سؤال عن ترجمة ابن زيد

إنضم
23/01/2006
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الحمد لله

والصلاة والسلام على أشرف الأبنياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين

في تفسير القرطبي رحمه الله تعالى ، في تفسير قوله تعالى (قال اخرج منها مذءوما مدحورا) الأعراف : 18
يقول : (( ومذءوماً أي : مذوماً ، والذأم : العيب بتخفيف الميم ، قال ابن زيد : مذؤوما ومذوماً سواء ..... )


فمن هو ابن زيد هذا الذي ذكره القرطبي رحمه الله ؟

أرجو من لديه معلومة حول هذا الموضوع أن يفيدنا ، وله منا الدعاء إن شاء الله ..

غفر الله لي وللجميع ..
 
إذا أطلق (ابن زيد ) في كتب التفسير فالمقصود به عبدالرحمن بن زيد بن أسلم العدوي رحمه الله المتوفى سنة 182هـ . وهو مفسر من أتباع التابعين ، روى عن أبيه المفسر زيد بن أسلم . وقد روى عن عبدالرحمن عدد من المفسرين مثل عبدالرزاق بن همام الصنعاني صاحب التفسير ، وعبدالله بن وهب رحمه الله المتوفى سنة 197هـ . وقد أورد له الطبري 1800 رواية في التفسير ولا سيما اللغوي منه كما ذكر فؤاد سزكين ، واسمه يتردد كثيراً في كتب التفسير الأولى كالطبري وعبدالرزاق والثعلبي وغيرهم .

انظر ترجمته في : معجم المفسرين لعادل نويهض 1/265 ، تهذيب التهذيب لابن حجر 6/177 ، طبقات المفسرين للداوودي 1/265 .
 
أظن أنه حماد بن زيد من أئمة السلف ، ومن أتقن الحفاظ وأعدلهم ، وأعدمهم غلطاً ، على سعة ما روى -رحمه الله تعالى - مولده في سنة ثمان وتسعين .
وتوفي سنة تسع وسبعين ومائة وفاقاً في شهر رمضان .

وفيه يقول ابن المبارك رحمه الله تعالى :
[align=center]أيها الطالب علماً
إيـت حماد بن زيد
تقتبس حلماً وعلماً
ثــم قيـده بقيـد
[/align]


والله تعالى أعلم .
 
الحمد لله

جزاكم الله خيراً ونفع بكم أجمعين

وللدكتور عبدالرحمن الدعاء بالتوفيق والسداد في الدارين
 
إذا ورد ابن زيد في الكتب التي تنقل تفسير السلف فهو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم بلا ريب في ذلك ، وتفسيره من أنفس تفاسير المتقدمين من جهتين : العناية بالقرآن والعناية باللغة بشكل يظهر للقارئ في تفسيره رحمه الله تعالى ، والمقصود أن الأمر كما ذهب إليه أخي عبد الرحمن اللشهري ، أما حماد بن زيد فلا يُذكر له رأي في التفسير ، وإن كان ، فهو نادر جدًا ، وهو مشهور في رواة الأخبار ، والله أعلم .
 
الحمد لله

جزاكم الله خيراَ شيخنا الفاضل ونفع الله بكم وبعلكم
 
القول ما قال الشيخان الشهري والطيار في خصوص هذه المسالة وفقهما الله تعالى وسائر المسلمين
 
عودة
أعلى