سؤال عن حديث ورد في لقاء الدكتور الشهري مع الدكتور الخضيري

إنضم
23/06/2004
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم :

جاء في لقاء الدكتور الشهري والدكتور الخضيري -حفظهما الله- كلاماً للدكتور الخضيري نصه ما يلي :

( نتدارس كتاب الله ونظفر بهذه الأجور العظيمة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((وما اجتمع قوم يتلون كتاب الله)) وفي رواية: ((في بيت من بيوت الله)) هذا هو أفضل مكان ولكن في الرواية الأخرى مطلقة: ((ما اجتمع قوم يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)) )

سؤالي أن أحد مشايخنا ممن لا نرد له طلباً طلب منا تخريج هذه الرواية المطلقة فلم أجدها فيما بين يدي فهل عندكم فضل علم فتخرجوه لنا ؟

وجزاكم الله خيراً.
 
من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة . والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة . وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه . غير أن حديث أبي أسامة ليس فيه ذكر التيسير على المعسر . الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2699
خلاصة حكم المحدث: صحيح
--------------------------
ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده الراوي: أبو هريرة المحدث: النووي - المصدر: التبيان - الصفحة أو الرقم: 128
خلاصة حكم المحدث: رواه مسلم وأبو داود بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم
----------------------------
 ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا غشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 11/575
خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------
 ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا غشيتهم الرحمة وتنزلت عليهم السكينة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: الاستقامة - الصفحة أو الرقم: 1/396
خلاصة حكم المحدث: صحيح

 
سؤالي أن أحد مشايخنا ممن لا نرد له طلباً طلب منا تخريج هذه الرواية المطلقة فلم أجدها فيما بين يدي فهل عندكم فضل علم فتخرجوه لنا ؟

ربما قصد الشيخ ما أخرجَه مسلمٌ في صحيحه ؛ قال رسول الله صل1 : « لا يقْعُدُ قومٌ يذكرون اللهَ عز وجلّ إلا حفّتْتهم الملائكةُ وغشِيَتْهم الرحمةُ ونزلتْ عليهم السكينةُ وذكرهمُ اللهُ فيمن عِنده » . [ كتاب الذكر والدعاء ، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر ] .

وأخرج المنذري في ( الترغيب والترهيب ) بسند ضعّفه الشيخُ الألباني في ( ضعيف الترغيب ) :
« ما من قوم يجتمعون على كتاب الله يتعاطونه بينهم إلا كانوا أضيافا لله ، وإلا حفتهم الملائكة حتى يقوموا أو يخوضوا في حديث غيره . وما من عالم يخرج في طلب علم مخافة أن يموت ، أو انتسخه مخافة أن يدرس ؛ إلا كان كالغازي الرائح في سبيل الله . ومن يبطئ به عمله لم يسرع به نسبه » . والله أعلم .​
 
عودة
أعلى