سؤال عن شروح قصائد الشاطبي (حرز الأماني - الرائية ) ؟

إنضم
02/07/2004
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله الأخوة في ملتقى أهل التفسير ..... أرجو ممن عنده علم الإجابة عن السؤال التالي :
1- أريد معرفة شروح الشاطبية , سواء مايتعلق باللامية أوالرائية , مع ذكر هل المؤلف ( بالفتح )
مخطوط أم مطبوع , وذكر معلومات عن المحقق , وهل الكتاب موجود في الأسواق , أم هو رسالة جامعية .............وجزاكم الله خيرا ؟؟؟؟
 
حياكم الله أخي الكريم .
وهذا شيء من الجواب :

من شروح الشاطبية اللامية :

1- شرح الشاطبية لعبدالرحمن بن القاسم الأزدي التونسي المعروف بابن الحداد (ت625هـ تقريباً) وهو ممن قرأ على الشاطبي . ولعله أول شروحها. وهو مخطوط.
2 - شرح الشاطبية لأبي العباس أحمد بن علي بن محمد بن علي بن شكر القرطبي الأندلسي (ت640هـ تقريباً) المسمى بالمهند القاضبي شرح قصيدة الشاطبي. وهو مخطوط.
3- شرح الشاطبية لأبي الحسن علي بن محمد بن عبدالصمد السخاوي الشافعي (ت643هـ) المسمى فتح الوصيد في شرح القصيد. وأظنه مطبوعاً ، إن لم أكن واهماً !
4- شرح الشاطبية لمنتجب الدين أبي يوسف بن أبي العز بن رشيد الهمذاني (ت643هـ) المسمى الدرة الفريدة في شرح القصيدة . مخطوط.
5- شرحها لأبي عبدالله محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف الفاسي نزيل حلب (ت 656هـ) المسمى باللآلي الفريدة في شرح القصيدة. مخطوط.
6 - شرحها لأبي عبدالله محمد بن أحمد بن محمد المعروف بشعلة الموصلي (ت656هـ) المسمى كنز المعاني في شرح حرز الأماني. وقد طبعه الاتحاد العام لجماعة القراء بالقاهرة عام 1374هـ.
7 - شرحها لشمس الدين أبي الفتح محمد بن علي بن موسى الأنصاري الدمشقي (ت657هـ) أحد الكبار من أصحاب السخاوي ، شرحها شرحاً متوسطاً. مخطوط.
8 - شرحها لعلم الدين قاسم بن أحمد اللورقي (ت661هـ) المسمى بالمفيد في شرح القصيد. مخطوط.
9 - شرحها لأبي شامة عبدالرحمن بن إسماعيل الدمشقي (665هـ) المسمى إبراز المعاني من حرز الأماني. وهو مطبوع مشهور .
10 - شرحها لعماد الدين أبي الحسن علي بن يعقوب بن شجاع بن علي بن إبراهيم الموصلي (ت682هـ). مخطوط.
11- شرحها لتقي الدين يعقوب بن بدران الجرائدي (ت688هـ) المسمى بحل رموز الشاطبية. مخطوط.
12- شرحها لأبي الفضائل عباد بن أحمد بن إسماعيل الحسني (كان حياً سنة 704هـ) المسمى كاشف المعاني في شرح حرز الأماني. مخطوط.
13 - شرحها لعلاء الدين علي بن بن أحمد ت 706هـ. مخطوط.
14- شرحها لأبي الحسن علي بن يوسف بن حريز بن فضل اللخمي المعروف بالشطنوفي (ت713هـ).
15 - شرحها لأبي موسى جعفر بن مكي الموصلي (ت713هـ). مخطوط .
16 - شرحها لأبي عبدالله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي المعروف بابن آجروم (ت723هـ) المسمى بفرائد المعاني في شرح حرز الأماني.وقد حقق جزءاً منه الباحث عبدالرحيم النبولسي كرسالة دكتوراه بجامعة أم القرى.
17- شرحها ليوسف بن بكر المعروف بابن خطيب بيت الآبار ت 725هـ . مخطوط.
18 - شرحها لشهاب الدين أحمد بن محمد جباره المقدسي (728هـ) المسمى بالمفيد في شرح القصيد. مخطوط.
19 - شرحها لبرهان الدين بن أبي إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبري ت 732هـ المسمى بكنز المعاني . وهو مطبوع أو جزء منه بتحقيق أحمد اليزيدي مع دراسة منهجه فيه. وقام كذلك بدرلسة منهجه فيه الأخ عثمان الحميضي في قسم القرآن بالرياض في رسالته للماجستير.
20 - شرحها لأبي محمد عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالرحمن بن الدقوقي (ت735هـ) المسمى بالحواشي المفيدة في شرح القصيدة. مخطوط.
وإلى هنا تعبت من الكتابة ، وكل ما تقدم منقول من تحقيق الدكتور أيمن سويد لشرح الشاطبية (العقد النضيد في شرح القصيد) للسمين الحلبي ، وهو شرح للشاطبية. وقد أوصل الدكتور أيمن سويد شروح الشاطبية المعروفة المؤلف إلى تسعة وخمسين شرحاً (59) والمجهولة المؤلف ثلاثة شروح فمجموعها اثنان وستون شرحاً. وذكر حواشٍ كتبت على الشروح السابقة ، والتعليقات . وذلك في الجزء الأول من صفحة 49 إلى 67 فراجعها أخي الحبيب تجد بغيتك وفقك الله.
وأما قصيدته الرائية فلعل أحد الأكارم يتفضل بالجواب إن شاء الله.
 
