سؤال عن تفسير النقاش (ت351هـ) المسمى :(شفاء الصدور).

موسى علي

New member
إنضم
02/02/2004
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
riyadh
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله خيرا على هذا الموقع الذي لا تخفى فائدته للجميع
سؤالي في أول مشاركة : عن تفسير النقاش
أسأل إخواني عن تفسير النقاش ، هل تعلمون أهو مطبوع أم مخطوط وأين يوجد ؟
وجزاكم الله خيراً
 
مرحباً بكم أخي الكريم موسى ، ونرجو أن نوفق جميعاً لخدمة القرآن الكريم وطلاب العلم بحسب الطاقة.

أولاً : تعريف بالنقاش.
النقاش هو محمد بن الحسن بن محمد بن زياد الموصلي ثم البغدادي النقاش. ولد سنة 266هـ وتوفي سنة 351هـ. وهو ينسب إلى المعتزلة كما في ترجمته.
انظر في ترجمته : تاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين 1/103 ، الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير 3/2033 وقد ذكروا موارد كثيرة لترجمته.

ثانياً : عنوان تفسيره.
وأما تفسيره فعنوانه : شفاء الصدور المهذب في تفسير القرآن.
انظر : معجم الدراسات القرآنية لابتسام الصفار ص 312 ، وتاريخ التراث لسزكين 1/104
وهو تفسير يعتني باللغة والبلاغة والقراءات ، وقد ذمه العلماء بكثرة الأحاديث الواهية فيه. وبالغ بعضهم في الطعن فيه ، والتقليل من شأنه.

ثالثاً : مخطوطاته .
له مخطوطة محفوظة برقم 140 تفسير في دار الكتب المصرية بالقاهرة.
وصفها الدكتور عدنان زرزور بقوله :(ومن تفسيره جزء كبير بدار الكتب ، وجزء آخر في المتحف البريطاني[بروكلمان : الملحق 1/334].
وتذكر بعض المصادر أن تفسيره يقع في اثني عشر ألف ورقة ! في حين أن مجلد دار الكتب على ضخامته وسعة أوراقه ، يقع في خمس وسبعين ومائتي ورقة فقط ويشتمل على تفسير نصف القرآن تقريباً لأنه يبدأ بتفسير قوله تعالى :(وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقيا) من سورة مريم وينتهي بسورة الناس ، وإن كان به بعض الخروم ، ومن المؤسف أن كثيراً من أوراقه فسدت بسبب الرطوبة).
انظر : الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن للدكتور عدنان زرزور ص 134-135
وذكر البحاثة المسلم التركي فؤاد سزكين - جزاه الله خيراً - مخطوطاته على النحو التالي :
- القاهرة ثان 1/54 تفسير 140 المجلد الثاني . وأظنه يعني دار الكتب المصرية.
- 634 المتحف البريطاني 138.7 قطعة منه ، حسن حسني 40( 150 ورقة سنة 612هـ). وهو يشير إلى الناسخ وتاريخ النسخ.
- تشستربيتي 3389 (205 ورقات سنة 351هـ).
- الظاهرية مجموع 66/10 ( قطعة من الكتاب ، من 145 أ - 154 أ ، في القرن الخامس الهجري).
انظر : تاريخ التراث لسزكين 1/104
والكتاب لم يطبع بعدُ . ولست على يقين من أن أحداً قد تعرض لدراسة منهجه دراسة علمية.
وفقك الله أخي الكريم لما فيه الخير.
 
بارك الله فيك يا أخي على سرعة التجاوب وعلى المعلومات المفيدة الواردة في ردكم المبارك
والذي عرفت فيه تاريخ الوفاة واسم التفسير وغير ذلك مما ورد في الرد

ولعلي أطمع بالمزيد من المعلومات عن تفاسير أخرى سواء منكم أو ممن لديه علم .
جعل الله ذلك في موازين أعمالكم وجعله خالصاً لوجهه الكريم

أولا : تفسير المهدوي
علماً بأنني قد وجدته بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ولكن إلى آية 38 من سورة المائدة
سؤالي أين أجد البقية

ثانياً : تفسير الهداية لمكي بن أبي طالب

وفي الختام
أشكركم سلفا والسلام
أخوكم
موسى علي
 
تفسير مكي ابن أبي طالب حقق في المغرب في رسائل علمية عدة .
أفادني بذلك الدكتور : محمد عبدالحق حنشي من جامعة المولى اسماعيل - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - شعبة الدراسات الإسلامية .

