الأخوة الفضلاء :أريد الاستفسار عن كتابين:
الكتاب الأول :(مشكلات القرآن) للحافظ أبي شامة المقدسي (ت665).
الكتاب الثاني: (البستان في إعراب مشكلات القرآن) لابن الأخنف أحمد بن أبي بكر الجيلي (ت717).
وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح.
الأخوة الفضلاء :أريد الاستفسار عن كتابين:
الكتاب الأول :(مشكلات القرآن) للحافظ أبي شامة المقدسي (ت665).
الكتاب الثاني: (البستان في إعراب مشكلات القرآن) لابن الأخنف أحمد بن أبي بكر الجيلي (ت717).
وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي محمد الصاعدي
وفقك الله لما فيه الخير
اعلم أن كتاب البستان في إعراب مشكلات القرآن إنما هو للأحنف أو ابن الأحنف [بالحاء المهملة] الجبلي [بالباء الموحدة]
وقد قمت بتحقيقه وحصلت به على درجة العالمية "الدكتوراه" عام 2006م من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بمصر، وأقوم حاليا بإعداده لطبعه ونشره
فإذا كان لديك أي استفسار فأنا مستعد للرد عليه
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو عمر الجندي[/color]
أخي أبا عمر :
أرجو أن تفيدنا بمنهج المؤلف ، وعدد صفخات الكتاب ، ومخطوطاته ، وأن تكتب لنا نبذة عن حياة مؤلفه ، وأن تعرفنا به ؛ وأن تذكر لنا إن كان الكتاب سيصدرقريبا أم لا ، وعن أي دار نشر سيصدر ؛ لنتابعه .
كما أرجو ـ وفقك الله ـ أن تبين لنا مما يمتاز به هذا الكتاب عن غيره من كتب إعراب القرآن التي ألفت في القرنين السابع والثامن .
والله هو المسؤول أن يوفقنا وإياك لما يحب ويرضى
[align=justify][align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المنصور
كتاب البستان في إعراب مشكلات القرآن له نسخة واحدة فقط بالجامع الكبير بصنعاء، وهذه النسخة ليست تامة بل تبدأ بسورة الأنبياء وتنتهي بسورة الناس، ومنها مصورة بدار الكتب المصرية، وأخرى بمركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى، أعني عن النسخة نفسها الموجودة بالجامع الكبير بصنعاء، وقد اجتهدت-يعلم الله-في البحث عن نسخة أخرى أو عن أول الكتاب في كثير من المكتبات في مصر واليمن والسعودية، ولكن محاولاتي باءت بالفشل، كما أنني طلبت من بعض الإخوة الأفاضل ممن زاروا اليمن أن يساعدوني في ذلك، ولكنهم لم يجدوا إلا أصل هذه النسخة التي اعتمدت على مصورتها، ولكن الكتاب مع ذلك ليس صغير الحجم، بل تقع المخطوطة في (346 ورقة من الحجم الكبير)، مقاسها 21 سم×15سم، ويتراوح عدد سطور الصفحة في الغالب بين 24 سطرا و26 سطرا، وقد يقل عدد السطور في الصفحة إلى 16 سطرا [كما في الورقة 236/ب، 237/أ]، وإلى 21 سطرا [كما في الصفحة 237/ب]، وقد يزيد عدد السطور في الصفحة إلى 28 سطرا [كما في الصفحة 5/ب، 8/ب وغيرهما]، وقد يصل إلى 31 سطرا [كما فِي الصفحتين 305/أ، 307/أ].
والنسخة مكتوبة بخط نسخي جيد، ولكنها لا تخلو من بعض الأخطاء التي وقعت سهوا من الناسخ، والتي أمكنني إصلاح معظمها، ويغلب على ظني أن ثلاثة ناسخين تناوبوا على كتابة هذه النسخة؛ لأنني استطعت أن أميز بَيْنَ ثلاثة خطوط متفاوتة فِي أثنائها.