جزاك الله خيرا ياشيخ عبدالرحمن وزادك علما ونفع بك
 
هناك كتب طبع حديثاً استوعب فيما أظن ما دار حول الشاطبية (حرز الأماني) من مؤلفات . بعنوان :
[align=center]زعيم المدرسة الأثرية في القراءات وشيخ قراء المغرب والمشرق
الإمام أبو القاسم الشاطبي

(دراسة عن قصيدته حرز الأماني في القراءات وإشعاعها العلمي ، وتعريف بشروحها التي زادت على مائة شرح)

تأليف
د.عبدالهادي عبدالله حميتو[/align]
طباعة أضواء السلف في مجلد متوسط عدد صفحاته 262 صفحة.
 
بسم الله و بعد إخواني الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، فيما أعلم من خلال بحثي أن للقصيدة الرائية شرحين مخطوطين أولهما: للإمام الجعبري برهان الدين بن عمر المتوفي 733هـ و سماه( جميلة أرباب المراصد)
والثاني:للإمام ملا علي القاري علي بن سلطان محمد المتوفى 1014هـ سماه ( الهبات السنية العلية على أبيات الشاطبية الرائية.
والله أعلم.
أخوكم أبو البراء مبروك الهاني/ طالب بمرحلة الماجستير/ تفسير و علوم القرآن
 
شرحُ السخاوي (فتح الوصيد) طُبع العام السابق في أربعة مجلدات، بتحقيق مولاي الإدريسي المغربي. وهي رسالة دكتوراة.
وشرحُ الفاسي (اللآلي الفريدة في شرح القصيدة) طبع هذا العام في ثلاثة مجلدات، بتحقيق الشيخ: عبدالرازق موسى.
ومن شروح الرائية:(الوسيلة في شرح العقيلة) للسخاوي طبع في مجلد واحد كبير، بتحقيق مولاي الإدريسي، وهي رسالة ماجستير.
والكتب الثلاثة السابقة من إصدارات مكتبة الرشد.
ومن شروح الرائية المطبوعة أيضا: (تلخيص الفوائد وتقريب المتباعد في شرح عقيلة أتراب القصائد)لابن القاصح. طبع عام 1368هـ بمراجعة الشيخ: عبدالفتاح القاضي.
وإذا أردت الاطلاع على شُروح الرائية فعليك بمراجعة مقدمة تحقيق شرح السخاوي على العقيلة لمولاي الإدريسي.
وبالنسبة لشرح الملا علي القاري فقد حقق رسالة علمية في جامعة أم القرى بتحقيق الأخ: عبدالرحمن السديس.
 
ومن شروح الرائية :"القول الوجيزفي فواصل الكتاب العزيز :للشيخ أبي عيد المخللاتي ،حققه شيخنا الشيخ :عبد الرازق علي إبراهيم موسى ،وطبعته مطابع الرشيد بالمدينة المنورة (ط 1(1412)
ومن شروحها أيضاً شرح الشيخ :عبد الفتاح القاضي رحمه الله :"بشير اليسر شرح ناظمة الزهر(مطبوع)
 
