السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
هذه مسألة أشكلت علي أسوقها إلى هذا الملتقى لعلي ألقى بها القول الحق في المسألة.
والمسألة هي باختصار ,من هم المعنيون بقوله (ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى)سورة المجادلة,وقوله(وإذا جاؤك حيوك بما لم يحيك به الله) مع العلم أن الاصل اتحاد رجوع الضمائر ؟
وقد ساق ابن كثير حديثا صحيحا صريحا في سبب النزول عن عائشة أنهم اليهود وورد عن ابن عابس انها في المنافقين,لكن لما بحث المسألة وجدت من يقول أنهم المنافقون؟وهذا هو الإشكال الأول الذي أطلب من أهل التخصص في هذا الملتقي بيان ذلك مشكورين مأجورين .
ثم الإشكال الثاني:وهو ناتج عن الأول إذا قيل المقصود بالآية المنافقون فكيف الجواب على حديث عائشة الصريح الصحيح.
وإذا قيل أنهم اليهود فكيف الجواب عن قول بن عباس أنهم المنافقون وعلى قول من قال ان اليهود تم اجلاءهم من المدينة قبل نزول السورة وغير ذلك كما سيأتي؟
وها أنا أسوق قول الدكتور خالد المزيني الذي أشكل على في رده للحديث الصحيح الصريح بدون دليل.
ساق صاحب المحرر في أسباب النزول هذا الحديث:عن عائشة قالت : دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم. فقالت عائشة : وعليكم السام واللعنة قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا عائشة ، إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش". قلت : ألا تسمعهم يقولون : السام عليك ؟ فقال رسول الله : "أو ما سمعت أقول وعليكم ؟". فأنزل الله : { وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ }
لكن صاحب المحرر عدل عن هذا الحديث الصحيح الصريح في سبب النزول فقال:
الراجح ان هذه الاية نزلت في المنافقين والحجة في ذلك :
•أن آخر قبائل اليهود نقضا للعهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هم بنو قريظة بعد غزوة الاحزاب وكان ذلك في سنة خمس من الهجرة وسورة المجادلة نزلت سنة متأخرة فكيف يخاطب بها اليهود.
•أن سياق الآيات يميل إلى المنافقين من وجهين:
الأول:أن النبي ما كان ينهى اليهود عن أحوالهم كما قال ابن عاشور
الثاني أن الله خاطب المنافقين في بعض الايات بنفس الاسلوب كما قال (إن المنافقن يخادعون الله وهو خادعهم)..حتى قال :وبناء على ذلك يرد سؤالان:
الأول:ما الجواب على حديث عائشة:فأنز الله (وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله)
الجواب ان عائشة لما سمعت التحية طنت أن الاية نزلت فيهم ,وليس الامر كذلك فالاية في النجوى والنهي عنها أكثر منه عن التحية ,بل الكلام عن التحية محدود جدا ,فلماذا الاعراض عن البسوط وينصب الحديث عن المحدود أليس هذا خلاف المعهود؟
الثاني:اذا قيل لاية في المنافقين فما المراد بقوله (وإذا جاؤك حيوك بما لم يحيك به الله),
الجواب :كما قال ابن عاشور( انهم كانوا يقولون:أنعم صباحا لأنهم لا يحبون أن يتركوا عادات الجاهلية )
–والكلام للدكتور خالد المزيني-:أما قلو ابن عاشور فلو ذكر معه دليل لسلمنا أما مع عدم الدليل فلا.
لكن ....حتى ذكر ما خلاصته :أن الذي يتفق مع منهجهم أنهم يبطنون الكفر والمناجاة بالاثم وإذا جاؤوا الرسول حيوه بما لم يحيه الله به ,
النتيجة:ان الاحاديث ليست سببا في النزول لمخالفتها السياق القراني من عدة وجوه.
فما القول الصحيح في قوله (ألم تر الى الذين نهوا عن النجوى... ) وفي الضمير في قوله (وإذا جاءوك حيوك ..) والاصل أن المقصود واحد لأن الاصل عدم تشتيت الضمائر؟
هذه مسألة أشكلت علي أسوقها إلى هذا الملتقى لعلي ألقى بها القول الحق في المسألة.
