سؤال عن العرضة الأخيرة للقرآن

إنضم
09/05/2009
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشايخنا الأفاضل

عندي إشكال أرجو مساعدتكم في حله

الذي اعرفه أن القرآن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان في الصدور والعسب واللخاف ولم يجمع في مصحف إلا في وقت أبي بكر رضي الله عنه

السؤال:

إذن العرضة الاخيرة التي شهدها زيد بن ثابت كانت على ماذا؟

إن كانت على ماتفرق من العسب واللخاف والعظام فكيف وهي مفترقة ؟وإن كانت جمعت فكيف يقال إن من جمعها هو أبوبكر

فهل العرضة الأخيرة كانت قراءة من الحفظ؟
 
نعم هي من الحفظ
والمعارضة مفاعلة - يعني من طرفين-
فيفهم من لفظ معارضة أن القرآن في رمضان الأخير تمت قراءته أربع مرات ، من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرتين ومن جبريل مرتين ، كل واحد يقرأ على الآخر مرة ، ولا أعلم في ذلك خلافا . ولا يظن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بجبريل أنهما كانا يقرآن من العسب واللخاف ، بل من الصدور . وبناء على هذه المعارضة تم كتابة المصحف بترتيبه المعروف الآن .
واختلف أهل العلم : من أقرب الصحابة قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد معارضته القرآن في رمضان مع جبريل ؟ فقيل :أقربهم من وقت المعارضة زيد بن ثابت أو ابن مسعود أو أبي بن كعب ، ويؤيد القول بأن زيداً هو أقربهم الاهتمام بقراءته من كبار الصحابة ، ولذلك اعتمد عليه أبوبكر في الجمع ، وولاه عثمان كتابة المصحف .
أرجو أن أكون وضحت لك ما أشكل عليك .
والله الموفق .
 
نعم هي من الحفظ
والمعارضة مفاعلة - يعني من طرفين-
فيفهم من لفظ معارضة أن القرآن في رمضان الأخير تمت قراءته أربع مرات ، من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرتين ومن جبريل مرتين ، كل واحد يقرأ على الآخر مرة ، ولا أعلم في ذلك خلافا . ولا يظن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بجبريل أنهما كانا يقرآن من العسب واللخاف ، بل من الصدور . وبناء على هذه المعارضة تم كتابة المصحف بترتيبه المعروف الآن .
.

جزاك الله خيرا على هذه الإجابة الصائبة .. والتي أؤيدها دون تحفظ .
لقد اجتهد الصحابة في ترتيبهم للقرآن أن يكون وفق ما علموه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفق ما علمه عن جبريل عليه السلام .. أي أنهم لم يأتوا بترتيب من عندهم ، وبناء عليه فترتيب سور القرآن وآياته هو ترتيب توقيفي ..

والسؤال الذي يطرح نفسه : فلماذا الاختلاف في ترتيب القرآن والذي مازال سائدا حتى الآن ؟ فرغم الاتفاق على أن ترتيب الآيات توقيفي فهناك من يرى أن بعضها سماعي وبعضها قياسي .. وأما في سور القرآن فهناك ثلاثة أقوال ..

لو أخذ المسلمون بما جاء في إجابتك للسائل ( وبناء على هذه المعارضة تم كتابة المصحف بترتيبه المعروف الآن ) . لكان خيرا لهم ..
 
جزاكم الله خيرا


أفهم من هذا

أن زيدا قرأ القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم حفظا ثم في وقت أبي بكر قابل المحفوظ بالمكتوب المفرق فجمع

بارك الله فيكم
 
وهنا سؤال يطرح نفسه :
هل ثبت في العرضة الأخيرة خبر صحيح صريح ؟
فإني رأيت كثيرا من العلماء يذكرون أن زيدا ممن حضر العرضة الأخيرة ، فما هي هذه العرضة ؟ ومتى كانت ؟ وما دليل ثبوتها ؟ وكيف كانت ؟.
أرجوا الإفادة .
وجزاكم الله خيرا
 
روى البخاري في كتابه (خلق أفعال العباد) 2/201 بتحقيق فهد الفهيد :
حدثنا يحيى ، قال : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال :
أي القراءتين تعدون أول ؟
قلنا : قراءة عبدالله .
قال : لا ، إِنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُعرَضُ عليه القرآنُ في كل رمضان مرةً إلا العام الذي قُبض فيه فإِنَّه عُرِضَ عليه القرآنُ مرتين فحَضَرَهُ عبدُالله فشهدَ ما نُسِخَ وما بُدِّلَ .

وهذا الأثر أخرجه النسائي في السنن الكبرى في فضائل القرآن 5/7 ، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده 1/362 ، وسعيد بن منصور في سننه 1/240 من طرق عن الأعمش عن أبي ظبيان به ، وقال عنه ابن حجر العسقلاني رحمه الله : (إسناده صحيحٌ ، ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين [حرف زيد بن ثابت وحرف عبدالله بن مسعود] فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما) فتح الباري 9/45 .