وعلى الرغم أن الكتاب له نسخة واحدة فقط إلا أن لها ميزة كبيرة، وهي أنها منقولة من نسخة المؤلف التي كتبها بيده سنة ستمائة وتسعين ونيف كما جاء على الورقة الأولى من المصورة، كما جاء في آخر الكتاب ما نصه:"كُتِبَ "البُسْتَانُ فِي إِعْرَابِ مُشْكِلاَتِ القُرْآنِ" مِنْ نُسْخَةِ المُؤَلِّفِ بِخَطِّهِ، وَهُوَ الإِمَامُ العَالِمُ أَحْمَدُ بنُ أَبِي بَكْرِ بنِ عُمَرَ بنِ أَبِي الخَيْرِ بنِ أَبِي الهَيْثَمِ الجِبْلِيُّ المَعْرُوفُ بِالأَحْنَفِ-نَفَعَ اللهُ بِعِلْمِهِ-...تَمَّ الكِتَابُ الكَرِيمُ بِعَوْنِ اللهِ المَلِكِ العَظِيمِ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَكَانَ فَرَاغُ ذَلِكَ بِعَوْنِ اللهِ-تَعَالَى-....الثَّانِي عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ المُعَظَّمِ أَحَدِ شُهُورِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَتِسْعِمِائَةٍ مِنَ الهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ.....وُجِدَ بِخَطِّ المُؤَلِّفِ مَا لَفْظُهُ:فُرِغَ مِنْ نِسَاخَتِهِ سَنَةَ...وَتِسْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ مِنَ الهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ، عَلَى صَاحِبِهَا أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ".
-وهذه النسخة لم يعرف اسم ناسخها، ولكن كتب عليها تاريخ النسخ، وهو كما سبق:"الثَّانِي عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ المُعَظَّمِ أَحَدِ شُهُورِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَتِسْعِمِائَةٍ مِنَ الهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ".
-أما صفحة العنوان فقد كتب عليها:"كتاب البستان في إعراب مشكلات القرآن-مؤلَّف الشيخ الإمام العالِمِ:أحمد بن أَبِي بكر بن عمر بن أَبِي الخيْر بن أَبِي الهيثم الجبلي المعروف بالأحنف-نفع الله-تعالى-بعلومه".
-وعلى حواشي الصفحة عدة تمليكات، ومما استطعتُ قراءته منها ما جاء بأعلى الصفحة:"....الفقير إلى الله-سبحانه-.....عبد الله بن محمد....بن محمد-غفر الله له-فِي 5 شهر ربيع الأول سنة 1170هـ"، ومنها ما جاء بأعلى الصفحة من جهة اليسار:"كتبه الموفق [كذا].....عَلِيُّ..... -رضي الله عنه وجزاه الجنة"، فربما كان هذا اسم الناسخ، ولكنني لَمْ أستطع قراءته؛ لأن بقية الكلام قد طمس.
-وتحت هذا الكلام كُتب:"من كتب الفقير إلى الله رب العالمين:محمد بن الحسن بن أمير المؤمنين [كذا] المنتصر بالله رب العالمين.....شهر محرم الحرام سنة ست وستين وألف". بالإضافة إلى أشعار وحِكَمٍ جاءت على صفحة العنوان
-كما أن هذه النسخة مقابلة ومصححة على نسخة المؤلف، ففي مواضع عديدة من الكتاب نرى تصحيحات لبعض الألفاظ بخط مماثل إما فوق الكلمة المصححة، وإما بإزائها في حاشية الصفحة، ثم يكتب رمز "صح" بعد انتهاء هذا التصحيح، وقد أشرتُ إلى ذلك فِي عدة مواضع، كما توجد في حواشي بعض الأوراق من حين لآخر عبارة "بلغ مقابلة"، ومن ذلك ما ورد في حاشية الورقة (110/ب) والورقة (129/ب) والورقة (135/ب) والورقة (139/ب) والورقة (144/ب).
-وقد وقع تبديل لورقتين فِي أول المخطوط، فقد جاءت الورقة التاسعة مكان الورقة الثانية، وجاءت الورقة الثانية مكان الورقة التاسعة، ولكنني استطعت-بحمد الله-أن أعيد ترتيبهما؛ لأن المخطوط به نظام التعقيبة فِي جميع صفحاته، مما أعانني على ترتيب هاتين الورقتين.
-وفي الورقة (347/أ) جاءت نهاية نص كتاب البستان، ثم بدأ نص كتاب آخر، هو في الحقيقة رسالة صغيرة فِي أصول الفقه بعنوان "أوصاف العلل"، تصنيف الشيخ الصالح الولِيِّ يحيى بن أَبِي الخير اليمني.