بالنسبة لشروح العقيلة
فأنقل ماجاء في كتاب الدكتور عبد الهادي حميتو

وقد عني العلماء إلى جانب روايتها والنظم على منوالها بوضع الشروح عليها لتقريب مسائلها، فمن شروحها المعروفة التي وقفت عليها أو على ذكرها:
1- شرح العلامة علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت 643)، وهو من رواتها عن ناظمها، وشرحه بعنوان "الوسيلة إلى كشف العقيلة" او "الوسيلة إلى شرح العقيلة" كما ذكره ابن الجزري وعامة من ترجموا له( )، وهو في مجلد متوسط، ونسخه الخطية متوافرة في خزائن، المشرق والمغرب( ). وبلغني انه طبع اخيرا محققا ولم أقف عليه بعد.
وأول الشرح قوله: "الحمد لله الذي أبدأ المنن وأعادها، وأسبغ النعم وأفادها،... وبعد فإن الله جعل الكتابة من اجل صنائع البشر وأعلاها...
وآخره قوله: "وقال علي بن الجهم:
"لم يضحك الورد إلا حين أعجبه حسن الرياض وصوت الطائر الغرد"
وهذا كثير في الشعر، والله سبحانه وتعالى أعلم".
وقد اعتمد هذا الشرح عامة شراح العقيلة منذ ظهوره، ومن أقدم من اعتمده من المغاربة أبو عبد الله الخراز صاحب "مورد الظمآن (ت 718)، وقد أشار شارح قصيدته "مورد الظمآن" أبو محمد بن أجطا إليه في أول شرحه حيث ذكر كتاب "المقنع" لأبي عمرو الداني وقال: "سمعت النـــاظم رحمه الله مرارا يقول انهما مقنعان لأبي عمــرو ـ رحمه الله ـ أحدهما أعظم جرما من الآخر، وأظن هذا الذي في أيدي الناس هو الكبير... وكان رحمه الله يذكر لنا ذلك ويقوله في مواضع من "العقيلة" في وقت إقرائــه ـ رحمه الله ـ لأن أبا الحسن السخاوي ـ رحمه الله ـ يقول في عدد من أبياتها: "هذا من زيادة العقيلة على ما في المقنع"، وهو في المقنع مذكور، فكان يعتذر للسخاوي بذلك ويقول: لعله لم يطالع إلا المقنع الصغير"( ).
2- شرح العقيلة للشيخ أبي بكر بن عبد الغني اللبيب المعروف بـ"الدرة الصقيلة في شرح أبيات العقيلة"
يعتبر هذا الشرح من أهم شروحها المعروفة إن لم يكن أهمها، كما يعتبر أوسعها مادة وأوفرها نقولا عن المصادر وعلى الأخص المصادر المغربية المفقودة، وقد وقفت على عدد وافر من نسخه في الخزائن العامة والخاصة( ).
ومؤلفه الشيخ أبو بكر بن أبي محمد عبد الغني الشهير باللبيب( )، وهو "من أبناء تونس وبها قرأ على جماعة، منهم الحاج يوسف القادسي الأندلسي، والشيخ أبو محمد اللقي، وبرع في العربية وعلوم القرآن".
قال مؤلف كتاب العمر بعد أن ذكر ما تقدم: "لم نقف على ترجمته، وإنما استفدنا شيئا من أخباره في نفس تأليفه الآتي ـ يعني الدرة الصقيلة ـ نعلم أنه سافر إلى مصر والشام، وتعرف بأعيان من العلماء، حكى عن نفسه قال: دخلت في جامع بني امية بدمشق موضعا يقال له "مسجد علي بن أبي طالب فرأيت فيه مصحفا بخط كوفي يقال إنه بخط يد علي رضي الله عنه، والذي يظهر لي أنه كان يعيش في آخر القرن الثامن إلى أوائل التاسع"( ).
قلت: ما ذكره كاتب الترجمة كله مستفاد من كتابه "الدرة الصقيلة"، وقد رأيته اغفل إشارة مهمة فيه ذكرها اللبيب تساعد على تحديد زمن حياته، فقد قال في معرض الحديث عن حذف بعض الألفات من الرسم عند ذكر حذف "وله المنشآت": "ورأيت في تلمسان عند شيخي أبي عبد الله بن خميس ـ رحمه الله ـ كتاب الدر النظيم في رسم حروف القرآن العظيم... وذكر رسم "يحيى من حيي عن بينة" الخ.
فهذا القول يفيدنا أنه درس غالبا أيضا بتلمسان، كما يفيدنا انه قرأ على هذا الشيخ، ونستفيد مما جاء في ترجمة الشيخ المذكور وهو أبو عبد الله محمد بن عمر بن محمد الحجري الرعيني التلمساني (625ـ708) ( ) ومن قوله عنه ـ"رحمه الله"ـ انه كتب شرحه بعد وفاة هذا الشيخ، ولما كان قد كتبه وهو ـ كما سيأتي ـ شيخ كبير، فالراجح أنه كتبه حول سنة 720 أو بعدها، ونستفيد أيضا من اعتماد أبي محمد بن أجطا عليه في بعض النقول ـ أعني في بيان عدد كتب أبي عمرو الداني فيما نقلناه عنه آنفا في ترجمته ـ على أنه عند فراغ ابن أجطا من كتابه سنة 744 كان كتابه من الشهرة بحيث وصل إليه وكان من مصادره( ).
ويزكي هذا كما يزيد في بيان المدة التي يمكن أن يكون قد فرغ فيها من تأليفه ما جاء في إحدى نسخه الخطية المحفوظة بدار الكتب الوطنية بتونس"( ) وفي ديباجتها ما يلي "الدرة الصقيلة في شرح أبيات العقيلة تأليف الأستاذ المقرئ المقدس المرحوم أبي بكر بن أبي محمد عبد الغني"، وتاريخ نسخها السابع من شوال المبارك عام 736( ).
فقوله في الديباجة "المقدس المرحوم" وتاريخ نسخه المذكور يدلان على ان مؤلفه كان في هذا التاريخ قد مات رحمه الله.
ولعل شرحه هذا هو ثاني شرح كتب على العقــيلة بعد شرح السخــاوي عليها ـ كما سيذكره ـ وهذا تعريف موجز به حسب إحدى نسخه الخطية التي وفقت عليها في خزانة خاصة( ) وقد كتب عليها العنوان هكذا: "الدرة الصقيلة في إثبات شرح العقيلة" تأليف الشيخ المقرئ الضابط المتقن أبي بكر بن الشيخ المرحوم أبي محمد عبد الغني المشتهر باللبيب ـ رحمة الله عليه ـ ورضوانه لديه:
