سؤال:عن فتح القدير للشوكاني رحمه الله

المتدبر

New member
إنضم
07/02/2006
المشاركات
34
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
في الحقيقة كنت سابقا لا أعتني بالطبعة المحققة بحق!!!

وكان التحقيق في نظري -واظنه كذلك في نظر كثير من طلاب

العلم- هو كون الكتاب مخرج الآثار وملون الصفحات ووا ضح العبارة هذا التحقيق في نظري فحسب ؛ حتى وفقت بأحد

طلبت العلم في مكتبة الرشد وانا أشتري بعض الكتب وقال لي كلاما ما معناه: إن التخريج للأحاديث والآثار والإحالة

إلى المصادر فقط

ليس هو التحقيق المنشود لإخراج الكتاب!! بل ضبط النص كما أراد مصنف الكتاب هو المراد فوقعت هذه النصيحة في

سويداء قلبي وندمت على كثير من الكتب التى جمعتها خبط عشواء في مكتبتي كأني حا طب ليل يحتش كل ما وقع

عليه لا يبالي أحية احتش أم حطبا !!

لذلك أسأل أهل الإختصاص فقط دون المتطفلين !!

س:ما رأي السادة العلماء في فتح القدير للشوكاني تحقيق عبد الرزاق المهدي - طبعة الكتاب العربي؟ وماهي أحسن

الطبعات الموجودة وأضبطها نصا وموافقة للأصول المخطوطة الصحيحة؟




والله يحفظكم ويرعاكم،،،
 
لعلي سوف انتظر الجواب إلى عودة الحجاج سالمين غانمين إن شاء الله رب العالمين...

والله الموفق،،،
 
أخي الكريم
كتاب فتح القدير للشوكاني رحمه الله من الكتب المشهورة ، التي كثرت نسخها المخطوطة بشكل كبير ، وكثرت كذلك طبعاتها لاعتمادها منهجاً دراسياً في بعض الجامعات ، ومعظم هذه الطبعات متشابهة ، فلا تكاد تجد فيها سقطاً في المخطوط ، فهي من هذا الباب متشابهة . غير أن بعضها يزيد بتخريجه لكثير من أحاديث وآثار الكتاب تخريجاً متفاوتاً ، ولدي عدد من طبعات الكتاب أرى من أفضلها طبعة دار الحديث بالقاهرة ، ولم أتتبع الطبعات الحديثة بعد ذلك لكثرتها فربما يكون فيها ما هو أجود منها والله أعلم .
 
وماذا عن تحقيق عبدالرحمن عميرة
أظنه صدر عن دار الوفاء.؟
 
طبعة دار الوفاء بتحقيق عبد الرحمن عميرة لا مزية فيها فيما أرى, عدا حسن طباعتها, وفهارسها الموجزة.
 
ترقب قريباً - إن شاء الله - الطبعة الأولى من طبعة دار ابن الجوزي بالدمام بتحقيق الشيخ محمد صبحي حلاق - وفقه الله - التي اعتمد فيها على نسخة بخط الإمام الشوكاني - رحمه الله - وغيرها من النسخ .
 
ترقب قريباً - إن شاء الله - الطبعة الأولى من طبعة دار ابن الجوزي بالدمام بتحقيق الشيخ محمد صبحي حلاق - وفقه الله - التي اعتمد فيها على نسخة بخط الإمام الشوكاني - رحمه الله - وغيرها من النسخ .

هلاَّ أعطيتنا نبذة عن عمل شيخك في الكتاب يا أبا إسحاق ريثما تخرج مطبوعةً، فقد طال الانتظار، والجو حار !
 
