سؤال عن عكرمة مولى ابن عباس رحمه الله.

كادح

New member
إنضم
26/10/2003
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
في تفسير ابن كثير وغيره .. أكثر النقولات - عن غير الصحابة - من التابعين وأتباع التابعين ..

ولا تكاد تخلو صفحة إلا وفيها نقل عن مجاهد .. طاووس .. علي بن أبي طلحة .. قتادة .. الضحاك بن مزاحم .. عطية العوفي .. محمد بن عطية القرظي .. في آخرين ..

لكن عكرمة .. لم أجد من ساق له نسبا أو كنية .. حتى في ترجمته في البداية والنهاية لم يذكر إلا عكرمة هكذا .. فهل من فائدة حول نسبه؟!! ..

مشكورين ..
 
السلام عليكم أخي ورحمة الله وبركاته،
فهذه الخلاصة من كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في تقريب التهذيب.

عكرمة. أبو عبد الله. مولى ابن عباس. أصله بربري.
ثقة ثبت عالم بالتفسير.
لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولا تثبت عنه بدعة.
من الثالثة [ أي الطبقة الثالثة، وهي الطبقة الوسطى من التابعين ].
مات سنة أربع ومائة. وقيل: بعد ذلك.
ع [ أي أخرج له أصحاب الكتب الستة ].
انتهى.

ولعل في هذا كفاية إن شاء الله.
 
لم أتمكن من دخول الموقع الذي وضعه أبو مجاهد وفقه الله ، فهل يمكن نقل ما فيه إن كان فيه تفاصيل ؟
وأما عكرمة مولى ابن عباس رحمه الله فقد عني العلماء قديماً بحاله ، وما قيل فيه جرحاً وتعديلاً. وقد صنف في الذب عنه جماعة من العلماء ومنهم :
- الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري .
- الإمام محمد بن نصر المروزي .
- وأبو عبدالله بن منده.
- وأبو حاتم بن حبان .
- والإمام أبو عمر يوسف بن عبدالبر الأندلسي وغيرهم.
وقد فقدت هذه المصنفات التي كتبت في الذب عنه ، ولكن الإمام الحافظ المنذري رحمه الله ، قد جمع جزءاً في عكرمة وما قيل فيه ، وقد حقق هذا الجزء ونشره الأستاذ الكريم نظام بن صالح اليعقوبي وفقه الله.
وأما أقوال من ضعف عكرمة فمدارها - كما قال ابن حجر - على ثلاثة أمور :
- رميه بالكذب.
- أنه يرى رأي الخوارج.
- أنه كان يقبل جوائز الأمراء.
فأما البدعة فإن ثبتت عليه فلا تضر حديثه لأنه لم يكن داعية ، مع أنها لم تثبت عليه.
وأما قبول الجوائز فلا يقدح فيه أيضاً إلا عند أهل التشديد ، وجمهور أهل العلم على الجواز كما صنف في ذلك ابن عبدالبر.
وأما التكذيب فقد بين ابن حجر ردها وحكى أقوال من قيلت عنه ، ورجح أنها لا تقدح في روايته.
وكل هذا ذكره ابن حجر في مقدمة فتح الباري 192
والعودة إلى الجزء الذي صنفه ابن المنذر تكشف حال عكرمة ، وفيه نقل طويل لكلام الإمام ابن جرير الطبري في عكرمة وتوثيقه ، ونقل لكلام الحافظ ابن عبدالبر في الذب عنه .
ولعل أحد الإخوة الكرام يتكرم بكتابة ما قاله ابن جرير فيه وما قاله ابن عبدالبر كذلك لتتضح الصورة إن شاء الله.
وذلك منشور في سلسلة (لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام ) رقم 8-21 والجزء المذكور هو رقم 14 من هذا المجلد بعنوان (جزء فيه ذكر حال عكرمة مولى عبدالله بن عباس وما قيل فيه - تخريج الإمام الحافظ عبدالعظيم بن عبدالقوي المنذري (581-656هـ) رواية أبي القاسم عبيدالله بن الحافظ أبي عبدالله محمد بن عثمان بن علي بن سليمان الزرزاري عنه - اعتنى به نظام محمد صالح اليعقوبي - نشر دار البشائر الإسلامية.