"الحمد لله العظيم السلطان، العميم الإحسان، الواسع الغفران... أما بعد فإن جملة من الطلبة نبضت إلى حفظ العقيلة عروقهم، واومضت إلى تفهم معانيها بروقهم، سألوني شرح مشكلها، وفتح مقفلها، فاعتذرت لهم بقصر باعي، وجمود طباعي، فأرهقوني من أمري عسرا، ولم يوسعوني في شرحها عذرا فأنشدتهم بيتي أبي الحسن القابسي ـ رحمه الله ـ( ):
لعمر أبيك ما نسب المعلى
ولكـــن البـــــلاد إذا اقشعـــــرت إلى كرم وفي الدنيا كريم
وصـــــوح نبــــتها رعي الهشيـــم
ثم قلت لهم ـ: "قد شرحها الفقيه علم الدين السخاوي ـ رحمه الله ـ وكان قد قرأها على ناظمها الشيخ أبي القاسم الشاطبي، وسمعها منه مرارا، وليس الخبر كالعيان، مع أن السخاوي ـ رحمه الله ـ كان حافظا، فأين أنا منه؟:
وابن اللبون إذا ما لز في قرن لم يستطع صولة البزل القناعيس( ).
ثم إني ضربت صفحا عن رغبتهم، وأعرضت دهرا عن طلبتهم، مخافة مما قال بعض الحكماء: "من ألف فقد استهدف... ثم انتقل إلى ذكر مصادره فقال:
"واعلم أني طالعت على هذا الشرح ثلاثين تأليفا، منها عشرة في الرسم: المقنع والمحكم والتحبير لأبي عمرو الداني، والتبيين لأبي داود، والمحبر لابن أشته وكتاب علم المصاحف له وبعض هجاء السنة للغازي بن قيس الأندلسي، والدر المنظوم في معرفة المرسوم لعطاء بن يسار الأندلسي( ) ودرة اللاقط لحكم الناقط( )، وسبل المعارف في رسم المصاحف لأبي محمد عبد الله بن سهل( ).
ومن كتب اللغة إصلاح المنطق، والألفاظ كلاهما ليعقوب بن السكيت... وساق باقي المصادر في اللغة والتاريخ وأصول الاعتقاد، ثم عقد فصلا لذكر فضل الخط والكتابة تطرق منه إلى الحديث عن رسم المصحف الكريم وخصوصياته والمؤلفات فيه، ثم أخذ في شرح معاني الأبيات معززا لكلامه غالبا بالنقول عن المصادر المذكورة للغازي بن قيس وحكم بن عمران الناقط وأبي محمد بن سهل وأبي داود وابن أشته وغيرهم، وهي نقول كثيرة في الاستدلال لرسوم المصحف وتعليل أوضاعه الخطية لا نجدها في كتاب غيره، بل إنه ينقل عن بعض الكتب التي لم يذكرها ضمن مصادره العشرة في الرسم، ومنها "كتاب الدر النظيم في رسم حروف القرآن العظيم" ولم يذكر مؤلفه، وكتاب اللطائف في رسم المصاحف وقد نسبه نقلا عن أبي عمر الطلمنكي إلى عطاء بن يسار، ومنها كتاب الرد والانتصار لأبي عمر الطلمنكي المذكور وقد تقدم في ترجمته.
وقد استفدت من نقوله تلك كثيرا في هذه الدراسة، وما أحوجه إلى من ينفض عنه الغبار بتحقيقه وإخراجه للناس.
3- شرح أبي عبد الله محمد بن القفال الشاطبي تلميذ السخاوي:
ذكره صاحب كشف الظنون له دون مزيد من المعلومات( ).
4- شرح العقيلة لأبي إسحاق التجيبي: انفرد بذكره الشيخ حسين بن علي بن طلحة الشوشاوي في كتابه حلة الأعيان على عمدة البيان للخراز عند ذكر مواضع الحركات من الحروف فقال في وضع الضمة: " وأما القول بجعلها فوق الحرف فهو شاذ ذكره أبو عمرو في المحكم، وذكره أيضا أبو إسحاق التجيبي في شرح العقيلة ونسبه إلى المبرد (حلة الاعيان: لوحة 21).
5- شرح أبي عبد الله محمد بن محمد بن إبراهيم الخراز الشريشي نزيل فاس وصاحب "مورد الظمآن" (ت 718) ذكره له ابن عاشر في فتح المنان مستدركا له على أبي محمد بن أجطا في شرحه على المورد قال وقد رأيت لبعض الشيوخ النقل عنه، لكن لم أعثر عليه( ).
وذكره له مسعود جموع السجلماسي في مقدمة "المنهاج"( ).
وقد نقل عنه الإمام ابن غازي في جواب له ذكره أبو عبد الله بن مجبر من تلاميذه في "الطرر على مورد الظمآن" عند ذكر حذف الألف من "وله المنشاأت" في سورة الرحمن فقال: "وقد كتبنا لشيخنا أبي عبد الله بن غازي في ذلك وأجاب بقوله: "اتفقت المصاحف على كتبه بألف واحدة، وقد نص أبو عبد الله الحراز في شرحه للعقيلة وكذا الجعبري في شرحها أيضا على احتمال كون الألف الموجودة صورة الهمزة، زاد الخراز، وتلحق ألف الجمع بالحمراء بعد حذفها على قاعدة الجمع واحتمال كونها ألف الجمع وحذفت صورة الهمزة"( ).
6- شرح أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الولي بن جبارة المقدسي (ت 728)
ذكره له الذهبي( ) والسيوطي( ) والقسطلاني( ) وحاجي خليفة( ) والبغدادي( ) وقال ابن الجزري: "وشرح القصيدتين اللامية والرائية ولكنه للرائية أحسن، وكلاهما حسن مفيد، ولكنه أكثر من الاحتمالات البعيدة"( ).
7- شرح العلامة المقرئ الإمام أبي إسحاق إبراهــيم بن عمر بن إبراهــيم الجعـــبري (ت 732)
