سؤال عن كيفية تلاوة ( أفلا & أولا )

[هاني خليل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمع بعض المشايخ يقرأون قوله تعالى ( أولا يعلمون ) و ( أفلا تعقلون ) بطريقتين وهي اختلاف في النبر ولكن لا أعلم كيف أبيّنها لكم عن طريق الكتابة ولكن معظمكم علماء في التجويد وأظنكم تفهمون ما أعنيه
فما هي الطريقة الصحيحة لتلاوة ( أولا & أفلا )
وجزاكم الله خيرا

 

[أحمد نجاح]

ما (أراها ) إلا وساوس فدعك منها ، لم نسمع بها عند المتقدمين ولا المتأخرين ، مع كثرة كلامهم عن اللحن .

أقول لك أخي الكريم : النبر لا يكون خطأ إلا في حالتين :
‏_‏ إن غير معنى نحو ( فقعوا ) .‏
‏_‏ أو اختلس حركة نحو ( يعدكم ) .
واعتمادي في ذلك هو كلام العلماء ، إذ أن اختلاس الحركة لا يكون إلا فيما صحت به الرواية ، وجاء به النص ، وكذلك ذكر العلماء أن تغير معنى الكلمة من اللحن ،أما في غير ذلك فلا يعتبر لحنا ، ولا أعلم وجهة اللحن في نبر هذه الكلمات .

 

[هاني خليل]

جزاكم الله خيرا أخي الكريم فلقد أرحت قلبي بارك الله فيك

 

[أبو إسحاق الحضرمي]

الكلام على هذه المسألة وما شابهها قد تمَّ الكلام عليه مشبعاً بهذا الملتقى
ينظر: هنا و هنا
​

 

[هاني خليل]

جزاك الله خيرا أخي أبا إسحاق

 

[بنت اسكندراني]

طالعتُ هذا الموضوع مذ نُشر, لكنني كنتُ حينها في بحر انشغالات لا شاطئ له, فلازلتُ ألوم نفسي على تجاوزه خاصة وأن أحدا لم يُجب السائل بما أودّ أن أجيبه به. وبالتالي لم يُشف غليلي, فلما حانتْ لي فسحة من الانشغالات عدتُ أبحث عن الموضوع حتى استخرجته, فإذا بين المشاركات مشاركة الأخ الفاضل أبو إسحاق الحضرمي والذي أحال الإخوة الكرام إلى رابطين.

الكلام على هذه المسألة وما شابهها قد تمَّ الكلام عليه مشبعاً بهذا الملتقى​

ينظر: هنا و هنا

وبعد اطلاعي على هاذين الرابطين... فإني أنصح السائل ومَنْ أجابه, وكلّ مَنْ يتصدى لتعليم كتاب الله ــ خاصة المهرة منهم, ومن ينوي أن يتميز في هذا المجال ــ بالإطلاع على هذه المناقشات, فلقد استمتعتُ في قراءتها ومتابعة تطورات النقاش فيها أيّما استمتاع, حتى طربتُ منها طرب الأديب ببيت شعر جزل بديع المعاني, كما أنني أنستُ فيها بأقوالٍ مفصلة دقيقة لبعض الإخوة الكرام فاقتْ ما كنتُ أشمّر ساعدي وأشحذ همتي وطاقتي لأجيب به السائل. فالحمد لله الذي كفانا بما هو أجود مما كنا ننتويه.
أسأل الله أن يبارك فيهم جميعا, ويجعل ذلك في موازين حسناتهم, وينفع بنا وبهم, وينير دروبنا بنور القرآن, ويجمعنا بأهل القرآن جميعهم في جنات النعيم.
​