سؤال عن تفسير السخاوي

إنضم
22/10/2010
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم,,
التفسير هذا طبع ومنهم من قال بأن له تفسيرا اخر غير هذا وقالوا اسمه ((التفسير الكبير)) فهل هذا صحيح..؟؟
وهل هو تقسير بالاثر ..؟؟ وهل ينصح بإقتنائه..؟
وبارك الله فيكم,,
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

قال الدكتور مساعد الطيار - وفقه الله - في برنامج ( أخبار الكتب ) أن في نفسه شيئا من نسبته للسخاوي [ هنا ] ، وأترك ذكر منهجه لمن اطلع عليه ، وانظر هنا ، وهنا .
 
قرأت كتاب الحافظ السخاوي وجهوده في الحديث وعلومه 1\2
وقد ذكر مؤلفات السخاوي المخطوطة قبل المطبوعة ولم أره تكلم عن تفسير يخص السخاوي والله اعلم
والسخاوي _ تلميذ ابن حجر _ رحمه الله امام في الحديث صاحب اسانيد عالية فقد ختم الكتب الستة وايضا له ختمات في كتب السيرة والتاريخ وغيرها...
واما كتاب التفسير المطبوع فلا أجد فيه شيء من نفس السخاوي ابدا
والله اعلم
 
السخاوي الذي نتكلم عنه في التفسير يختلف عن السخاوي المحدث تلميذ ابن حجر
 
إليكم بعض المعلومات عن تفسير القرآن العظيم للشيخ علم الدين السخاوي رحمه الله .
تحوي حديثا موجزا عن الكتاب ومصنفه وعن منهج التحقيق ومحقِّقَيِ الكتاب .
* صاحب الكتاب :
هو الشيخ العلامة أبو الحسن على بن محمد بن عبد الصمد علم الدين السخاوي المصري الشافعي رحمه الله (ت 643هـ)
وهو من كبار علماء القرنين السادس والسابع الهجريين قال عنه أهل التراجم والقراءات : " كان الإمام علم الدين السخاوي إماماً في العربية ، بصيراً باللغة ، فقيهاً ، مفتياً ، عالماً بالقراءات وعللها ، مجوّداً لها ، بارعاً في التفسير ، صنف وأقرأ وأفاد ، وذاع صيته ، وتكاثر عليه القراء . فهو إمام في القراءات ، والحديث ، والتفسير ، واللغة ، والأدب . أقرأ الناس القرآن الكريم وقراءاته أكثر من أربعين سنة ، وانتهت إليه رئاسة الإقراء والأدب في زمانه بدمشق ، وقرأ عليه خلق لا يحصيهم إلا الله ، وما عُرِف عن أحدٍ حُمِل عنه القراءات أكثر مما حُمل عنه وله تصانيف متقنة " .
وللإمام علم الدين السخاوي مصنفات كثيرة في التفسير والقراءات واللغة والنحو والأدب والفقه ، ومن مصنفاته المطبوعة في القرآن الكريم والقراءات :
جمال القُرَّاء وكمال الإقراء - سفر السعادة وسفير الإفادة - فتح الوصيد في شرح القصيد وهو أول شرح للشاطبية وهي قصيدة الإمام الشاطبي المسماة بـ " حرز الأماني ووجه التهاني " في القراءات السبع ، والسخاوي من كبار تلامذة الإمام الشاطبي رحمه الله - هداية المرتاب وغاية الحفاظ والطلاب في نظم متشابه الكتاب وهي منظومة في متشابه كلمات القرآن الكريم – وتفسير القرآن العظيم .
** كتاب التفسير :
هذا التفسير لم يُطْبَعْ قبل ذلك ، ويمكن أن يصنَّفَ من التفسير بالمأثور واللغة ، وهو تفسير متوسط اعتمد فيه الشيخ علم الدين السخاوي رحمه الله المنهج الوسط وقال في مقدمته للتفسير : " فاستخرت الله - تعالى - في سلوك طريق متوسط , لا بالطويل الممل , ولا بالقصير المخل , ساعيا في تهذيب الألفاظ وتحريرها , وإيجازها وتيسيرها , مشيرا إلى عيون القصص بأحسن إشارة , متوخيا في الإعراب والأقوال وغيرهما أوجز عبارة , وهو عمدة لمن اعتمد عليه , والله أسأل أن يجعله خالصا لوجهه , موجبا للفوز لديه , وهو حسبي ونعم الوكيل " .
ولتفسير القرآن العظيم لعلم الدين السخاوي نسختان مخطوطتان :
1 - نسخة بدار الكتب المصرية وتقع في ثلاثمائة وإحدى وخمسين ورقة ( 351) في كل ورقة صفحتان .
2 - نسخة بمكتبة ولي الدين – السليمانية – تركيا – رقم ( 11 - 166 ) – 600 ورقة – كما جاء في فهارس آل البيت ( 1 / 248 ) – الأردن .
أما نسخة دار الكتب المصرية التي اعتمدنا عليها في التحقيق فتقع في مجلدين : بدأ المجلد الأول بمقدمة للمصنف رحمه الله تعالى ، ثم شرع في التفسير من أول سورة الفاتحة إلى سورة الشعراء في مائة وستين ورقة ( 160 )
ثم بدأ المجلد الثاني بتفسير سورة النمل إلى سورة الناس وجاء في مائة وتسعين ورقة ( 190 )

