سؤال عن القراءة إذا وردت في كتب التفسير

وعليكم السلام ورحمة الله
ما ذا تقصدين بالصحة؟
هل صحة القراءة بها على أنها قرآن؟
أم صحة العمل بمقتضاها؟
أم صحة الاستشهاد بها لغويا؟
 
إذا تأكدت أنها لا توجد في كتب القراءات المتواترة، فتأكدي - أيضا - أنها ليست من الأربع الشواذ الصحيحة السند، والموجودة في كتب أمثال "إتحاف فضلاء البشر".
فإذا لم تكن من المتواتر، ولا من الأربع الشواذ، فتعامل معاملة السنة، يرجع في إثبات صحتها وضعفها إلى أسانيدها، ويوجد منها حظ وافر في كتب السنة، وبعضها في كتب القراءات الموسعة، كبعض أصول النشر، وبعضها ينقل بلا سند في كتب الشواذ والتفسير.
ويحتاج إلى هذا عندما تستقل القراءة بإثبات حكم ما.
والله أعلم.
 
عودة
أعلى