وموضوع العرضة الأخيرة وتفاصيل الروايات الواردة فيها جديرة بالجمع والتمحيص واستنباط الفوائد منها ، فبعض الآراء المستنبطة منها في بعض كتب علوم القرآن غير دقيقة ولو جمعت هذه الروايات لاتضحت الرؤية للباحثين .
 
سؤال للسيد عبد الله جلغوم من من العلماء قال بان ترتيب بعض الايات اجتهادي؟ ارجو بيان المصدر
 
موضوع العرضة الأخيرة وتفاصيل الروايات الواردة فيها جديرة بالجمع والتمحيص واستنباط الفوائد منها ، فبعض الآراء المستنبطة منها في بعض كتب علوم القرآن غير دقيقة ولو جمعت هذه الروايات لاتضحت الرؤية للباحثين .

لزميلنا العزيز د. ناصر القثامي بحث بعنوان : العرضة الأخيرة، دلالتها وأثرها .
وسينشر ضمن أبحاث مجلة الشاطبي .
 
لزميلنا العزيز د. ناصر القثامي بحث بعنوان : العرضة الأخيرة، دلالتها وأثرها .
وسينشر ضمن أبحاث مجلة الشاطبي .

أحسنت ، ولعلنا نترقبه إن شاء الله ، وليتك تتواصل معه يعطنيا الخلاصة في هذا الحوار وفقك الله .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي بحث علمي مبعوث للتحكيم حول العرضة الأخيرة للقرآن
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على تساؤلات الأخ خالد؛
الذي اعرفه أن القرآن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان في الصدور والعسب واللخاف ولم يجمع في مصحف إلا في وقت أبي بكر رضي الله عنه
صحيح أن القرآن الكريم لم يجمع في مصحف إلا بعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى لكن هذا لا يعني بحال من الأحوال أن القرآن لم يكن محفوظا وفق الترتيب الذي نراه اليوم في المصاحف

السؤال:
العرضة الاخيرة التي شهدها زيد بن ثابت كانت على ماذا؟
إن كانت على ماتفرق من العسب واللخاف والعظام فكيف وهي مفترقة ؟وإن كانت جمعت فكيف يقال إن من جمعها هو أبوبكر
حفظ الله سبحانه وتعالى للقرآن الكريم يقسم إلى قسمين ؛ قسم يتعلّق بالرسم، وقسّم يتعلق بالأداء. والقرآن الكريم بجميع الأوجه التي نزل بها الوحي حُفظ كتابة وأداء دون أن ينقص منه شيء، ولابد من ملاحظة أن القراءة أو أداء القرآن لا يؤخذ من المرسوم في المصاحف، بل لا بد من ثبات السماع من النبي صلى الله عليه وسلّم .
أما مسألة شهود زيد أو عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما للعرضة الأخيرة على نحو ما يتناقله كثير من أهل العلم فلا يصح. ولا أثر للعرضة الأخيرة على قراءة القرآن الكريم.

فهل العرضة الأخيرة كانت قراءة من الحفظ؟
صياغة السؤال غير صحيحة ، وتدل على بعد السائل عن التخصص . لأن عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم يكون عن طريق جبريل عليه السلام.
 
سؤال للسيد عبد الله جلغوم من من العلماء قال بان ترتيب بعض الايات اجتهادي؟ ارجو بيان المصدر

والسؤال الذي يطرح نفسه : فلماذا الاختلاف في ترتيب القرآن والذي مازال سائدا حتى الآن ؟ فرغم الاتفاق على أن ترتيب الآيات توقيفي فهناك من يرى أن بعضها سماعي وبعضها قياسي .. وأما في سور القرآن فهناك ثلاثة أقوال ..

المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir16550/#ixzz2TxxP3xx8
الزرقاني : مناهل العرفان - الجزء الثاني- صفحة 341 ، دار الفكر 1988 .
رأي آخر :
وبعض العلماء يذهب إلى أن معرفة الآيات ، منه ما هو سماعيٌّ توقيفيٌّ ، ومنها ما هو قياسيٌّ ........


وبالمناسبة أكرر : ترتيب سور القرآن الكريم ، وترتيب آياته ، كل ذلك قد تمّ بالوحي ، وإن كثيرا من الآراء والأقوال التي نجدها في الكتب التي تتناول هذه المسألة هي غير صحيحة ،وأعتقد أن كثيرا منها قد وُضِع لإثارة الشبهات حول القرآن .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيفهم من لفظ معارضة أن القرآن في رمضان الأخير تمت قراءته أربع مرات ، من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرتين ومن جبريل مرتين ، كل واحد يقرأ على الآخر مرة ، ولا أعلم في ذلك خلافا.
هذا كلام لا يقوم عليه دليل، إذ كيف تحدد المعارضة بأربع مرات؟؟؟

ولذلك اعتمد عليه-زيد بن ثابت- أبوبكر في الجمع ، وولاه عثمان كتابة المصحف.
هذه العبارة من الأخطاء الشائعة في كتب علوم القرآن الكريم
 
