جوابا عن السؤال: فتأليف الايضاح لناسخ القران ومنسوخه واختلاف الناس في اصوله اسبق من تفسيره الهداية الى بلوغ النهاية، وذلك لاحالته فيه عليه.
وايضا: لما اوضحه في ايضاحه في قوله: وكان تمامنا لتاليفه في ربيع الاخر من شهور سنة419 وكنا قد بدأنا في ابتنائه وتعليق ما يحسن ان يذكر فيه في سنة 391، فترادف الشغل والكسل والملل مع صعوبة جمع ما قصدت الى جمعه وبيانه حتى تراخى الوقت وتم في وقت شاء الله.
اما الهداية فحقق محققوها ان تاليفها كان بعد سنة 424.