هاني خليل
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أقرأ في كتاب المبسوط لأبي بكر أحمد بن حسين بن مهران الأصبهاني وعند الوصول لرواية شعبة عن عاصم وجدته يتكلم عنها أنها رواية صعبة شديدة بعيدة المأخذ لا يقدر عليها إلا الحاذق فيها البصير بها فاستغربت جدا لأنها رواية سهلة لايوجد بها صعوبة فوجدت أنه يتكلم عن رواية شعبة من طريق الأعشى وذكر أنه أجلّ وأضبط وأتقن من قرأ على شعبة ثم بدأ يتكلم عن طريق يحيى بن آدم وزعم بعض الناس وصفهم بالجهلة أنها أصح الروايات عن شعبة وقال أن يحيى بن آدم لم يقرأ على شعبة ولكنه أخذ عن الحروف فقط وكل ما ورد عن يحيى بن آدم عن شعبة إنما هو رواية فقط وليست قراءة وذكر أنه قرأ بها مع ضعفها.
والسؤال لماذا نأخذ بطريق يحيى بن آدم عن شعبة بالرغم أنه لم يقرأ عليه ولكنه روى عنه الحروف ولم نأخذ بطريق الأعشى الذي قرأ على شعبة وهو أجلَّ وأتقن وأضبط من قرأ على شعبة؟
كنت أقرأ في كتاب المبسوط لأبي بكر أحمد بن حسين بن مهران الأصبهاني وعند الوصول لرواية شعبة عن عاصم وجدته يتكلم عنها أنها رواية صعبة شديدة بعيدة المأخذ لا يقدر عليها إلا الحاذق فيها البصير بها فاستغربت جدا لأنها رواية سهلة لايوجد بها صعوبة فوجدت أنه يتكلم عن رواية شعبة من طريق الأعشى وذكر أنه أجلّ وأضبط وأتقن من قرأ على شعبة ثم بدأ يتكلم عن طريق يحيى بن آدم وزعم بعض الناس وصفهم بالجهلة أنها أصح الروايات عن شعبة وقال أن يحيى بن آدم لم يقرأ على شعبة ولكنه أخذ عن الحروف فقط وكل ما ورد عن يحيى بن آدم عن شعبة إنما هو رواية فقط وليست قراءة وذكر أنه قرأ بها مع ضعفها.
والسؤال لماذا نأخذ بطريق يحيى بن آدم عن شعبة بالرغم أنه لم يقرأ عليه ولكنه روى عنه الحروف ولم نأخذ بطريق الأعشى الذي قرأ على شعبة وهو أجلَّ وأتقن وأضبط من قرأ على شعبة؟