وفقكم الله لكل خير.
 
1

1

للمنذري - المحدث المعروف - جزء في الكلام عن عكرمة وبيان حاله طبع قريباً ضمن سلسلة تصدر عن دار البشائر اسمها - فيما أظن - : لقاء العشر الأواخر في الحرم ، والله تعالى أعلم .
 
أنظر الترجمة المفصلة لعكرمة ( وأصله من بربر المغرب)
عند المزي , ج 20 , ص 264 الى 292 .
وما جاء هناك من التراجم الأخرى في بداية الترجمة .


موراني
 
عكرمة مولى ابن عباس في ميزان الجرح والتعديل

عكرمة مولى ابن عباس في ميزان الجرح والتعديل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاه، وبعد، فإن الإخوة بالموقع تحدثوا عن عكرمة مولى ابن عباس، بكيفية مختصرة، وحيثُ إن بعض الإخوة طلب إنجاز بحث عن عكرمة رحمه الله ، ارتأيتُ أن أبحث عن عكرمة من حيثُ ما قيل فيه جرحاً وتعديلاً، معتمداً في ذلك على أقوال علماء الحديث المعروفين لدى العلماء سلفاً وخلفاً بإمامتهم في علم الجرح والتعديل، فعنونت البحث ب: عكرمة في ميزان الجرح والتعديل.
1- عكرمة مجرَّحاً.
تعرض عكرمة مولى ابن عباس إلى انتقادات جريحة من لدن أقرانه، وغيرهم من علماء الحديث ن وذلك ما جعل بعض العلماء يحتاطون من الرواية عنه مثل: مالك بن أنس، ومسلم.
ومن تلك الانتقادات: ما روي عن أيوب قال : نبئت عن سعيد بن جبير أنه قال: لو كف عنهم لشدت إليه المطايا([1]).
وقال ابن سعد([2]): "كان عكرمة كثير الحديث والعلم، بحراً من البحور، وليس يحتج بحديث ، ويتكلم الناس فيه".
وقال سعيد بن المسيب لبرد مولاه: "يا برد، لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس"([3]).
وقال عبد الله بن الحارث: "دخلت على علي بن عبد الله بن عباس، وعكرمة موثق على باب كنيف، فقلت: أتفعلون هذا بمولاكم؟ قال: إن هذا يكذب على أبـي"([4]).
وقال الصلت بن دينار أبو شعيب: "سألت محمد سيرين عن عكرمة، فقال : ما يسرني أن أكون من أهل الجنة ، كذاب"([5]).
وقال إسحاق بن الطباع: "سألت مالكاً، أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذب علي كما كذب عكرمة على عبد الله بن عباس ؟ قال:
لا، ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب قال ذلك لمولاه برد"([6]).
وقال ابن أبي ذئب: "رأيت عكرمة وكان غيره ثقة([7]).
وقال معن بن عيسى، ومطرف بن عبد الله المدني ن ومحمد بن الضحاك الحزامي: كان مالك لا يرى عكرمة ثقة، ويأمر أن لا يأخذ عنه"([8]).
وقال خالد بن أبي عمران: "دخل علينا عكرمة مولى ابن عباس بإفريقية في وقت الموسم فقال: وددت أني اليوم بالموسـم ، بيدي حربة ، أضرب بها يمينا وشمالاً. وفي رواية : فأعترض لها من شهد الموسم . قال خالد : فمن يومئذ رفض به أهل إفريقية"([9]).
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: "كان عكرمة يرى رأي الخوارج ، وأدعى إلى عبد الله بن عباس أنه كان يرى رأي الخوارج"([10]) .