هلاَّ أعطيتنا نبذة عن عمل شيخك في الكتاب يا أبا إسحاق ريثما تخرج مطبوعةً، فقد طال الانتظار، والجو حار !
ضحك شيخنا محمد صبحي حلاَّق - وفقه الله - معجباً بقولكم عندما قرأتُه عليه ، وهو : فقد طال الانتظار، والجو حار ! أعجبته هذه العبارة ، فقلتُ له: هي من قول الدكتور عبد الرَّحمن الشهري بالرِّياض ، فقال: أبلغه سلامي .
سبق أن تحدَّثتُ أن تحقيق شيخنا لفتح القدير سيصدر عن دار ابن الجوزي بالدمام في طبعتين :
الأولى: تحقيق للنص بدون تعليق .
الثانية: تحقيق للنص مع التعليق والتخريج وغير ذلك .
أمَّا الأولى فقد دفعها شيخنا لدار ابن الجوزي قبل سنة ، وأمَّا الثانية فما زالت عند شيخنا .
وحديثي الآن عن الأولى :
فقد أخبرني شيخي - وفقه الله - أنه دفعها لدار ابن الجوزي بالدمام قبل سنة ، فلا يدري عن خبرها ، فخبرها عند هذه الدار ، حتى أنه طلب مني أن أرسل رسالة على موقع دار ابن الجوزي أقول فيها : فقد طال انتظار فتح القدير ، والجو حار - معجباً بعبارة الشهري هذه - .
وأمَّا مميزات هذه الطبعة :
1) اعتمد فيها على نسخةٍ خطية بخط الإمام الشوكاني - رحمه الله - ن ونسخة أخرى مساعدة لها ، وخط المؤلف من أوثق النسخ التي يعتمد عليها في التحقيق .
2) جعل لها عناوين جانبية .
3) ضبط الكلمات والأشعار وغير ذلك بالشكلات والحركات .
4) المصحف الذي وضعه للآيات بالرسم العثماني على رواية حفص عن عاصم ، لأنَّ الإمام الشوكاني أحياناً يفسِّر ببعض الروايات غير رواية حفص .
5) لم يعلِّق كعادته في تحقيقه بل أرجى ذلك للطبعة الثانية .
فهذا خلاصة ما يتعلَّق بهذه الطبعة التي لها سنة عند دار ابن الجوزي ولا أدري أنا و لاشيخنا عن سبب تأخرها .
 
والطبعة الثانية؟ أظن أنها يستغنى فيها عن الطبعة الأولى، أرجو ان يبادر الشيخ بدفعها لأحد المطابع لعلها تخرج قبل الأولى
 
والطبعة الثانية؟ أظن أنها يستغنى فيها عن الطبعة الأولى، أرجو ان يبادر الشيخ بدفعها لأحد المطابع لعلها تخرج قبل الأولى
شيخنا - حفظه الله - متعاقد في طبع الكتاب بطبعتيه الأولى والثانية بدار ابن الجوزي بالدمام ، ولعلَّ اقتراح إخراج طبعتين من اقتراحات دار ابن الجوزي لأنَّ الطبعة التي عليها التعليق والتخريج ستتأخر ، والناس ينتظرون خروج الكتاب ، فأخرج لهم أصل الكتاب .
نعم الطبعة الثانية تغني عن الأولى لكن فارق عدد المجلدات ، أمَّا من كان يهمُّه النص فحسب فلعلَّ الأولى تكفيه .
 
بارك الله فيكم جميعا وجزاكم خيرا .

4) المصحف الذي وضعه للآيات بالرسم العثماني على رواية حفص عن عاصم ، لأنَّ الإمام الشوكاني أحياناً يفسِّر ببعض الروايات غير رواية حفص .
أليس ذلك - ربما - لأن الشوكاني رحمه الله فسّر على قراءة نافع أصلا - كما لا يخفاكم - ؟ وكان الأولى أن تُضبط الآيات - حال الطبع - على قراءته ؛ فلا يجد القارئ انفصاما بين الآية وتأويلها ، وإن كان ذلك في حروف قليلة يقع بها تغاير المعنى ولو كان يسيرا ، وغير مرة وقفت على مثل هذا في تفسيري الطبري والجلالين مثلا . والله المستعان .