وهو من شروحها المشهورة، وقد تنوعت أسماؤه في المصادر والفهارس تنوعا يوهم أنه كتب على العقيلة شروحا متعددة، فقد اشتهر في كثير من نسخه الخطية باسم "جميلة أرباب المراصد في شرح عقيلة أتراب القصائد"، وورد في بعضها "خميلة" بالخاء( )، وورد في بعضها باسم "تغريد الجميلة لمنادمة العقيلة"( )، وذكره ابن جابر الوادي آشي في برنامجه باسم "الأبحاث الجميلة في شرح العقيلة ـ قال ـ: وتسمى أيضا "جميلة أرباب المراصد، في شرح عقيلة أتراب القصائد"( ).
وبالخزانة الحسنية نسخة منه باسم "الابحاث الجميلة في شرح العقيلة"( ).
وأوله قوله: " الحمد لله الذي ألهمنا وضع الكلام دليلا على معاني الخطاب، وأرشدنا إلى جعل الكتابة وسيلة إلى حفظه في بطون أوراق الكتاب، تذكرة يرجع إليها، وذخيرة يعول عليها، فصارت صناعة الخطب فضيلة يشرف لها العالمون... وبعد فلما يسر الله تعالى إكمال "كنز المعاني في شرح حرز الاماني" مختصر "التيسير" وكنت أجملت فيه مسائل من الرسم إحالة لتفصيلها إلى تكميل تحصيلها، شفعت وترة التوحيد( ) وآنست ربعه الفريد، بكتاب "جميلة أرباب المراصد"...
وكان فراغ المؤلف من تأليفه كما ذكر في ربيع الأول سنة 700.
وقد دخل هذا الشرح المغرب والاندلس وعني العلماء بروايته، فدخل به الإمام أبو عبد الله بن جابر الوادي آشي مع "كنز المعاني" قال: "وكلاهما من تأليف شيخنا رضي الدين الجعبري، أجاز لي الأول منها معينا، وناولني الثاني في أصله"( ).
وأسنده الإمام المنتوري في فهرسته قراءة على الراوية أبي زكرياء يحيى بن أحمد بن السراج وأجازني جميعه، وحدثه به عن الشيخ الحاج الحافظ أبي عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الحفيد السجلماسي( ) عن الشيخ المسند الرحلة عفيف الدين أبي محمد عبد الله بن محمد المصري عنه"( ).
8- شرح ثان لأبي إسحاق الجعبري سماه لنفسه في أول "كنز المعاني" باسم "النزهة في شرح العقيلة"
وهو قصيدة رائية في وزن العقيلة ورويها شرحها بها، وقد نقل عنها في الكنز قوله:
"وفي الخبر المأثور أنزل ذكرنا
فقيل معان والصحيح بأنها
ويحتــمل المــرسوم مــع عربــــية على سبع أحرف فكل شفا يرى
لغات فما فيها التواتر مفترى
فمنها وفي الفرض اقرأنه حــــبر( )
9- شرح العقيلة لأحمد بن محمد بن أبي بكر بن محمد الشيرازي الكارزوني، قال في كشف الظنون:
"شرحها شرحا مختصرا بين فيه الاعراب واللغات، أخذه من شرح السخاوي وغيره، أوله: الحمد لله الذي خلق الإنسان...الخ. أتمه في يوم الخميس الثاني عشر من شهر محرم سنة 768 بشيراز"( ).
10- شرح العقيلة لأبي البقاء علي بن عثمان العذري المعروف بابن القاصح واسمه "تلخيص الفوائد، وتقريب المتباعد في شرح عقيلة أتراب القصائد" لابن القــاصـح (ت 801).
هو من شروحها الواسعة الانتشار، وقد طبع بمصر سنة 1949( )، وأوله قوله:
"الحمد لله حمدا كثيرا ينجي من عذابه، والصلاة والسلام على النبي محمد وآله وأصحابه... أما بعد فإن القصيدة الرائية التي نظمها الإمام أبو محمد القاسم بن فيره بن خلف بن أحمد الشاطبي ـ رحمه الله تعالى ـ في معرفة رسم المصاحف، قد سألني بعض أصحابي أن أشرح ألفاظها من غير تطويل كما شرحت القصيدة اللامية المعنونة "حرز الاماني"( )، فأجبت سؤاله، وآثرت الاختصار على كثرة النقول والتكرار، ولم أتعرض للخلاف الواقع في القراءات فإن له كتبا تختص به، وليس المراد من هذه القصيدة إلا معرفة الرسوم.." ( ).
وقال في آخر هذا الشرح: "قال مؤلفه ـ رحمه الله ـ أبو البقاء علي بن عثمان بن محمد بن احمد بن القاصح: فرغت من شرحها بعد عصر الجمعة التاسع من شهر الله المحرم سنة 791هـ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
11- شرح عقيلة الأتراب لأبي بكر محمد بن محمد بن وضاح اللخمي الاندلسي الشقري (ت 634هـ)
وسيأتي مزيد من التعريف بمؤلفه في أصحاب الشاطبي عن قريب، وكان حق شرحه هذا أن يذكر عقب شرح أبي الحسن السخاوي أو قبله، لأنهما معا ممن أخذ القصيدة عن ناظمها، والذي دعا إلى تأخيره أني لم أقف عليه قبل أن أهيئ هذا البحث للطبع، مما جعلني أدرجه هنا في اواخر هذه القائمة من شروح العقيلة، ولم أقف على من ذكر لابن وضاح شرحا على العقيلة، إلا أني وقفت على ذكره منسوبا إليه في مصورة عن خزانة الشيخ المقرئ عبد العزيز القاري بالمدينة المنورة حفظه الله( ).
12- شرح العقيلة لمحمد بن عمر بن حسين زين الدين الكردي (ت 628)
ومؤلفه من أصحاب الشاطبي ـ كما سيأتي عن قريب ـ، ولم يذكر له ابن الجزري شرحا على العقيلة، إلا أني وقفت في مصورة عن مخطوطة خزانة الشيخ عبد العزيز القاري المذكور على نسخة من هذا الشرح مصورة عن أصل.
13- شرح العقيلة المسمى بـ"الكشف"، ذكره حاجي خليفة ولم يسم مؤلفه أو يذكر مزيدا من التعريف به( ).
14- شرح العقيلة للملا نور الدين علي بن سلطان محمد الهروي القاري (ت 1014هـ)، ويسمى بـ"الهبات السنيه العلية، على أبيات الشاطبية الرائية في الرسم"، ذكره في كشف الظنون( )، ويوجد مخطوطا( ).

