سؤال عن الرجوع للأصل في حال النقل..

إنضم
01/09/2014
المشاركات
43
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المملكة العربية
بسم1
صباحكم أنسٌ بالله عزوجل وتوفيق لكلّ مايحب ويرضى
لديّ سؤال وأرجوكم إفادتي به تكرماً وتفضلاً لا أمراً ، عند كتابتي لبحث من البحوث وجدت في مرجع من المراجع قول للنيسابوري وصاحب الكتاب الذي كنت أنقل منه عزى قول النيسابوري إلى كتابه تفسير غرائب القرآن ، رجعت لكتاب النيسابوري فلم أجد القول نهائياً ، فكيف أتصرف؟
وأنا لا أريد أن يكون بحثي فقط نسخ ولصق..
أفيدوني آجركم الله..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله جل وعلا أن يجعل عملك في ميزان حسناتك، وأن يتقبل منك جميل جهدك.

من أسند فقد أحال، فيمكنك إسناد نسبة ذلك القول إلى النيسابوري إلى صاحب المرجع المُشار إليه، خاصةً إذا كان نقلًا محوريًا، لأن القول قد يُوجد في غير مظانّه، أو قد يسقط من بعض طبعات الكتاب، وهكذا.

وأما الذي أراه فهو ألّا تُثبت قولًا إلا بعد تمام تأكدك من صحة نسبته إلى قائله، حتى وإن كان هامًا ومحوريًا، فتّش عنه غاية جهدك حتى وإن اضطررت إلى مراجعة المخطوطات بعد المطبوعات، فإنك قد تبني نتائجك وتصوراتك على وهمٍ من أوهام الورّاقين أو المحققين أو الناقلين، فيصبح ذلك الجهد العظيم معدوم القيمة؛ لقصوره عن كشف المقصود وتحقيق المنشود. وهذا - وأشباهه - هو الفرق بين النقّاد المحققين الجهابذة وغيرهم من النَقَلة والورّاقين.

ويمكنك كذلك طرح النقل المُشار إليه - أو غيره - ههنا، عسى أن يختصر أحدهم عليك الطريق. وأسأل الله جل وعلا أن يوفقك لمرضاته، وأن يجعل من بحثك وعلمك نفعًا وإضافة لهذا الدين.
 
شكر الله لك أخي الكريم عبدالرحيم عونك وجدت النص قبل قليل في نفس المرجع والظاهر أنه كان ساقط في النسخة التي رجعت إليها،ورجعت لنسخة أخرى والحمدلله وجدته .
والنص الذي كنت أبحث عنه قول النيسابوري في ذكر التقوى ثلاث مرات في سورة الطلاق..
 
حياكم الله
من المفيد في هذه المسألة الاطلاع على تفسير
- الماتريدي
- الرازي
- البقاعي
- البغوي
- المراغي
- الآلوسي
- سيد قطب
ووفقكم الله
 
عودة
أعلى