سؤال عن موضوع (العلاقات الجنسية من منظور قراني) ؟

إنضم
01/03/2005
المشاركات
1,063
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
العمر
60
الإقامة
الأردن - عمان
السلام عليكم ورحمة الله
هل كتب احد رسالة علمية او كتابا خاصا بعنوان العلاقات الجنسية من منظور قراني
فعلى من يعرف ان يتكرم فيدلي بدلوه
واقبلوا التحيات
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً : بالنسبة لسؤالك فهناك كتاب لصديقنا الأستاذ الدكتور عبدالفتاح خضر وفقه الله في هذا الموضوع ، فلعله يفصل فيه وفي منهجه إذا اطلع على هذا الموضوع .

ثانياً : غالباً تكتب عناوين مبتسرة لموضوعاتك يا أبا محمد ، وأقوم بتعديلها لتكون دالة على الموضوع . فعنوانكم (سؤال) يدل على أنك تدخل مستعجلاً للملتقى وتلقي بالسؤال وتذهب . فهلا تفضلت علينا بكتابة عنوان يدل على مضمون الموضوع أو المشاركة حتى لا تهمل ؟
وفقك الله لكل خير .
 
هناك رسالة جامعة من مجلدين قيّمة جدا في هذا المجال ، كتبها الدكتور السعدي (لايحضرني الآن أهو عبد القادر أم عبد الملك ... ) أعتقد أن عنوانها العلاقات الجنسية وحكمها في الشريعة الإسلامية . استعارها مني أحد الإخوة قبل أكثر من عشر سنوات
 
رسالة السعدي رسالة فقهية خالصة وليست فيما نريد
وساكون عند حسن ظن شيخنا المبجل الدكتور عبد الرحمن الشهري ولا اكتب المشاركة الا واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار
 
بالنسبة لسؤالك فهناك كتاب لصديقنا الأستاذ الدكتور عبدالفتاح خضر وفقه الله في هذا الموضوع ، فلعله يفصل فيه وفي منهجه إذا اطلع على هذا الموضوع .

حياكم الله يا أبا عبد الله وبارك فيكم وفي جهودكم .

وأهلا وسهلا بالدكتور جمال أبو حسان

أما عن بحثي: " أدب القرآن في حديثه عن الجنس"

[align=center]
64ae73f7f85e14.jpg
[/align]
فكان ضمن أربعة بحوث قدمت إلى اللجنة العلمية للترقية لنيل درجة أستاذ مشارك " مساعد " بالمصطلح المصري .

وكان بحثا للرد على الأبواق التي ارفعت أصواتها منادية بتدريس مادة الثقافة الجنسية على كل المراحل التعليمية في مصر .

ومن هنا بينت أن توجه القرآن العظيم في هذا الشأن لا يجيز تدريس الثقافة الجنسية منفصلة كمادة قائمة بذاتها .

وشددت النكير على كل المثقفين والمتنفذين في الدولة الذين يرفعون هذا المطلب لينال تصريح الدخول إلى ساحات التعليم .

وبينت أن هذا لا يكون ولن يكون إلا في إطار قالب علمي متكامل كبيان ما يتعلق بالعلاقات الزوجية من خلال نظام الأسرة في الإسلام ، وبيان النظام التشريحي العضوي للذكر وللأنثى في إطار علوم الطب في الجامعة ، كما بينت أن الفقه وأحكامه هي الكفيلة ببيان ما يتعلق بالطهارة وأنواع الخارج ومسمياته الذي يكون منه التطهر .

ـ كما بينت أن القرآن الكريم لم يتكلم عما يقع بين الرجل والمرأة على سرير الحلال من خلال لفظ مكشوف أو عبارة تخدش الحياء أو تحمّر وجه عذراء بل قال كلاما يتعبد الله به في كل وقت. بل يتلى في المحاريب ، كذاكان صنيع السنة النبوية المشرفة.

ـ كما تعرضت في بحثي لمشكلات تخص الزوج ، ومشكلات تخص الزوجة ، ومشكلات مشتركة بينهما كلها تتعلق بالجنس في إطار القرآن العظيم وأدبه ، كما خصصت المراهقين بحديث وبنت كيف يسوس الإسلام المراهقين في هذا الشأن .
وضربت امثلة على ذلك .
ودونكم المحتوى مختصرا:

الفصل الأول : ألفاظ القرآن التي تحدثت عن الجنس .
الفصل الثاني : المشكلات الزوجية المتصلة بالنكاح ومعالجة القرآن
الكريم إياها .
المبحث الأول : المشكلات التي تخص الزوجة .

المبحث الثاني : المشكلات التي تخص الزوج .

المبحث الثالث : المشكلات المشتركة

الفصل الثالث : أدب الإسلام في سياسة المراهقين ومصارحتهم .
 
وفقكم الله جميعاً لكل خير يا دكتور جمال ، وقد قمت بتعديل العنوان ليكون أدل على المضمون ، وسامحني فمثلي لا يقترح على مثلك رعاكم الله .

