ذكر العلماء في ذلك أقوالاً منها:
* الاعتراضُ على مثل هذه الأسئلة , وهؤلاء يقولون إن القرآن ليس منهجاً دراسياً أو تأليفاً يلزمُ أن توجد رابطةٌ بين آياته وأغراضه, بل هو كتاب هداية تُـتَلمسُ هداياته وتُتَّـبعُ كيفما جيء بها.
ووجه آخرون هذا التناسب بأوجه منها:
* أنَّ هذه الأمور العائلية من الطلاق والخلاف في أجرة الرضاع وغيرها التي نبه إليها القرآن مظنةُ اختلافٍ وتنازع لا بد له من علاج ولا يكون ذلك إلا بعدم تناسي الفضل وبالصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر الذي من جملته تناسي الفضل بين الزوجين فلذلك أشـار إليهم بالحفاظ على الصلاة .
*وقيل إنَّ المناسبة هي التنبيه إلى أنَّ من أضاع الصلاة فهو لهذه الحقوق الزوجية وحقوق الأبناء أضيع وأنَّ من حافظ على إقامتها فهو كذلك أهلٌ لحفظ حقوق الأهل.
* وقيل إن هذه الأمور لعائلية مظنة اشتغال عن الصلاة ونسيان لها ولذلك ذكر بها عباده.
والله أعلم