الآية وفقكم الله فيها من جهة البلاغة مايُعرف بــــ(إيجاز الحذف)والمحذوف في الآيه جمله موقعها بعد قوله تعالى (أمةً واحدةً) أي كان الناس أمةً واحدةً فاختلفوا فجملة اختلفوا المكونه من فعل وفاعل هي المحذوفه فيكون سبب بعث الله الرسل إليهم هو إختلافهم
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله في تفسير الآيه: قيل أن الناس كانوا مجتمعين على الهدى وذلك عشرة قرون بعد نوح عليه السلام فلما أختلفوا في الدين فكفر فريق منهم وبقي الفريق الآخر على الدين وحصل النزاع بعث الله الرسل ليفصلوا بين الخلائق ويقيموا الحجة عليهم
وقيل:بل كانوا مجتمعين على الكفر والضلال والشقاء ليس لهم نور ولا إيمان فرحمهم الله تعالى بإرسال الرسل إليهم.