في أحد المواقع رجل يسب كشك !! و الشعراوي و ويصفهما بالجهل المركب في الحديث ..هل كلامه صحيح ؟
قلت: جزى الله الجميع خيرا ، ومن كان بضاعته سب الفضلاء والعلماء والأثبات فهو الناقص المحتقر الفاسق مهما تسربل بسربال الصالحين
أليس قد قال حبيبنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما صح عنه: " سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ" متفق عليه
ومن تجرد وسأل هل في مناهج نقد العلماء سبهم ؟؟؟!!! هل النقد بالشتم وقلة الأدب؟؟!!
ولكن كل بئر بما فيه ينضح .
وإياك تبغي سكرا من حنظل ****** فالشيء يرجع في الأصول لأصله .
ولا يعرف الشعراوي ولا كشك بما لهما وما عليهما { وكل إنسان له وعليه } إلا من كان من فصيلهما تمكنا وتثبتا وتواضعا وعلما ونبلا وفضلا وأدبا.
وللأسف الشديد طغت على الساحة الفكرية المعاصرة مجموعة من الغلمان لا يلوون على شيء ، ومنتهي مجهودهم: الشتم والهزأ والسخرية من العلماء .
وأحمد ربي أن أيديهم خلت من مقاليد الجنة أو مفاتيح النار.
وسنتنا في الحكم على العلماء أن الكمال لله وحده والعصمة للأنبياء وكلنا لنا وعلينا.
ولي أن أحكي عن شيخ دعاة هذا العصر هذا الموقف :
عندما حضر الشعراوي لجامعة القاهرة محاضرا في لقاء خاص ، وسمع الطلاب علما ما سمعوه من قبل وأفادوا منه إفادات قيمة ، تنادوا أننا نريد أن نكرم الشيخ بما لا يتوقع ، فما كان منهم إلا أن اجتمعوا ورفعوا سيارته عن الأرض بعد أن ركب هو ومرافقوه فيها ، ثم ذهب إلى بيته فتلمسه جلساؤه فما وجدوه ، ولكن بعد ذلك وجدوه قد أغلق المسجد على نفسه وقام بتنظيف الحمامات تواضعا وانكسارا لله ولإذهاب أي عجب وقع في نفسه بعد رفع سيارته بأكف الشباب ولما سألوه لم فعلت هذا قال: لأنني أعيش بين خلقين التواضع لله والإخلاص له سبحانه . فهل هذا العالم يسب.
أما كشك الذي هز عروش الطغيان وعلّم وفهّم وأخلص دعوته لله تعالى فقد سمعت من طلاب أفريقيه في مدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة أن النصارى والصابئة يسلمون لله كل يوم عقيب سماع" كاستتاته " وصوتياته المسجله فمن منا أو من " السابين " من شرح الله على يديه صدراً؟؟؟!!
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.