15- شرح العقيلة لمحمد بن عبد الرحمن الخليجي الإسكندري وكيل مشيخة المقارئ والإقراء بها
ذكره الشيح المقرئ عبد الفتاح المرصفي المصري في كتابه "هداية القاري" قال: "مؤلفه علم أزهري حصل على شهادة الاهلية من الازهر سنة 1906م، ودرس القراءات على الشيخ عبد العزيز كحيل، ثم قال: "من تآليفه "شرح عقلية أتراب القصائد" مخطوط"( ).
16- شرح العقيلة للعلامة الروسي المسلم موسى جار الله رســتوفندوني (ت 1368هـ ـ1949م)
ذكره له بعض الباحثين العراقيين، وقال: "ابتدأ شرحها، ويظهر أنه لم يتمه"( ).
17- تحقيقات على شرح العقيلة للعلامة ابن القاصح للشيخ عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي
ذكره مؤلفه نفسه في كتابه "هداية القاري إلى تجويد كلام الباري" عند ذكر قائمة مؤلفاته( ).
18-19- شرحان وقفت عليهما لا ذكر لمؤلفهما، أحدهما مسجل بخزانة ابن يوسف بمراكش تحت رقم 554، ووقفت على ثانيهما في مجموع يشتمل على شرح لتحفة المنافع للفخار وشرح للدرة الجليلة له وكلاهما لسعيد بن سليمان السملالي الكرامي السوسي (ت 882)، فالراجح أن يكون الشرح من تأليفه أيضا( ).
فهذه شروح "عقيلة الأتراب" أولا الشاطبية الصغرى" إحدى مفاخر الإمام الشاطبي رحمه الله.
 
