سؤال عن الوقف على (ربنا ليقيموا الصلاة) ثم الابتداء بـ (فاجعل أفئدة من الناس)

إنضم
31/10/2010
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم و جزاكم الله خيرا جميعا ..
دائماً ما تتحفوننا بالإجابات الرائعة على بعض إستفساراتنا ،
في الوقف و الإبتداء :
كنت خلف إمام الحرم المكي في إحدى الصلوات خلال الأيام الماضية ، قرأ آخر سورة إبراهيم ، فلما بلغ قول اللله تعالى (((ربنا ليقيموا الصلاة __ فاجعل أفئدة من لناس ...))) ..
السؤال :
في وقفه وقف على (((الصلاة))) ثم ابتدء (((فاجعل أفئدة من الناس..))) ،
أعجبني هذا الإبتداء كثيراً ، لكن لا أدري ما صحته؟ \
أفيدوني يا أهل التخصص و المعرفة لا حرمكم الله الجنة ...
 
لقد أحسن إمام الحرم صنيعاً ووقفاً وابتداءًا.
فالوقفُ في هذه الآية لهُ مواضعُ:
* الوقفُ عند (بَيْتِكَ المُحَرَّمِ) وهذا لمن يعتبرُ اللامَ التاليةَ لامَ الأمر , لأن اعتبارها لامَ كي يجعلُ الوقف هنا ممنوعاً , لتمام التعلق بين جزأي الجملة التعليلية.
*الوقفُ عند (رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ) وهذا على وجهي معنى اللام فيستوي فيه من يعتبرها لامَ التعليل (كي) أو لام الأمر ,فهو موضعُ وقف في الوجهين​
.
والابتداء بما بعدهُ تمامٌ جداً , لأن من قواعد العرب في كلامهم أن لا ينعطف الخبرُ على الإنشاء أو العكس , والجملتان - في الآية المسؤول عنها - أولاهما خبرٌ , والثانية إنشاءٌ , وعليه ساغ الفصل بينهما بالوقف , والله تعالى أعلم.
 
عودة
أعلى