وقال عطاء بن أبي رباح: "كان عكرمة إباضياً"([11]).
وقال أبو العرب: "سمعت قدامة بن محمد الشجعي المدني يقول: كان خلفاء بني أمية يرسلون إلى المغرب، يطلبون جلود الخرفان التي لم تولد بعد العسيلة، قال: فربما ذبحت المائة شاة، فلا يوجد في بطنها إلا واحد عسلي، كانوا يتخذون منها الفراء، فكان عكرمة يستعظم ذلك ويقول: هذا كفر، هذا شرك ، فأخذ ذلك عن الصفرية، والأباضية، فكفروا الناس بالذنوب"([12]).
وفي هذا النص يتضح موقف عكرمة من سياسة خلفاء بني أمية، التي كان يراها غير صالحة، وبعيدة عن ما أمر الله به، ونهى عنه.
وقال يحيى بن معين: "كان مالك يكره عكرمة، فقيل: فقد روي عن رجل عنه، قال: شيء يسير"([13]).
وقال ابن المدنـي: "لم يسـم مالك عكرمة في شيء من كتبه، إلا في حــديث ثور عن عكرمة، عن ابن عباس في الذي يصيب أهلـه وهو محرم، قال: » يصوم ويهدي«§"([14]).
وقال الربيع بن سليمان عن الشافعي: "ومالك سيء الرأي في عكرمة، قال: لا أرى لأحد أن يقبل حديثه"([15]).
2- عكرمة معدّلاً وموثّـقـاً.
إذا كان عكرمة قد اتهم وطعن في عدالته، وضبطه، وفكره، فإن ذلك مردود، لا يستند إلى حجة تؤيد رأي الطاعنين، ذلك أن الله I هيأ الأسباب لرجال نصبوا أنفسهم للدفاع عنه، لتفنيد كل الطعون الباطلة لتبرئته من كل ما لا يليق به، وبحديثه ضبطاً وحفظـاً .
وعكرمة رحمه الله لما علم أنه متهم بالكذب، بدأ يدافع عن نفسه، ويدعو بأن يكون اتهامه بالكذب في وجـهه ن لا من خلفه. وذلك ما رواه حماد بن زيد عن أيوب قال: قال عكرمة: أرأيت هؤلاء الذين يكذبونني من خلفي؟ أفلا يكذبونني في وجهي، فإذا كذبوني في وجهي فقد والله كذبونـي([16]).
ومن الذين تولوا الدفـاع عن عكرمة أبو حاتم، حيث روى عنه ابنه ابن أبي حاتم قال سألت أبي عن عكرمة مولى ابن عباس ، فقال: "هو ثقة، فقلت: يحتج بحديثه ؟ قال: نعم، إذا روي عنه الثقات، والذي أنكر عليه يحيى ابن سعيد الأنصاري ومالك، فلِسبَبِ رأيه .
وزاد ابن أبـي حاتم قائلاً: قيل لأبـي: فموالي ابن عباس، فقال: كريب، وسميع، وشعبة، وعكرمة، وعكرمة أعلاهم"([17]) .
وقال البخاري : "ليس أحد من أصحابنا إلا احتج بعكرمة"([18]).
وقال عثمان بن سعيد الدرامي ليحيى بن معين: "عكرمة أحب إليك عن ابن عباس، أو عبيد الله بن عبد الله ؟ فقال: كلاهما ولم يخير، فقلت: فعكرمة أو سعيد بن جبير؟ فقال: ثقة وثقة، ولم يخير"([19]).
وقال عثمان بن حكيم: "جاء عكرمة إلى أبـي أمامة بن سهل وأنا جالس، فقال: يا أبا أمامة أسمعت ابن عباس يقول: ما حدثكم به عكرمة فصدقوه، فإنه لم يكذب علـي؟ قال نعم"([20]).
وقال ابن عدي: "وعكرمة مولى ابن عباس لم أخرِّج ها هنا من حديثه شيئاً، لأن الثقات إذا رووا عنه، فهو مستقيم الحديث، إلا أن يروى عنه ضعيف، فيكون قد أتى من قبل ضعيف لا من قبله، ولم يمتنع الأئمة من الرواية عنه؛ وأصحاب الصحاح أدخلوا أحاديثه إذا روي عنه ثقة في صحاحهم وهو أشهر من أن يحتاج أن أخرج حديثاً من حديثه، وهو لا بأس به"([21]).