جزاك الله خيراً اختي الكريمة نورة على هذا الجواب والإفادة .

لفت نظري القول :
... ولم يوسعوني في شرحها عذرا فأنشدتهم بيتي أبي الحسن القابسي ـ رحمه الله ـ( ):
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لعمر أبيك ما نسب المعلى = إلى كرم وفي الدنيا كريم
ولكـــن البـــــلاد إذا اقشعـــــرت = وصـــــوَّح نبــــتها رعي الهشيـــم[/poem]
.

والمشهور أن هذين البيتين لعلي بن الجهم ، أو لدعبل بن علي الخزاعي وهما متقدمان على القابسي بدهور ، والبيتان في ديواني الشاعرين ، وهما من الأبيات السائرة البديعة .

ولدي سؤال :
هل يوجد لدى أحد منكم كتاب :
- فتح الوصيد للسخاوي .
- الوافي شرح الشاطبية للقاضي
على هيئة الكترونية Word أو PDF ؟
 
ولدي سؤال :
هل يوجد لدى أحد منكم كتاب :
- فتح الوصيد للسخاوي .
- الوافي شرح الشاطبية للقاضي
على هيئة الكترونية Word أو PDF ؟

تفضل بارك الله بيك ..
الوافي في شرح الشاطبية للقاضي:


http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=7288

http://www.archive.org/details/alwafishtbiah

http://www.kabah.info/uploaders/Alwafy.rar
 
جزاك الله خيراً اختي الكريمة نورة على هذا الجواب والإفادة .

