فلعلك تذكر مَنْ مِن العلماء ذكر ذلك وفقك الله.
 
أنا ( ولا فخر) صاحب الملاحظة المكتوبة في مقال مدرسة الإسلام ولعلك قرأتها.

أنا ( ولا فخر) صاحب الملاحظة المكتوبة في مقال مدرسة الإسلام ولعلك قرأتها.

السلام عليكم
أظن أنني كنت صاحب هذه الفكرة بداية لشغفي بعلم التبغ ومكافحته عالمياً منذ سنوات ..
وقد قادتني ملاحظتي الأولى عن الموضوع ( لأنه يصف إدمان التبغ بألفاظ علمية عالية الدقة ويشير لرائحة المدخن الإسفلتية وقيوده الإدمانية وقرب النار من وجهه ويخوفه من العذاب لأنه على معصية ..) إلى البحث التالي فأرجو التعقيب على ماذكرته من أهل الإختصاص الشرعي وهي قضية بين التفسير والطب
ومكم نتعلم ونستفيد
***********
أبو عبيدة - د. رامي محمد ديابي
مدير موقع مدرسة الإسلام
www.islamschool.com
مدير الحملة الإلكترونية العالمية ضد التبغ
www.islamschool.com/etcc
السيرةالذاتية للتعارف
www.islamschool.com/etcc/cv.htm
الصورة التي وضعتها من فنوني بمنة الله وهي بعنوان :
تصحيح مفاهيم دعائية صحي :
ومفادها الآتي :
دعايات التبغ عليها أن تستبدل كلمة تعال إلى عالم مالحرامو .....بكلمة اذهب إلى عالم الجحيم ...
 
حياك الله أخي الكريم أبا عبيدة معنا في ملتقى أهل التفسير ، وأسأل الله أن يرزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل ، وأن يرزقنا حسن الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم. وأشكرك على عنايتك بموضوع التحذير من التدخين وأضراره ، وهو جهد رائع أسأل الله أن ينفع بكم وبجهودكم ، وقد اطلعت على الموقع الخاص بكم ، وهو موقع جيد ، وأرجو أن تحرص أخي الحبيب على تطويره ، ومحاولة إظهاره بصورة أفضل مما هو عليه الآن في المستقبل بإذن الله.
وأما مقالكم الذي أشرتم إليه فقد نظرت في كلامكم الذي عقبتم به على الآيات ، وأشكرك على حرصك واحترامك لكلام أئمة التفسير ، وهذا يدل على صدقك ، وأدبك ، وتقديرك لأهل العلم الذين يعتبر المتأخرون عالة على علمهم وتراثهم العلمي الغني. وما ذهبت إليه وفقك الله من مقارنة بين أهل النار وبين المدخن ، نظر طريف ، ونعوذ بالله من حال أهل النار ، وإن كنت أشعر أخي الحبيب أنك قد بالغت قليلاً ، وإن كنت أظن أنه لو اطلع مدخن على ما ذكرته لجزع وأقلع ‍‍‍‍.
أسأل الله أن يوفق الجميع للعلم النافع ، والعمل الصالح .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلى الله عليه وسلم : " من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار "
وقال عبيد الله بن عمر : لقد أدركت فقهاء المدينة وإنهم ليعظمون القول في التفسير منهم سالم بن عبد الله والقاسم بن محمد وسعيد بن المسيب ونافع وروى الشعبي عن مسروق قال : اتقوا التفسير فإنما هو الرواية عن الله عز وجل .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : .......... وقد تبين بذلك أن من فسر القرآن أو الحديث وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين فهو مفتر على الله ملحد في آيات الله محرف للكلم عن مواضعه .
وهذا فتح لباب الزندقة والإلحاد وهو معلوم البطلان بالاضطرار من دين الإسلام .
وقال ابن تيمية أيضاً إن من فسر القرآن والحديث بغير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين فإنه يُجَوِّز أن تكون الأمة مجتمعة على ضلالة في تفسير القرآن والحديث وهذا عظيم أن يكون الله أنزل الآية وأراد بها معنى لم يفهمه الصحابة والتابعون .

وقال ابن القيم : إن ابن عباس قال : من أحدث رأياً في كتاب الله ولم تمض به سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدر ما هو منه إذا لقي الله عز وجل .

تأمل هذا الكلام وأنظر كيف خاض من خاض في تفسير كلام الله تعالى بما هو غير معروف عن الصحابة والتابعين وإن من نتائج ذلك تجويز أن تكون الأمة مجتمعة على ضلالة في تفسير القرآن وأن يكون الله أراد بالآية معنى لم يفهمه الصحابة والتابعون .

وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم باتباعه واتباع خلفائه الراشدين قال تعالى " وإن تطيعوه تهتدوا " وقال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم " وغير ذلك من النصوص فما ظن من زعم هذا الزعم الذي تكلف فيه صاحبه بما أحدثه مما لا عهد لأمة به . فهل في بيان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم نقص حتى يكمله هذا أم أنها الجرأة على كلام الله وانصراف القلب عن تدبر معانيه وما اعتقد أنكم تعرضتم لتفسير كلام الله وتجرأتم عليه من صلاح وخير فيكم بل فعلكم هذا هو من العقوبات التي تعاقبون بها حيث إن فعل الذنب يكون عقوبة عل ذنوب قبله إن كلام الله أعظم من أن يتلاعب به هكذا ويستهان به تريد أن تنهى عن التدخين جزاك الله خيراً لكن بعيد عن كلام الله تعالى وإياك أن تقول هذا زمن العلم ؟؟!! فإن آيات الله تعالى لم تترك حتى تخوض فيها

والأمر عظيم وخطير
قال تعالى : " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره "

أتقوا الله وإياكم ومحدثات الأمور

_________
أنظر الفرقان في إعجاز القرآن
 
السلام عليكم ورحمة الله - لم يكن تعليقي عن الآيات من قبيل التفسير إن شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله - لم يكن تعليقي عن الآيات من قبيل التفسير إن شاء الله

السلام عليكم
أكرمكم الله على ما تحملوه من حرص على هذا الدين وقد تعرضت لهذه القضية عندما ناقشت بعض أهل العلم في هذاالموضوع
والذي انتهينا له هو أن هذه النقاط التي أوردتها لا تذكر في معرض التفاسير لأنها لوي للقرآن لغير المقصد الأوضح وهو سياق الآيات الرئيسي ... بل في معرض الإشارات ربما جازت .

وأنا أتعلم منكم وأستفيد بوركتم
فما رأيكم في ما ذكر ( وهل يصح ذكره بعد ذكر تفاسير أهل العلم وما ذكروه في معرض كونه احتمال واضح لإشارة لقضية معينة ويوافق روح الشرع في ما اتفق عليه مؤخراً في تغليظ حرمة تعاطي النيكوتين - )

بعكس ما يفعله الباطنيون في ذكر ما يذكرون من باطلهم لإخراج النص عن مسار الشرع لتعطيل حد أو إلغاء شريعة أو سوى ذلك
أفتونا مأجورين ؟
 
عودة
أعلى