وهذا رقم هاتفه لمن أراد التأكد والتفصيل ؛ فهو به خبير : 0021261702728
 
كيف يمكن الاطلاع على أجزاء من هذين التفسيرين؟؟
أعني النقاش .. ومكي بن أبي طالب
 
إلى الأخ موسى علي مع التحية:
أُحيطكم علماً بأنني أقوم حالياً بدراسة حول شخصية النقاش وتفسيره "شفاء الصدور", وقد وقفت فيها على معلومات عدة تظهر أهمية التفسير ومدى انتشاره في الأقطار العربية, وذلك من خلال الرجوع إلى كتب التراجم والتأريخ والبرامج والمشيخات.ِ
 
أخي عبد العزيز
وفقك الله ، وسدد خطاك ، لقد كنت زوَّرت أن أكتب عن مقدمة هذا الكتاب ؛ لأنها بين يدي مخطوطة ، وفيها لطائف علمية ، لكني بانتظار كتابتكم ، وفقك الله .
وأستبيحك عذرًا في تسجيل ثلاث فوائد من خلال مقدمة المؤلف :
الأولى : أن المصنف قصد إلى إخراج أنواع من علوم القرآن في تفسيره كالروايات والقراءات الشاذة والمشهورة ، والناسخ والمنسوخ ، والمجملات والمفسرات ،والمحكمات والمتشابهات ، والأقسام والجوابات ، والإعراب واللغات ، والتصريح والكنايات ، والخاص والعام ، والمقدم والمؤخر ، والمكي والمدني ، والموصول الذي لا يجوز قطعه ، والمنفصل الذي أوله غير متعلق بمعنى ما بعده وما بعده متعلق بأوله ... الخ من الأنواع التي نص عليها .
وهذا المسلك الذي ذهب إليه النقاش هو في حقيقته خليط بين الكتابة في التفسير ، والكتابة في علوم القرآن ، وقد غفل عنها كثير ممن استقرأ المدونات في علوم القرآن ، وقد ظهر لي أن جمعًا من العلماء في عصورٍ متعاقبة قصدوا إلى هذا النوع من التأليف ، وحقه أن يُذكر في المدونين في علوم القرآن ؛ لكن مع بيان هذه الطريقة الخاصة ، وذلك ما فعله الحوفي والمهدوي وغيرهما .
الثانية : لاحظ أنه جعل مقابل القراءة الشاذة القراءةَ المشهورة ، ولم يقل المتواترة ، وهذا يفيد في تتبع ظهور مصطلح التواتر في القراءات .
الثالثة : أنه عقد بابًا مليحًا بعنوان ( في الشواذ من التفسير مما ينكره أهل النظر ، ويتذاكر به أصحاب الأخبار والأثر ) ، وقد ذكر عددًا من الأقوال التفسيرية ، وذكر منها ما فُسِّر به قوله تعالى ( عينًا فيها تسمى سلسبيلا ) أراد سلني سبيلاً إليها يا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .
وهذا من لطائف هذا التفسير ، حيث إنه مليء بهذه الشواذ ، وقد نقده العلماء بسبب ورودها في تفسيره ، حتى قيل عن تفسيره ( شقاء الصدور ) بدلاً عن ( شفاء الصدور ) .
وهذه من الحيثيات التي تحتاج إلى بحث في تفسير النقاش ، وهل كان يورد هذه الشواذ على سبيل القبول ، أو على سبيل التذاكر ، كما نص في هذا الباب ؟
والحق أن هذا التفسير ـ مع ما فيه ـ يحتاج إلى تحقيق علمي جادٍّ ، فالعلماء ـ أمثال ابن عطية ـ قد استفادوا منه ، فلِم تعزُف جامعاتنا عن تحقيقه بدعوى كلام العلماء فيه ، وهل الأحسن ان ننتظر أن يخرجه من يخالف عقيدتنا ـ كما هو الحال في الثعلبي ـ أم الأحسن أن نخرجه في جامعاتنا مع التعليق على ما يحتاج إلى تعليق .
والعجيب أن بعضًا يشترط في المفسر سلامة المعتقد حتى يجاز للبحث العلمي ، وهذا الشرط يُذهب كثيرًا من تفاسير العلماء الكبار ، فضلاً عن غيرهم ، والأسلم ان تُحقق هذه الكتب مع التعليق عليها .
 
