أبو أنس الغامدي
New member
- إنضم
- 06/07/2006
- المشاركات
- 46
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
لدي بحث بعنوان منهج الترجيحات
ولكن أشكل عليَّ أمر وهو أن بعض المفسرين يذكر مثلا
((قوله تعالى: (فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان) أي: لا يسأل سؤال استعلام، وإنما يسأل سؤال تقريع وتوبيخ، ولا يقال لهم: هل فعلتم؟ بل يقال لهم: لم فعلتم؟ وعن بعضهم: أن معناه: لا يسأل بعضهم بعضا. وعن بعضهم: أن الملائكة لا يسألون عن ذنوب بني آدم؛ لأنهم قد رفعوا الصحف، وأدوا الأمانة فيها. والقول الأول هو الصحيح.))( تفسير السمعاني ج5ص331-332)
فيكيف يتم تصنيف هذا الترجيح بمعنى هل يكون من الترجيح بنظائر القرآن أم باللغة أم بغيرها .
مع أن المؤلف رحمه الله لم يذكر الدليل على الترجيح حتى يتم تصنيفه .
وفقكم الله لكل خير.
السلام عليكم ورحمة الله
لدي بحث بعنوان منهج الترجيحات
ولكن أشكل عليَّ أمر وهو أن بعض المفسرين يذكر مثلا
((قوله تعالى: (فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان) أي: لا يسأل سؤال استعلام، وإنما يسأل سؤال تقريع وتوبيخ، ولا يقال لهم: هل فعلتم؟ بل يقال لهم: لم فعلتم؟ وعن بعضهم: أن معناه: لا يسأل بعضهم بعضا. وعن بعضهم: أن الملائكة لا يسألون عن ذنوب بني آدم؛ لأنهم قد رفعوا الصحف، وأدوا الأمانة فيها. والقول الأول هو الصحيح.))( تفسير السمعاني ج5ص331-332)
فيكيف يتم تصنيف هذا الترجيح بمعنى هل يكون من الترجيح بنظائر القرآن أم باللغة أم بغيرها .
مع أن المؤلف رحمه الله لم يذكر الدليل على الترجيح حتى يتم تصنيفه .
وفقكم الله لكل خير.