وقال ابن عبد البر: "عكرمة مولى ابن عباس من جلة العلماء ، لا يقدح فيه كلام من تكلم فيه ، لأنه لا حجة مع أحد تكلم فيه، وقد يحتمل أن يكون مالك جبن عن الرواية عنه، لأنه بلغه أن سعيد بن المسيب كان يرميه بالكذب . ويحتمل أن يكون لما نسب إليه من رأي الخوارج، وكل ذلك باطل عليه إن شاء الله …… وزاد قائلاً: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ، عن إسحاق الطباع قال: سألت مالك ابن أنس، قلت: أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس، قال: لا، ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب قال ذلك لبرد مولاه . وأضاف: ولا خلاف أعلمه بين نقاد أهل العلم أنه أعلم بكتاب الله من ابن سيرين"([22]).
وقال أبو عبد الله المروزي: "قد أجمع عامة أهل العلم على الاحتجاج بحديث عكرمة، واتفق على ذلك رؤساء أهل العلم بالحديث من أهل عصرنا منهم: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثور، ويحيى بن معين. ولقد سألت إسحاق عن الاحتجاج بحديثه، فقال لي: عكرمة عندنا إمام الدنيا، وتعجب من سؤالي إياه، وبأن غير واحد من أهل العلم رووا عنه وعدلوه، وما زال أهل العلم بعدهم يروون عنه"([23]).
وقال أبو بكـر المروزي: "قلت لأحمد :يحتج بحديـث عكرمة ؟ قال نعم يحتج به"([24]).
وقال يحيى بن معين: "إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة وفي حماد ابن سلمة فاتهمه على الإسلام"([25]).
وقال العجلي: "مكي، تابعي ثقة، برئ مما يرميه به الناس من الحرورية"([26]).
وقال أبو بكر بن أبـي خيثمة:"كان عكرمة من أثبت الناس فيما يروي، ولم يحدث عمن دونه، أو مثله؛ أكثر حديثه عن الصحابة رضي الله عنهم".
وقال أبو جعفر بن جرير: "ولم يكن أحد يدفع عكرمة عن التقدم في العلم، والفقه، والقرآن وتأويله، وكثرة الروايات للآثار، وأنه كان عالماً بمولاه، وفي تقريض جلة أصحاب ابن عباس إياه، ووصفهم له بالتقدم في العلم، وأمرهم الناس بالأخذ عنه، ما بشهادة بعضهم تثبت عدالة الإنسان، ويستحق جواز الشهادة، ومن ثبتت عدالته لم يقبل فيه الجرح، وما تسقط العدالة بالظن، وبقول فلان لمولاه لا تكذب علي، وما أشبهه من القول الذي له وجوه وتصاريف، ومعان غير الذي وجهه إليه أهل الغباوة، ومن لا علم له بتصاريف كلام العرب"([27]).
وقال ابن منده: "أما حال عكرمة في نفسه، فقد عدَّله أمة من التابعين، منهم زيادة على السبعين رجلاً من خيار التابعين ورفعائهم، وهذه منزلة لا تكاد توجد منهم لكبير أحد من التابعين، على أن من جرحه من الأئمة لم يمسك عن الرواية عنه، ولم يستغن عن حديثه، وكان حديثه متلقى بالقبول قرنا بعد قرن إلى زمن الأئمة الذين أخرجوا الصحيح، على أن مسلما كان أسوأهم رأيا فيه، وقد أخرج له مع ذلك مقروناً"([28]).
وقال ابـن عبد البر:"وزعموا أن مالكـاً أسقـط ذكر عكرمة منه - الموطأ- ؛ لأنه كره أن يكون في كتابه كلام سعيد بن المسيب وغيره فيه. ولا أدري صحة هذا؛ لأنَّ مالكاً قد ذكره في كتاب الحج وصرح باسمه، ومال إلى روايته عن ابن عباس، وترك رواية عطاء في تلك المسألة . وعطاء أجل التابعين في علم المناسك ، والثقة والأمانة"([29]).
وخلاصة القول: إن عكرمة كان أميناً في روايته، مقدماً في علمه، بارزاً في فهمه لكتاب الله، وإنَّ ما رُمي به لا يؤثر على علمه، والثقة به وبعدالته بشهادة العلماء المتضلعين في علم الجرح والتعديل أمثال: يحيى بن معين، وأحمد والبخاري وغيرهم .


