سؤال عن معنى حديث: أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
أرجو المساعدة في فهم معنى هذا الحديث:

(( أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع.. وأهل النار من ملأ أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يسمع )).

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3422
خلاصة الدرجة: حسن صحيح
===

ما المقصود بـ(ثناء الناس) ؟ وما المقصود بـ(وهو يسمع)؟
 
جاء في شرح الإمام المناوي في كتابه فيض القدير شرح الجامع الصغير حديث رقم:2764 قوله :
يحتمل أن معناه من ملأ أذنيه من ثناء الناس خيراً عمله ومن ملأ من ثناء الناس شراً عمله فكأنه قال: أهل الجنة من لا يزال يعمل الخير حتى ينتشر عنه فيثنى عليه بذلك وفي الشر كذلك ومعنى قوله أهل الجنة أي الذين يدخلونها ولا يدخلون النار ومعنى أهل النار أي الذين استحقوها لسوء أعمالهم سموا بدخولها أهل النار لكنهم سيدخلون الجنة إذا صحبهم إيمان ويكون أهل النار بمعنى الذين استحقوها بعظائم وأفعال السوء ثم يخرجون بشفاعته ويجوز أن يرحم منهم من يشاء ولا يعذبه اهـ. فإن قلت: ما فائدة قوله وهو يسمع بعد قوله ملأ اللّه أذنيه؟ قلت: قد يقال فائدته الإيمان إلى أن ما اتصف به من الخير والشر بلغ من الاشتهار مبلغاً عظيماً بحيث صار لا يتوجه إلى محل ويجلس بمكان إلا ويسمع الناس يصفونه بذلك فلم تمتلئ أذنيه من سماعه ذلك بالواسطة والإبلاغ بل بالسماع المستفيض المتواتر.
وهذا رابط آخر له صلة بالموضوع :
ألسنة الخلق أقلام الحق
وإليكم مرفقا بجزء من كتاب فيض القدير، وقد تحمل لدي مفرقا على أجزاء، فاقتصرت على إفادتكم بالجزء المتضمن للحديث، وقد ميَّزت الحديث وشرحه باللون الأحمر ليسهل الوصول إليه.
نفعنا الله وإياكم، ونفع بنا.
 
عودة
أعلى