بالنسبة لسؤالك فهناك كتاب لصديقنا الأستاذ الدكتور عبدالفتاح خضر وفقه الله في هذا الموضوع ، فلعله يفصل فيه وفي منهجه إذا اطلع على هذا الموضوع .
حياكم الله يا أبا عبد الله وبارك فيكم وفي جهودكم .
وأهلا وسهلا بالدكتور جمال أبو حسان
أما عن بحثي:
" أدب القرآن في حديثه عن الجنس"
[align=center]
[/align]
فكان ضمن أربعة بحوث قدمت إلى اللجنة العلمية للترقية لنيل درجة أستاذ مشارك " مساعد " بالمصطلح المصري .
وكان بحثا للرد على الأبواق التي ارفعت أصواتها منادية بتدريس مادة الثقافة الجنسية على كل المراحل التعليمية في مصر .
ومن هنا بينت أن توجه القرآن العظيم في هذا الشأن لا يجيز تدريس الثقافة الجنسية منفصلة كمادة قائمة بذاتها .
وشددت النكير على كل المثقفين والمتنفذين في الدولة الذين يرفعون هذا المطلب لينال تصريح الدخول إلى ساحات التعليم .
وبينت أن هذا لا يكون ولن يكون إلا في إطار قالب علمي متكامل كبيان ما يتعلق بالعلاقات الزوجية من خلال نظام الأسرة في الإسلام ، وبيان النظام التشريحي العضوي للذكر وللأنثى في إطار علوم الطب في الجامعة ، كما بينت أن الفقه وأحكامه هي الكفيلة ببيان ما يتعلق بالطهارة وأنواع الخارج ومسمياته الذي يكون منه التطهر .
ـ كما بينت أن القرآن الكريم لم يتكلم عما يقع بين الرجل والمرأة على سرير الحلال من خلال لفظ مكشوف أو عبارة تخدش الحياء أو تحمّر وجه عذراء بل قال كلاما يتعبد الله به في كل وقت. بل يتلى في المحاريب ، كذاكان صنيع السنة النبوية المشرفة.
ـ كما تعرضت في بحثي لمشكلات تخص الزوج ، ومشكلات تخص الزوجة ، ومشكلات مشتركة بينهما كلها تتعلق بالجنس في إطار القرآن العظيم وأدبه ، كما خصصت المراهقين بحديث وبنت كيف يسوس الإسلام المراهقين في هذا الشأن .
وضربت امثلة على ذلك .
ودونكم المحتوى مختصرا:
الفصل الأول : ألفاظ القرآن التي تحدثت عن الجنس .
الفصل الثاني : المشكلات الزوجية المتصلة بالنكاح ومعالجة القرآن
الكريم إياها .
المبحث الأول : المشكلات التي تخص الزوجة .
المبحث الثاني : المشكلات التي تخص الزوج .
المبحث الثالث : المشكلات المشتركة
الفصل الثالث : أدب الإسلام في سياسة المراهقين ومصارحتهم .