1

1

لقد وقفت على مواطن عديدة تثبت أن عقيدة النقاش سليمة ، خاصة في باب الأسماء والصفات .
فليت أحد الإخوان يستطيع تتبع مسائل العقيدة عند النقاش _ ولو في ورقات قليلة _ ليثبت صواب أو خطأ من يتكلم في تفسير النقاش .
 
السؤال بصيغة أخرى

كيف يمكن الاطلاع على الرسائل المحققة لهذين التفسرين ... أعني النقاش ومكي؟؟؟؟؟
 
ذكر الكتاني في الرسالة المستطرفة قول اللالكائي عن تفسير النقاش قوله : تفسير النقاش هو شقاء الصدور وليس شفاء الصدور .
 
وأخبرني الدكتور محمد بن فوزان العمر وفقه الله أنه يقوم على تحقيق هذا التفسير - تفسير النقاش - ونشره إن شاء الله بعد جمعه لمخطوطاته المتوافرة في مكتبات العالم .
 
تفسير مكي رحمه الله تعالى قام بتحقيقه عدد من الطلاب في المغرب الشقيق وأشرف الدكتور الشاهد البوشيخي حفظه الله تعالى على بعضها ورأيت في مكتبته مايسيل اللعاب من الرسائل العلمية وأذن لي جزاه الله خيرا بتصوير بعضها ولدي نسخة من تحقيق تفسير الفاتحة والبقرة إعداد زارة صالح واطلعت على فهرس هذه الرسائل عند الاستاذ فهد الحمدان صاحب مكتبة الرشد بقي ان أؤكد اختلاف المنهج في التحقيق بين المشارقة والمغاربة حيث يعنى الأخوة هناك - غالبا - بإخراج النص دون مناقشة القضايا العلمية أو التعليق عليها أو تخريج الأحاديث ونحو ذلك لذا فإني أرى في إعادة التحقيق فوائد جمة والعلم بحر لاساحل له
 
السائل عن تفسيرالنقاش توجد رساله علمية في جامعة أم القرى عن منهجه فى تفسيره والله أعلم ..
 
حيا الله فضيلة الشيخ الدكتور محمد العمر في الملتقى العلمي ، داعياً الله أن تكون هذه بداية موفقة لمداخلاتة النافعة في هذا الملتقى العلمي المبارك إن شاء الله .
 
شفاء الصدور للنقاش

حقق في عدة رسائل جامعية لكن لم تشمل التفسير كله مع أنه يبدو من وصف المخطوطات أن مجموعها يشمل كامل القرآن.

وهذا الرابط تجد فيه المخطوط والمحقق في الجامعات منه:
قاعدة المعلومات القرآنية


وللفائدة فهذا رابط لقطعة من إحدى مخطوطات التفسير:
شفاء الصدور من تفسير القرآن: (الجزء السادس ومائة) تفسير {والسماء والطارق} - أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد الموصلي النقاش (ت 351) | مركز تفسير للدراسات القرآنية

اختر في الأسفل قراءة أو تحميل
 
وأخبرني الدكتور محمد بن فوزان العمر وفقه الله أنه يقوم على تحقيق هذا التفسير - تفسير النقاش - ونشره إن شاء الله بعد جمعه لمخطوطاته المتوافرة في مكتبات العالم .

هل انتهى المحقق من هذا التفسير بعد عشر سنوات؟
مع العلم أنه قد نشر من الكتاب جزء يتعلق بالفاتحة والبقرة كما في الرابط التالي
كتاب تفسير النقاش المسمى شفاء الصدور من تفسير القرآن : المقدمة وتفسير سورة الفاتحة تأليف أبوبكر محمد بن الحسن الأنصاري البغدادي المعروف بابن النقاش ( 266 - 351 هـ )
 
لماذا لا يتم نشره بين طلبة العلم على شكل المكتبة الشاملة ليستفيد منه الباحثون وحبذا لو قام أحدهم بجمع الأحاديث التي يذكرها خاصة غير المشهور منها فقد قيل أن مناكيره منها كثيرة وهل اعتنى محققو جامعة الشارقة بتخريج احاديثه ومناقشة أفكاره التي فيها اعتزال - حسب ما يشاع عنه أنه من المعتزلة-
 
عودة
أعلى