والمسألة هي باختصار ,من هم المعنيون بقوله (ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى)سورة المجادلة,وقوله(وإذا جاؤك حيوك بما لم يحيك به الله) مع العلم أن الاصل اتحاد رجوع الضمائر ؟
وقد ساق ابن كثير حديثا صحيحا صريحا في سبب النزول عن عائشة أنهم اليهود وورد عن ابن عابس انها في المنافقين,لكن لما بحث المسألة وجدت من يقول أنهم المنافقون؟وهذا هو الإشكال الأول الذي أطلب من أهل التخصص في هذا الملتقي بيان ذلك مشكورين مأجورين .
ثم الإشكال الثاني:وهو ناتج عن الأول إذا قيل المقصود بالآية المنافقون فكيف الجواب على حديث عائشة الصريح الصحيح.
وإذا قيل أنهم اليهود فكيف الجواب عن قول بن عباس أنهم المنافقون وعلى قول من قال ان اليهود تم اجلاءهم من المدينة قبل نزول السورة وغير ذلك كما سيأتي؟
وها أنا أسوق قول الدكتور خالد المزيني الذي أشكل على في رده للحديث الصحيح الصريح بدون دليل.
ساق صاحب المحرر في أسباب النزول هذا الحديث:عن عائشة قالت : دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم. فقالت عائشة : وعليكم السام واللعنة قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا عائشة ، إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش". قلت : ألا تسمعهم يقولون : السام عليك ؟ فقال رسول الله : "أو ما سمعت أقول وعليكم ؟". فأنزل الله : { وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ }
لكن صاحب المحرر عدل عن هذا الحديث الصحيح الصريح في سبب النزول فقال:
الراجح ان هذه الاية نزلت في المنافقين والحجة في ذلك :
•أن آخر قبائل اليهود نقضا للعهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هم بنو قريظة بعد غزوة الاحزاب وكان ذلك في سنة خمس من الهجرة وسورة المجادلة نزلت سنة متأخرة فكيف يخاطب بها اليهود.
•أن سياق الآيات يميل إلى المنافقين من وجهين:
الأول:أن النبي ما كان ينهى اليهود عن أحوالهم كما قال ابن عاشور
الثاني أن الله خاطب المنافقين في بعض الايات بنفس الاسلوب كما قال (إن المنافقن يخادعون الله وهو خادعهم)..حتى قال :وبناء على ذلك يرد سؤالان:
الأول:ما الجواب على حديث عائشة:فأنز الله (وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله)
الجواب ان عائشة لما سمعت التحية طنت أن الاية نزلت فيهم ,وليس الامر كذلك فالاية في النجوى والنهي عنها أكثر منه عن التحية ,بل الكلام عن التحية محدود جدا ,فلماذا الاعراض عن البسوط وينصب الحديث عن المحدود أليس هذا خلاف المعهود؟
الثاني:اذا قيل لاية في المنافقين فما المراد بقوله (وإذا جاؤك حيوك بما لم يحيك به الله),
الجواب :كما قال ابن عاشور( انهم كانوا يقولون:أنعم صباحا لأنهم لا يحبون أن يتركوا عادات الجاهلية )
–والكلام للدكتور خالد المزيني-:أما قلو ابن عاشور فلو ذكر معه دليل لسلمنا أما مع عدم الدليل فلا.
لكن ....حتى ذكر ما خلاصته :أن الذي يتفق مع منهجهم أنهم يبطنون الكفر والمناجاة بالاثم وإذا جاؤوا الرسول حيوه بما لم يحيه الله به ,
النتيجة:ان الاحاديث ليست سببا في النزول لمخالفتها السياق القراني من عدة وجوه.
فما القول الصحيح في قوله (ألم تر الى الذين نهوا عن النجوى... ) وفي الضمير في قوله (وإذا جاءوك حيوك ..) والاصل أن المقصود واحد لأن الاصل عدم تشتيت الضمائر؟