وأما أبا عمر فجزاه الله خيراً فقد كان كما عهدته دوماً عند حسن الظن به وزيادة ، فقد عرض الكتاب عرضاً مفصلاً بصورة الغلاف ، وهكذا نحب أن تكون أجوبتنا دوماً ومشاركاتنا في هذا الملتقى كافية وافية .
دمت موفقاً يا أبا عمر حيثما حللت ، وما أصدق فيكم قول خليل مطران :



[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَيُّهَا النَّاصِرُونَ لِلعِلْمِ أَحْسَنـ = ـتُمْ لَعَمْرِي نِهَايَةَ الإِحْسَانِ
فَضْلُكُمْ أَصْبَحَ المِثَالَ المُعَلَّى = أَيُّ فَضْلٍ كَنُصْرَةِ الْعِرْفَانِ؟
وَطَنٌ يَبْذُلُ الأَمَاجِيدُ فِيهِ = بَذْلَكُمْ لا يَهُونُ فِي الأَوْطَانِ
(مِصْرُ) تِيهِي بِنَابِهِينَ كِرَامٍ = هُمْ فَخَارُ الأَمْصَارِ فِي كُلِّ آنِ
فِي المُنُوفِيَّةِ الضَّحُوكِ وُجُوهٌ= أَصْبَحُوا بِالنَّدَى وُجُوهَ الزَّمَانِ
مَغْرِسٌ أَطْلَعَ النُّبُوغَ وَأَجْنَى الـ = ـرُّوحَ وَالجِسْمَ طَيِّبَاتِ المَجَانِي
هَكَذَا المَكْرُمَاتُ إِنْ وُجِدَتْ فِي = بَلَدٍ فَهْوَ أَعْمَرُ الْبُلْدَانِ
بَارَكَ اللهُ فِيكُمو وَعَلَيْكُمُ = بِدُعَاءِ الجَنَانِ قَبْلَ اللِّسَان[/poem]ِ
 
هذا عنوان وجدته في موقع النيل والفرات، ولم أقرأه ولا أعرف عن مؤلفه شيئا ، كما قرأت أنه حظر نشره في معرض القاهرة الدولي،
الجنس في القرآن

المؤلف:
إبراهيم محمود

عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 1998
الطبعة رقم: 2
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر


صفحة: 164


--------------------------------------------------------------------------------
 
جزاك الله خيرا يا أبا عبد الله يا صاحب الأدب المليح والصدر الفسيح والقول المريح .

لقد أوقعتني في حيص بيص ، فصديقك ...في الشعر بضاعته مزجاه ، وماذا يقول لأديب مفسر امتلك ناصية البيان، وتسنم ذروة التبيان فغدا أريبا لا يبارى وجهبذا لا يجارى فلله دركم .

لكن مع قلة البضاعة أهديك هذه الأبيات الشعرية التي كان والدي ـ رحمه الله ـ يرددها في خطاباته لي إبان كنت سفير الأزهر في بلاد اليمن سنة 1993م وهي على ما أظن للشاعر شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني المشهور بــ أبو المدين التلمساني وقيل إنها لغيره .
وهي أبيات أهديها إليكم أولا ـ كما ذكرت ـ وإلى من عرفت فيهم الإخلاص والوفاء في بلاد الحرمين الشريفين وتعلق بهم القلب ووددت أن يجود

علينا ربنا بلقاء قبل اللقاء وما ذلك عليه سبحانه بعزيز :

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
متَى يا كرام (الناس) عَينِـي تَراكـمُ = وأَسمعُ من تِـلكَ الدِّيـار نِداكُـمُ
وَيَجمعنا الدَّهر الذي حَـالَ بَينَنـا = وَيَحظَى بِكُم قَلبِي وَعَينِـي تَراكُـمُ
أَمرُّ عَلَى الأَبواب مِن غَيـر حَاجَـة =لَعلِّي أَرَاكُم أَو أَرَى مَـن يَراكُـمُ
سَقانِي (الوفا)كأساً مِن الحُبِّ صَافياً =(فأنعم به) لَمَّـا سَقانِـي سَقاكُـمُ
كَتبتُ لَكُم نَفسِي وَما مَلَكَت يَدِي = وَإِن قَلَّت الأَموالُ رُوحِي فِداكُــــمُ
لِسَانِي بِمجدكُم وَقَلبِـي بِحبكُـم = وَما نَظَرَت عَينِي مَلِيحـاً سِواكُــــــمُ
وَإِن قِيل لِي ماذا عَلَى الله تَشتَهِـي = أَقُولُ رِضَي الرَّحمنِ ثُـمَّ "لقاكم"
ولِي مُقلةٌ بِالدَّمع تَجـري صَبِيبـةً = حَرامٌ عَلَيها النَّـومُ حَتَّـى تَراكُــــمُ
خُذُونِي عِظاماً مُحملاً أَينَ سرتـمُ = وحَيثُ حَلَلتمُم فادفنونِي حِذاكُــــمُ
وَقُولوا رَعَاكَ الله يا مَيـتَ (الوفا) = وأَسكنَني الفردوس قُربَ حِماكُـمُ
ولاتدفنوني تحت كـــــرم يظلني =إلا على جبلٍ وعيني تــراكـــــــم[/poem]
 
عودة
أعلى