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى عن منهج الجبلي في كتابه، وما يمتاز به هذا الكتاب؛ لأنني ذاهب لصلاة الظهر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذن أبشر .
فلدي نسخة المؤلف نفسه : من أثناء سورة الفتح إلى نهاية الكتاب .
وهذا من بركة نشر العلم ومن بركات هذا الملتقى .
فلو أنك لم تتكلم عن الكتاب وتفيدنا بهذه المعلومات لما استطعنا التعرف على حاجتك . وهذا درس للجميع أن لايبخلوا بما لديهم من علم على إخوانهم .
ومرفق الورقة الأولى والأخيرة من النسخة التي بخط المؤلف .
ولعلي أجد وسيلة بعد رمضان لتوصيل النسخة لك إن شاء الله تعالى .
وفقك الله .
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المنصور جزاك الله خيرا على هذه المعلومة الرائعة
وأرجو أن تفيدني وتفيد الإخة الآخرين بهذه النسخة التي بحوزتك بخط المؤلف فهذا سيجعلني أتريث قبل أن أدفع بالكتاب للنشر، وإذا لم تكن النسخة بحوزتك فأرجو منك وضع بياناتها في الملتقى.
وللعلم فإن أحد الإخوة أخبرني أمس فقط أن البستان له نسخة خطية بمركز جمعة الماجد بدبي ولكنه لا يعلم أهي النسخة نفسها التي حققتها أم غيرها
فأرجو من أحد الإخوة الأفاضل من أهل دبي أن يفيدنا في هذا الأمر لأنني راسلت المركز كثيرا وأرسلت إليهم مخطوطة ومؤلفا لي لكي يبادلوني بإحدى المخطوطات ولكنهم لم يفيدوني
وللعلم أيضا فإن هذا المركز قد قام بتصوير وشراء عدد كبير من مخطوطات الجامع الكبير بصنعاء مؤخرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
استكمالا للحديث عن الجبلي وكتابه "البستان في إعراب مشكلات القرآن":
بالنسبة لمذهب الجبلي النحوي فإنه يمكن القول بأن الجبلي شأنه شأن كثير من العلماء المتأخرين، كانوا ينتخبون لأنفسهم من آراء البصريين والكوفيين ما يرونه راجحا دون التقيد بمذهب واحد دائما، وربما مزجوا بين المذهبين.
والجبلي وإن كان يمزج بين آراء البصريين والكوفيين، إلا أنه كان أكثر ميلا إلى مذهب الكوفيين فِي اختياراته النحوية، كما كان أكثر ميلا إلى استخدام مصطلحاتهم النحوية، وهذا مُبَيَّنٌ فِي موضعه من الدراسة، وربما اختار من آراء المتأخرين، وخاصة طاهر بن أحمد بن بابشاذ، نظرًا لتأثر اليمنيين بكتب ابن بابشاذ بصفة خاصة.
فمما اختار فيه مذهب البصريين:
-اختار مذهب البصريين فِي أنه لا يُعْطَفُ على الضمير المخفوض إلا بإعادة الخافض، ففي قوله-تعالى-:"وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ"
قال الجبلي:"ولَمْ يقل: ونوح؛ لأن المظهر إذا عطف على المضمر المخفوض أُعِيدَ الحرفُ، تقول:مررت به وبزيد".
2-اختار مذهب البصريين فِي أن الواو العاطفة لا تكون زائدة، ففي قوله-تعالى-: "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا" قال الجبلي:"واختلف النحاة فِي جوابه، فقال بعضهم:جوابه:"فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا" والواو مُقْحَمَةٌ زائدة عند الكوفيين، تقديرها:حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها كقوله-تعالى-:"وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً" يعني:ضِيَاءً، وهذا خطأ عند البصريين؛ لأنها تفيد معنى، وهي للعطف هاهنا".