لفت نظري القول :
والمشهور أن هذين البيتين لعلي بن الجهم ، أو لدعبل بن علي الخزاعي وهما متقدمان على القابسي بدهور ، والبيتان في ديواني الشاعرين ، وهما من الأبيات السائرة البديعة .
بارك الله فيكم يا شيخ.
وردت هذه الأبيات في " معجم الأدباء " في ترجمة : أحمد بن أبي طاهر...منسوبة لدعبل الخزاعي ، وقيل : لأبي عليّ البصير (الفضل بن جعفر الكوفيّ)(1/283)
وقد مرّ علي نسبتهما لأبي عليّ في مصادر أخرى... والله أعلم.
 
شرح العلامة المقرئ الإمام أبي إسحاق إبراهــيم بن عمر بن إبراهــيم الجعـــبري (ت 732)
وهو من شروحها المشهورة، وقد تنوعت أسماؤه في المصادر والفهارس تنوعا يوهم أنه كتب على العقيلة شروحا متعددة، فقد اشتهر في كثير من نسخه الخطية باسم "جميلة أرباب المراصد في شرح عقيلة أتراب القصائد"، وورد في بعضها "خميلة" بالخاء( )، وورد في بعضها باسم "تغريد الجميلة لمنادمة العقيلة"( )، وذكره ابن جابر الوادي آشي في برنامجه باسم "الأبحاث الجميلة في شرح العقيلة ـ قال ـ: وتسمى أيضا "جميلة أرباب المراصد، في شرح عقيلة أتراب القصائد"( ).
وبالخزانة الحسنية نسخة منه باسم "الابحاث الجميلة في شرح العقيلة"( ).
الأخت نورة جزاك الله خيراً على هذه المشاركة الجميلة ، أما مايخص تغريد الجميلة لمنادم العقيلة فهي ليست للامام الجعبري ، وإنما هي لمؤلف مجهول أختصر فيها شرح الجعبري على القصيدة الرائية ، ومنها نسخة خطية في مكتبة الأزهر الشريف وفيها ( وبعد فلما كان النظم المسمى بالعقيلة من أجل ما ألف في علم الرسم وأفضل وكان عليه شرح الجعبري المسمى بالجميلة من أحسن شروحها وأعدل هجن في نفسي في نفسي أن الخصه في تعليق سهل المرام لكل قاصر مثلي عريق وأن اضيف اليه مازيد من اضافته ورنجا مخالفته ظنا مني أن ذلك موافق لاسلوب الناظم وسميته تغريد الجميلة لملازمة العقيلة ... )
 
هناك كتب طبع حديثاً استوعب فيما أظن ما دار حول الشاطبية (حرز الأماني) من مؤلفات . بعنوان :
[align=center]زعيم المدرسة الأثرية في القراءات وشيخ قراء المغرب والمشرق
الإمام أبو القاسم الشاطبي

(دراسة عن قصيدته حرز الأماني في القراءات وإشعاعها العلمي ، وتعريف بشروحها التي زادت على مائة شرح)

تأليف
د.عبدالهادي عبدالله حميتو[/align]
طباعة أضواء السلف في مجلد متوسط عدد صفحاته 262 صفحة.

وهو مستل من كتابه الموسوعة :
(قراءة الإمام نافع عند المغاربة من رواية أبي سعيد ورش ، مقوماتها البنائية ومدارسها الأدائية إلى نهاية القرن العاشر الهجري) .
العدد الرابع عشر : معالم الاتجاه الأثري في عهد الوحدة بين الأقطار المغربية من خلال مدرسة الإمام الشاطبي ، وأثره في "ترسيم" الطراز المغربي في القراءة والرسم حسب اختيارات الحافظ أبي عمرو الداني.
 
الحمد لله وبعد،
هناك شرح لم أره كتب مع جميل ماذكر هو شرح ابن القاصح المسمى سراج القارئ المبتدي وتذكرة المقرئ المنتهي وهو من علماء القرن السادس والكتاب مطبوع
 
سؤالي للمشرف الكريم ولعامّة الإخوة الأفاضل:

أوَ لا تزال الشروح التي ذكرها المشرف في أول إجابةٍ على ما هي عليه من حيثُ التحقيق العلمي , أوالبقاءُ مخطوطةً , وحينئذٍ بإمكان الدارسين القيامُ بالعمل على تحقيق ما لم يحقق منها خصوصاً الشروح التي لطبقة تلاميذه ومن بعدهم ممن قرب عصرهم من عصر الشاطبي رحم الله الجميع..؟
 
عودة
أعلى