*** ميزات هذا التفسير :
- من تحقيقنا لهذا التفسير واستقرائه يمكن إجمال أهم الميزات التي تميز " تفسير للقرآن العظيم" للإمام السخاوي في النقاط الآتية :
1- الاعتماد على التفسير بالمأثور ( بالقرآن الكريم – والحديث النبوي الشريف – والأثر عن الصحابة والتابعين )
2- جمع الأقوال في تفسير الآية الواحدة والترجيح والاختيار منها .
3- الاعتناء بالقراءات عناية فائقة وتوجيهها وإسنادها إلى أصحابها أحيانا.
4- التنبيه على المكي والمدني من السور .
5- ذكر أسباب النزول .
6- الاعتناء بالجانب اللغوي والنحوي وكثرة الشواهد الشعرية وكان ينسب الكثير منها لأصحابها.
7- ذكر بعض المسائل الكلامية والأصولية والرد على المخالفين من أصحاب الآراء الاعتزالية ، وفي بعض الأحيان كان يشتد إنكارُه عليهم .
8- عرض المسائل الفقهية والكلامية والبلاغية بطريقة السؤال والجواب .
9- تعدد المصادر ونسبة الأقوال إلى أصحابها.
10- عدم إيراد الإسرائيليات إلا في مواضع قليلة مع التنبيه على ضعفها .
** وأما منهج التحقيق الذي التزمناه في تحقيق الكتاب فنوجزه فيما يلي :
- نسخ المخطوط الذي اعتمدناه في التحقيق وهو نسخة دار الكتب المصرية .
- مقابلة النسخة المخطوطة بكتب التفسير الأخرى .
- تخريج الآيات القرآنية والقراءات القرآنية وضبطها .
- تخريج الأحاديث النبوية والآثار .
- تخريج الأشعار والأمثال والأقوال اللغوية .
- ترجمة الأعلام غير المشهورين .
- توثيق النقولات من أماكنها .
- توثيق المسائل الفقهية الخلافية والتعليق على بعضها .
- توثيق القضايا العقدية والكلامية والتعليق عليها من الكتب المعتمدة .
- تفسير الغامض من الكلمات والمصطلحات .
- التعليق على المسائل النحوية وتوثيقها من مراجعها المعتمدة .
- ضبط النص وتقسيمه إلى فقرات وترقيمه بعلامات الترقيم المناسبة .
- عمل فهارس عامة وشملت :
- فهرس القراءات القرآنية - فهرس الأحاديث والآثار - فهرس الأشعار والأمثال والأقوال اللغوية - فهرس الأعلام - فهرس الأماكن والبلدان - فهرس المحتويات .
-سيصدر التفسير قريبا إن شاء الله بمعرض القاهرة الدولي القادم في مجلدين .
المحققان :
1 - د . موسى علي موسى مسعود
( دكتوراه في النحو – كلية دار العلوم – جامعة القاهرة – مجاز بالسند في رواية حفص عن عاصم من الشيخ عبد السلام حبوس – ومعلم لغة عربية - وزارة التربية – الكويت – عضو تأليف وإعداد مناهج السراج المنير – وزارة الأوقاف الكويت – مشارك في تحقيق بعض كتب التراث بالقاهرة – رئيس اللجنة العلمية ببرنامج علماء المستقبل بالمركز العالمي للوسطية - الكويت )
للاستفسار ت 0096566560242-
العنوان الالكتروني : [email protected]
2 - د . أشرف محمد محمد عبد الله - دكتوراه في النحو – كلية دار العلوم –معلم لغة عربية بمصر – ومحاضر بجامعة طرابلس ليبيا – ومشارك في تحقيق التراث وله شرح وتحقيق معاني الحروف للمزني )
يقدم للتفسير :
الشيخ العلامة المسند / عبد السلام محمد إبراهيم حبوس .
مدرس قراءات وعلم السند بمصر والسعودية والكويت – رحمه الله توفي شهر 4 – 2008 م
http://wadod.org/vb/showthread.php?t=1728
 
عودة
أعلى