هات ماعندك يادكتور حسن . أريد دليلك على ما قلته حفظك الله . وأنا راجع لما تقوله إذا ثبت علميا .
ولنبدأ بالجملة الأولى التي أنكرتها :
قلت - حفظك الله - : ( كيف تحدد المعارضة بأربع مرات ) .
والجواب : لم أقل في كلامي إن المعارضة أربع مرات ؟ أنا قلت : المعارضة مرتين ، والقراءة أربع ، اثنتان من النبي صلى الله عليه وسلم واثنتان من جبريل عليه السلام .
لأن الأمر كما قال ابن حجر في " فتح الباري " : ( والمعارضة مفاعلة من الجانبين ، كأن كلا منهما كان تارة يقرأ والآخر يستمع ) . وبما أن المعارضة كانت في العام الأخير مرتين فالقراءة كانت أربع .
هذا أولا .
 
أما ثانيا : فتقول حفظك الله : ( هذه العبارة من الأخطاء الشائعة في كتب علوم القرآن الكريم ) .
وأقول : أين الخطأ ؟ فأنا ذكرت جملة مركبة من معلومتين : الأولى : أن أبا بكر رضي الله عنه اعتمد على زيد بن ثابت في الجمع ، والثانية : أن عثمان رضي الله عنه ولاه كتابة المصحف . فايهما الخطأ . أم أنهما كلتاهما خطأ .
آمل الإفادة حفظك الله ومن يقرأ
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المنصور
المفاعلة تفيد المشاركة ولا يحدد ذلك بأن يقرأ جبريل عليه السلام القرآن كاملا ثم يقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن كاملا وتصبح هذه عرضة، وقد حاول البعض تعليل المشاركة بأن قالوا كانت العرضة عشر آيات عشر آيات
لكن الأمر كله بحاجة إلى نظر فنزول الوحي لم يكن على أذن النبي صلى الله عليه وسلم بل على قلبه واللبيب بالإشارة يفهم
وسؤالك الآخر ؛ فالخطأ الشائع أن الصدّيق رضي الله عنه اختار زيد بن ثابت لجمع القرآن لأنه كان شهد العرضة الأخيرة، مع أن هذه العبارة لا تكاد تفارق كتابا من كتب علوم القرآن أو البحوث العلمية المنتشرة في هذا العصر
 
الحديث في البخاري صريح أنه عارضه بالقرآن مرتين . وكيفية العرض لا أعلم دليلا عليها ، هل كانت بعشر آيات إلى أن انتهى القرآن أو غير ذلك . لكني أعلم يقينا أن المعارضة كانت مرتين لكامل القرآن . وأرجو أن لاتكون حفظك الله ممن ينصر أنه عارضه ببعض القرآن وليس كله .
كما أني - حفظك الله - لم أفهم الإشارة التي ذكرتها ( وأرجو أن لا أكون بليدا ) فلعلك تصرح حفظك الله بمرادك . فإن كنت تقصد أن جبريل ألقاه إلقاء ولم يسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فهذا مذهب غير صحيح ،قال شيخ الإسلام في الفتاوى: ومذهب سلف الأمة وأئمتها وخلفها أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع القرآن من جبريل، وجبريل سمعه من الله عز وجل.انتهى كلامه .
أرجو أن أكون أوضحت مرادي من المسألة الأولى .
 
روى البخاري في صحيحه بسنده عن عائشة رضي الله عنها: أن الحارث بن هشام رضي الله تعالى عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف يأتيك الوحي فقال: «أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، فيفصم عني، وقد وعيت منه ما قال، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا، فيكلمني فأعي ما يقول»
 
أخي المنصور هداني الله وإياك لخير القول والعمل لا خلاف في ماذكرته من حديث البخاري. لكن هل كان أحد غير النبي صلى الله عليه وسلم يسمع القرآن أثناء الوحي؟
 
لقد تغير الموضوع الآن .
وجوابا على استفسارك حفظك الله وزادني وإياك من فضائل جوده : هذه مسألة تحتاج لشيء من التحرير وجمع الروايات وكلام أهل العلم . وأرجو الله تعالى أن يوفق أمثالك لتحريرها في البحث الذي أشرتم - حفظكم الله تعالى - إليه أعلاه .
 
أخي المنصور كيف خرج الموضوع وسؤالكم هو
إذن العرضة الاخيرة التي شهدها زيد بن ثابت كانت على ماذا؟
أتمنى لو أنني أستطيع أن أضع بحثي بين يديكم ، لكني والله كالممسك على الجمر، إذ لا أستطيع أن أذكر محتوى البحث ولا الأدلة والشواهد في هذا الملتقى الكريم أهله خصوصا في هذه المرحلة لأنه مازال في مرحلة التحكيم
 
أرجو التلطف بإجابتي
هل نشر العدد الخامس عشر من مجلة معهد الإمام الشاطبي
 
عودة
أعلى