سؤال عن الدراسات التي كتبت حول جلال الدين المحلي رحمه الله

إنضم
17/09/2003
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
تحية طيبة للإخوة الأحباء رواد المنتدى المبارك إن شاء الله وأسأل الله بمنه وكرمه أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وأنيعيننا على التمام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،آمين
ثم إني أسأل الإخوة بلا استثناء ، فمن كان يعلم الإجابة فأرجو أن يتحفني بها وأكونَ له من الشاكرين الممتنين ......
أنا طالب علم وأدرس دراسات عليا في مجال علوم القرآن والتفسير ، وأنا بصدد ترجمة للإمام الجلال المحلي رحمه الله أحد الجلالين مؤلفي التفسير المعروف ، وإلى الآن لاأعرف دراسة علمية لحياته ، فآمل ممن اطلع على ذلك أن يوافيني بعنوان الدراسة ، سائلاً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 
مرحباً بأخينا الكريم أبي محمد وحياك الله مع إخوانك في هذا الملتقى العلمي الذي يرحب بكل طالب علم جاد حريص.
وأما سؤالك وفقك الله عن الدراسات العلمية التي كتبت حول العلامة جلال الدين محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم المحلي (791-864هـ) فقد رجعت إلى الكتب التالية :
- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير 2/1958-1959 ، وقد ترجموا له ترجمة مختصرة وأحالوا إلى بعض المراجع ، منها الكتب التالية :
- الأعلام للزركلي 5-333
- الضوء اللامع للسخاوي 7-39
- طبقات المفسرين للداوودي 2/84
- معجم المؤلفين لكحالة 3/93
- المفسرون بين التأويل والإثبات للمغراوي 2/181
- شذرات الذهب للحنبلي 9/447

وقد بحثت عن الدراسات التي كتبت حوله في قاعدة الرسائل الجامعية التي أصدرها مركز الملك فيصل فلم أظفر حوله بشيء. وظني أنه قد كتبت عنه رسائل كعالم أصولي ، فهو مشهور كأصولي أكثر منه مفسراً. وسأواصل البحث ولو وجدت شيئاً ينفعك كتبته هنا إن شاء الله.
وأشكر لك تكرمك بالانضمام للملتقى ونحن نؤمل خيراً في أمثالك من طلاب العلم المتخصصين فلا تحرمنا يا أبا محمد من علمك وفقك الله.
 
أسأل الله الذي رفع السماء بلا عمد ، وبسط الأرض بلا مدد ، وخلق الإنسان في كبد ، أن يجزيك خير الجزاء ، وأن يفيض عليك من واسع العطاء ، على مابذلت وتبذل في سبيل خدمة القرآن وأهله عامة وعلى جهودك المشكورة في هذ المنتدى خاصة ، فلك مني باسم الإخوة عظيم الامتنان والعرفان ، وصادق الدعاء من الله المنان ، وكما يقول بعضهم :
إذا أفادك إنسـانٌ بفائـدةٍ * من العلوم فأَكْثِرْ شكرَه أبدا
وقل فلانٌ جزاه الله صالحةً * أفادنيها وخَلِّ اللؤمَ والحسدا
 
عودة
أعلى