ومما اختار فيه مذهب الكوفييـن:
-اختار قول الكوفيين فِي أن "إِنْ" قد تأتِي بمعنى "إِذْ"، ففي قوله-تعالى-:وَلاَ تُكْرِهُواْ فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا( ) قال الجبلي( ):"يعني:إِذْ أَرَدْنَ، وليس معناه الشرط؛ لأنه لا يجوز إكراههن على الزنا إن لم يردن تحصنًا، نظيرها قوله-تعالى-:"وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"( ) يعني:إِذْ كُنْتُمْ، وقوله-تعالى-:"وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"( ) أي:إِذْ كُنْتُمْ، وقوله-تعالى-:"لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللهُ آمِنِينَ"( ) أي:إِذْ شَاءَ اللهُ".
وفي قوله-تعالى-:فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يوما( ) قال الجبلي( ):"ونصب "يَوْمًا" بـ"تَتَّقُونَ"، وليس بظرف لـ"كَفَرْتُمْ" لأنهم لا يكفرون ذلك اليومَ، والمعنى:إِذْ كَفَرْتُمْ فِي الدنيا".
-اختار قول الكوفيين فِي أن الاسم بعد "لولا" مرفوع بفعل مضمر، ذكر ذلك فِي قوله-تعالى-:وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلاَ أَجَلٌ مُسَمًّى( ) فقال( ):"رفع بإضمار فعل تقديره:ولولا ثَبَتَ أَجَلٌ مسمى لِعَذَابِهِمْ "، وفِي قوله-تعالى-:وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ( ) قال( ):"و"كَلِمَةٌ" رفع بفعل مضمر تقديره:ولولا ثَبَتَتْ كَلِمَةٌ سبقت من ربك".
موضوع الكتاب
موضع الكتاب كما هو واضح من عنوانه هو إعراب مشكلات القرآن، وهذا هو الغالب على الكتاب، فقد اهتم فيه الجِبْلِيُّ بالمشكلات الإعرابية للآيات القرآنية، كما اهتم بغير هذه المشكلات الإعرابية، وهذا واضح فِي الكتاب بصفة عامة، ولكن المؤلف لَمْ يقتصر على إعراب القرآن، ولكنه توسع كثيرا في إيراد آراء المفسرين، وتبع ذلك إيراده كثيرا من الأحاديث والأخبار والقصص، وربما استطرد فيها استطرادا، وهذه الأحاديث والأخبار والقصص فِي أغلبها لا علاقة لها بإعراب القرآن.
منهج الجبلي فِي البستان
أ-تناول الجبلي سُوَرَ القرآن سورةً سورةً، بترتيب المصحف ابتداء من سورة الأنبياء إلى سورة الناس.
ب-كان الجبلي يبدأ كل سورة فيذكر اسمها وما إذا كانت مكية أو مدنية، ثم يذكر عدد حروفها وعدد كلماتها وعدد آياتها، ثم يذكر بابا فيما جاء فِي فضل قراءتها، فيذكر حديثين في الغالب( )، وقد يذكر حديثا واحدا( )، وقد يذكر أكثر من ذلك( ).
جـ-أغلب الأحاديث التي أوردها الجبلي في فضائل السور موضوعة، وقد نبهتُ على ذلك في أول سورة الأنبياء.
د-بعد أن يذكر الجبلي ما ورد في فضل قراءة السورة يذكر "باب ما جاء فيها من الإعراب"، فيتناول آيات هذه السورة بالإعراب والشرح، ولكنه-في الغالب-لا يتناول جميع آيات السورة، بل ينتقي بعضًا منها، وهو في هذا يتبع طريقة أكثر المعربين السابقين كالفراء والزجاج والنحاس وغيرهم، ولكنه في أحيان أخرى يعرب جميع آيات السورة، كما هو الحال فِي أغلب سور الجزء الثلاثين.
هـ-قد يذكر في ثنايا السورة فصلا أو أكثر، يورد فيه حديثا أو أكثر في تفسير آية أو ذكر سبب نزول، وقد يذكر بعض القصص في هذا الفصل.
و-أما الأحاديث فقد أورد منها الجبلي نحو ثمانمائة حديث، منها ما أورده في فضائل السور كما سبق، ومنها ما أورده في تفسير آية، أو في سبب نزول أو نحو ذلك، ومنها أحاديث استشهد بها الجبلي على حكم نحوي أو رأي لغوي، وهي قليلة بالنسبة للأحاديث الأخرى، وأما الأخبار والقصص فأغلبها إسرائيليات موضوعة.
وللحديث بقية إن شاء الله