سؤال عن كتاب من إصدارات مركز تفسير: آثار الاستشراق الألماني في الدراسات القرآنية

زمزم بيان

New member
إنضم
27/02/2012
المشاركات
569
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
جدة
الموقع الالكتروني
bayian.blogspot.com
آثار الاستشراق الألماني في الدراسات القرآنية


Tafsir Center for Quranic Studies | مركز تفسير للدراسات القرآنية
صدر عن مركز تفسير للدراسات القرآنية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى 2014م، من كتاب "آثار الاستشراق الألماني في الدراسات القرآنية" تأليف: دكتور أمجد يونس الجنابي.
الكتاب يقع في جزء واحد، وهو دراسة نقدية استقرائية لجهود المستشرقين الألمان العلمية في مجال الدراسات القرآنية ، ترصد إنتاجهم وتعرف به، وتبين مناهجهم ومواقفهم في الإجادة والقصور والإنصاف والتعصب .
السؤال:
هل الكتاب موجود في مكتبات جدة، خاصة في مكتبة الشنقيطي، او المكتبات القريبة منه؟
اذا كانت الإجابة لا،
أين يباع في الرياض؟
جزاكم الله خيرا
 
قدر لي الآن أن أظفر بهذه الأطروحة وأطلع عليها تفصيلا...وهي جيدة وفيها اضافات علمية...أجزل الله الثواب لمن أسهم في نشرها،وأعتقد أن صدور طبعتها الأولى أعلاه كان في 2015م وليس 2014م كما أشير اليه.
واذا كان موضوعها هو "آثار الاستشراق الألماني في الدراسات القرآنية" وهو مجال واسع جدا فان جهد كاتبها اتجه الى استعراض عدد من مؤلفات الألمان عن القرآن طيلة قرنين تقريبا الشيء الذي أغرقها في الجانب التاريخي فقط،ترتب على ذلك:
* ندرة الالتفات الى المشاريع البحثية عند المستشرقين الألمان الذين لا زالوا أحياء (خذوا مثلا مشروع الكوربيس كورانيكوم)...
* غياب الالتفات الى الاتجاهات الرئيسة التي تتوزع المستشرقين الألمان اليوم،فقد كانوا سابقا أوفياء للمدرسة الفيلولوجية،أما فقد تفرقت بهم السبل:كتابات وانسبرو ليست في نفس منحى كتابات لولينغ أو كتابات بوين...وهلم جرا،وهذا له أهمية علمية بالنسبة للباحث والقارىء.
* ثم هناك نقطة أخرى وهي تأثيرالاستشراق الألماني خلال العشرين سنة الماضية في الاستشراق بفرنسا ثم بالولايات المتحدة...فهذه عناصر غابت من الأطروحة لما استغرقها الجانب التاريخي...
والله أعلم.
 
دكتور عبدالرزاق ، جزاك الله خيرا.
قدر لي أيضاً الحصول على الأطروحة و قراءة الكتاب كاملا ، و اتفق معك في ملاحظاتك:
(( واذا كان موضوعها هو "آثار الاستشراق الألماني في الدراسات القرآنية" وهو مجال واسع جدا فان جهد كاتبها اتجه الى استعراض عدد من مؤلفات الألمان عن القرآن طيلة قرنين تقريبا الشيء الذي أغرقها في الجانب التاريخي فقط،ترتب على ذلك:
* ندرة الالتفات الى المشاريع البحثية عند المستشرقين الألمان الذين لا زالوا أحياء (خذوا مثلا مشروع الكوربيس كورانيكوم)...
* غياب الالتفات الى الاتجاهات الرئيسة التي تتوزع المستشرقين الألمان اليوم،فقد كانوا سابقا أوفياء للمدرسة الفيلولوجية،أما فقد تفرقت بهم السبل:كتابات وانسبرو ليست في نفس منحى كتابات لولينغ أو كتابات بوين...وهلم جرا،وهذا له أهمية علمية بالنسبة للباحث والقارىء.
* ثم هناك نقطة أخرى وهي تأثيرالاستشراق الألماني خلال العشرين سنة الماضية في الاستشراق بفرنسا ثم بالولايات المتحدة...فهذه عناصر غابت من الأطروحة لما استغرقها الجانب التاريخي...
والله أعلم.))
اضافة: بعد قراءة الكتاب توصلت الى نتيجة : ان من يرغب في متابعة الاستشراق عليه التركيز بالدرجة الاولى على انتاج المستشرقين أنفسهم، مع بعض المتابعة لما يكتب عن الاستشراق باللغة العربية و الذي يغلب عليه غالبا البحث التاريخي و الكتاب موضوع المشاركة مثال واضح على هذا الامر.
و هناك نقطة اخرى بالنسبة الأطروحة و هذه النقطة أيضاً ملحوظة في عدد من رسائل الدراسات العليا التي اطلعت عليها وهي: اتساع مجال موضوع الرسائل الامر الذي يفقد الباحث فرصة التركيز على نقطة او نقاط محددة.
و الله اعلم.
 
معذرة
فيما يتعلق بكتابات Lüling
وكتابات Wansborough التي جرى الحديث عنه
وكتابات Luxenberg
فكلها خارج الأبحاث القرآنية الأكاديمية اليوم ومازالت موضوع النقد بعدم قبول منهجية البحث والنتائج حول تاريخية القرآن



[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
قال الدكتور موراني:
" معذرة
فيما يتعلق بكتابات Lüling
وكتابات Wansborough التي جرى الحديث عنه
وكتابات Luxenberg
فكلها خارج الأبحاث القرآنية الأكاديمية اليوم ومازالت موضوع النقد بعدم قبول منهجية البحث والنتائج حول تاريخية القرآن"
قلت:
نعم هم خارج المدرسة الفيلولوجية التي تشكل عصب الاستشراق الألماني...
أما بالنسبة للأبحاث الأكاديمية ...فـ لولينج ووانسبروغ يشتغلون بتوجهات مخالفة للمدرسة الفليلوجية لكنهم داخل المعاهد المتخصصة...
أما صاحب الاسم المستعار"لوكسمبورغ"فهو لبناني ماروني حاصل على جنسية ألمانيا مثل توفيق فهد في فرنسا لا صلة له بالاستشراق سوى استغلال التسمية للافتراء على القرآن من خلفية مذهبية متعصبة...
 
الأستاذ هرماس :
لولينج ووانسبروغ يشتغلون بتوجهات مخالفة للمدرسة الفليلوجية لكنهم داخل المعاهد المتخصصة...
أقول : رحمهما الله . لولينج ( ١٩٢٨ -٢٠١٤ ) حصل على الدكتوراه عام ١٩٧٠ وكان مساعدا في قسم تأريخ الطب . تم رفض طلبه للحصول على دكتوراه الدولة وإخلائه من منصبه الجامعي١٩٧٢ تقريبا . وكان بغير عمل حتى تقاعده عام ١٩٩١ . نشر كتبه في دار النشر الخاصة لزوجته .
لم ينضم هذا "الباحث" بنظريته اللغوية الغريبة حول القرآن إلى معهد متخصص ما .
 
عودة
أعلى