([1]) - طبقات ابن سعد 5/288.

([2]) - الطبقات 5/288-289، الميزان 3/94، سير أعلام النبلاء 5/33.

([3]) - علل أحمد بن حنبل 1/260، المعارف لابن قتيبة، ص: 438، المعرفة والتاريخ 2/3.

([4]) - المعارف لابن قتيبة، ص: 456، معجم البلدان 12/184، وفيات الأعيان 1/265، ميزان الاعتدال 3/94 ، تهذيب التهذيب 5/634، شذرات الذهب 1/130.

([5]) - الكامل 5/266، تهذيب الكمال 13/174، سير أعلام النبلاء 2/25، ميزان الاعتدال 3/94 .

([6]) - علل أحمد بن حنبل 1/260، معجم البلدان 12/ 189، سير أعلام النبلاء 2/23، تهذيب التهذيب 5/634.

([7]) - سير أعلام النبلاء 5/25 ، ميزان الاعتدال 3/94.

([8]) - تهذيب الكمال 13/175 ، سير أعلام النبلاء 5/26.

([9]) - تهذيب الكمال 13/172، سير أعلام النبلاء 5/22 ميزان الاعتدال 3/95، تهذيب التهذيب 5/634.

([10]) - تهذيب الكمال 3/172، سير أعلام النبلاء 5/22، ميزان الاعتدال 3/96، تهذيب التهذيب 5/634.

([11]) - تهذيب الكمال 31/172، ميزان الاعتدال 3/96 ، تهذيب التهذيب 5/633.

([12]) - التمهيد 2/32-33 .قال ابن عبد البر : " لهذا كان سحنون يقول : يزعمون أن عكرمة مولـى بن عباس أضلَّ المغرب"

([13]) - تهذيب الكمال 13/ 175، سير أعلام النبلاء 5/26 ، تهذيب التهذيب 5/635.

§- رواه مالك عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمـة به.(انظر تنوير الحوالك، شرح موطأ مالك للسيوطي)

([14]) - تهذيب الكمال 13/175، سير أعلام النبلاء 5/26.

([15]) - تهذيب الكمال 13/175، سير أعلام النبلاء 5/26، تهذيب التهذيب 5/635.

([16]) – طبقات ابن سعد 5/288.

([17]) - الجرح والتعديل لابن أبـي حاتم 7/8-9.

([18])- التاريخ الكبير للبخاري 7/49، تر: 49.

([19])- تاريخ الدارمي، ص: 117، تر: 117، تر: 357.

([20]) – التمهيد 2/31، تهذيب التهذيب 5/634، مقدمة فتح الباري، ص: 601.

([21]) – الكامــل في الضعفاء 5/271-272.

([22])- التمهيـيد 2/27-28.

([23])- التمهيد 2/33، تهذيب التهذيب 5/638، مقدمة فتح الباري، ص: 600.

([24]) – معجم البلدان 12/188، سير أعلام النبلاء 5/31، تهذيب التهذيب 5/632، مقدمة فتح الباري، ص: 600.

([25]) - سير أعلام النبلاء 5/31، تهذيب التهذيب 5/632.

([26]) - سير أعلام النبلاء 5/31 تهذيب التهذيب 5/632، مقدمة فتح الباري، ص: 599.

([27])- مقدمة فتح الباري، ص: 600.

([28]) - مقدمة فتح الباري، ص: 601.

([29]) – التمهيد 2/26.
إعداد: الدكتور برعدي الحوات / المغرب.
 
عودة
أعلى