وفقكم الله ونفع بكم .
 
فضيلة الشيخ محمد صبحي حسن حلاق ـ حفظه الله تعالى ـ من أحسن من يحقق كتب الإمام الشوكاني , وقد خدم كتب الشوكاني خدمة لا أعلم أحداً خدمها كخدمته , فجزاه الله خيراً .
 
يا أبا إسحاق هل انتهى طبع فتح القدير بتحقيق شيخكم الجليل، فنحن نشتاق لها جداً، فالجو حار ( ابتسامة )
 
ضحك شيخنا محمد صبحي حلاَّق - وفقه الله - معجباً بقولكم عندما قرأتُه عليه، وهو : فقد طال الانتظار، والجو حار ! أعجبته هذه العبارة ، فقلتُ له: هي من قول الدكتور عبد الرَّحمن الشهري بالرِّياض ، فقال: أبلغه سلامي .

وفقك الله أنت وشيخَك الكريم، وأرجو إبلاغه سلامي وشكري وتقديري لجهوده الكريمة ، ولعل أجواء الرياض الحارة هي التي دفعتني لتلك السجعة غير المتكلَّفة .
وقد أحلتُ السؤال لأخي الأستاذ محمد الطيب مدير دار ابن الجوزي وإذا ورد الجواب وضعته لكما هنا، وأرجو أن ييسر الله خروجه قريباً .
وقد قرأتُ شيئاً مما في الرابط الذي أحال إليه أخي أبو فهر السلفي حول بعض النقد لتحقيق الشيخ محمد صبحي حلاق لنيل الأوطار ولا بأس من الاستفادة مما فيه، مع أنني لاحظت تَهويلاً ومبالغة ذكرتني بقول العرب: ويلٌ للشجيِّ مِن الخَلِيّ .
 
نعم.فيه مبالغة ،وهي من آفات الإسراف في صنعة البيان في مقامات التحقيق العلمي وبيان الأخطاء،ولكن كما تفضلتَ ففيه فوائد شتى لا يُستغنى عنها..
 
ضمن مشاريع التحقيق لكتب التفسير في الإطروحات العلمية، فقد تم تسجيل مشروع لتحقيق فتح القدير في كلية القرآن بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وقد تم إعداد خطة موحدة لذلك، كما تم جمع مخطوطات متميزة، وأحسبهم سيشرعون في التحقيق.
وليت د. محمد العواجي أو د. صالح الفايز _ وهما عضوان في الملتقى ومن المهتمين لهذه المشاريع _ يعلقون على الموضوع فيزيدونه وضوحاً.
 
وحديثي الآن عن الأولى :
فقد أخبرني شيخي - وفقه الله - أنه دفعها لدار ابن الجوزي بالدمام قبل سنة ، فلا يدري عن خبرها ، فخبرها عند هذه الدار ، حتى أنه طلب مني أن أرسل رسالة على موقع دار ابن الجوزي أقول فيها : فقد طال انتظار فتح القدير ، والجو حار - معجباً بعبارة الشهري هذه - .
بعثت سؤالاً لأخي محمد الطيب مدير دار ابن الجوزي فأجابني بهذا الجواب
فضيلة الشيخ / عبد الرحمن الشهري . حفظه الله ورعاه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،، وبعد
فمعذرة لتأخرى في الرد وبخصوص تحقيق الأستاذ حلاق لفتح القدير فقد انجز والحمد لله شوطا كبيرا من العمل كالمقابلة وتخريج كثير من الاحاديث والحكم عليها ...الخ وان شاء الله يتيسر انهاؤه قريبا بعد فراغة من العمل في كتاب آخر بين يديه حالياً
والله الموفق .
وجزاكم الله خيرا
أخوكم
محمد الطيب
 
عودة
أعلى