سؤال عن سبب استعمال(أمَّ) في موضعين يتعلقان بسيدنا هارون عليه السلام

إنضم
29/04/2015
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
فلسطين
قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا
(
92
)
أَلَّا تَتَّبِعَنِ ۖ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي
(
93
)
قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94) [TABLE="width: 100%"]
[TR]
[TD="width: 90%, bgcolor: #F8F4D9"][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]( ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين ( 150 ) الأعراف
أفيدنونا جزاكم الله خيرا
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]


 
أولاً: هناك اختلاف بين الآيتين فالأولى رسمت (يبنؤم) والثانية (ابن أم).
ثانياً: لا شك أن اللغة العربية تسمح بهذا ولا يعد خطأ وربما من هم أكثر معرفة باللغة العربية يشيرون إلى السر وراءه.
 
أخي الكريم ،

الحقيقة أن لي رأياً شخصياً في هذه المسألة -لكنه لا يعدو رأياً إذ أن إثبات صحته بعيد-
ما أظنه أن التعبير الذي يأتي على لسان الأنبياء هو تعبير دقيق يصف ما قالوه فعلاً -، فعلى سبيل المثال قول موسى عليه السلام في الآية (وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) البقرة 45 ، كلمة (بارئكم) وردت مرتين فقط في القرآن الكريم وعلى لسان موسى ، والعجيب أن كلمة (بارئ) تشبه كلمة الخلق (بريا) في اللغة الآرامية التي ذكرت في سياق خلق آدم في سفر التكوين. كما أن كلمة (بن) بمعنى ابن ، يمكن استبدالها بكلمة (بار) بمعنى ابن أو صنيعة.
أي باختصار هذه الكلمة ذات أهمية كبيرة في اللغة الأرامية والعبرية -وفي ثقافة بني إسرائيل ومحيطهم في ذاك الحين- وربما لهذا استعملها موسى عليه السلام. ولهذا لا يبعد أن قول هارون هو أيضاً مرتبط بكل ما سبق..
ومما يؤكد هذا أنني وجدت -ولم أعرف هذا مسبقاً- أنه في اللغة الأرامية ضمير الملكية (ياء المتكلم) يكتب ولا ينطق:
https://www.youtube.com/watch?v=i3Se1aRuWAU
فتنطق (أم) ، وتكتب (أمي) بإضافة الضمير دون أن ينطق ، وتعني أمي..

والله أعلم والحمد لله رب العالمين
 
أختي الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله:اعلمي أن القران الكريم نزل بلسان عربي مبين((إنا أنزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون))يوسف،وقال تعالى:((نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ
(
193
)
عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ
(
194
)
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ
(
195
) ))
وكلمة (عربي)صفة ملازمة للقران الكريم فلا يفسر الا باللغة العربية حسب اساليبها وقواعدها التي تعارف عليها العرب(اي ان الكلمة تستعمل لما وضعت لها اصلا في لغة العرب،وأي خروج عن المتعارف يكون لغرض بلاغي يُبحث عنه في النص فكلمة(أمَّ)هنا خرجت عن قاعدتها والمراد فهم سبب ذلك
شكرا لك الباحثة فلا يوجد جواب الى الان
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...أما بعد...قال القرطبي في تفسيره
(...
وقرئ بفتح الميم وكسرها ; فمن فتح جعل ابن أم اسما واحدا كخمسة عشر ; فصار كقولك : يا خمسة عشر أقبلوا . ومن كسر الميم جعله مضافا إلى ضمير المتكلم ثم حذف ياء الإضافة ; لأن مبنى النداء على الحذف ، وأبقى الكسرة في الميم لتدل على الإضافة ; كقوله : يا عباد .) فقول الاستاذ داود انها لم تقرأ بالكسر ليس بصحيح...والله تعالى أعلم.

 
أختي الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله:اعلمي أن القران الكريم نزل بلسان عربي مبين((إنا أنزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون))يوسف،وقال تعالى:((نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ
(
193
)
عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ
(
194
)
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ
(
195
) ))
وكلمة (عربي)صفة ملازمة للقران الكريم فلا يفسر الا باللغة العربية حسب اساليبها وقواعدها التي تعارف عليها العرب(اي ان الكلمة تستعمل لما وضعت لها اصلا في لغة العرب،وأي خروج عن المتعارف يكون لغرض بلاغي يُبحث عنه في النص فكلمة(أمَّ)هنا خرجت عن قاعدتها والمراد فهم سبب ذلك
شكرا لك الباحثة فلا يوجد جواب الى الان

أتفق معك فيما ذكرت ، وأنا لم أقل أن هذه الكلمات غير عربية ولا أنها بأسلوب غير عربي ، فهي دون شك لا تخالف ولا تخرج عن اللغة العربية.
ما ذكرته أن التعبير القرآني قريب من القول الذي تم قوله فعلاً -أي أنه ذاته ولكن باللغة العربية-.
أعيد هذا للتوضيح فقط ، أما صحة هذا الرأي أو خطأه أو ترجيحه فهو عائد للقارئ كما يرى.
 
عزيزتي الباحثة طيب الله اوقاتك:القران الكريم كتاب أحكمت اياته من لدن حكيم خبير فأي زيادة أو نقصان أو حذف أو خروج على قاعدة نحوية أو لغوية لا بد\ وان وراءها غرض بلاغي قوي والمطلوب البحث عنه مثل((فاما النسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن واما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهاننِ)لاحظي هنا حذف الياء من اهانن واكرمن ،فما السبب؟اما القراءات فالمعتمد هو المصحف العثماني الذي هو بين ايدينا اليس كذلك فنتعامل معه كما هو ،شكرا لك فإن كان عندك جواب بلاغي فهذا هو المطلوب وعلى العموم سابحث عن الجواب واتيكم به ان شاء الله
 
عودة
أعلى