سؤال عن (الحَزن ) و(الحُزن ) !!

إنضم
05/10/2009
المشاركات
62
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحمدًا لله على عودة هذا الملتقى المبارك ...
وشكر الله لكل العاملين على هذا الملتقى وجعل مايبذلونه في ميزان حسناتهم ..


لدي سؤال أرجو ممن عنده علم أن يتكرم بالإجابة عليه :

قال تعالى :(((وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ )))
(((وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ )))

س1 ـ هل هناك فرق بين (الحَزن ) و(الحُزن ) ؟


س 2 ـ جاء في تفسير الآية الأولى عند الطبري :
(حدثنا ابن حميد قال: ثنا يعقوب عن حفص يعني ابن حميد عن شمر قال: لما أدخل الله أهل الجنة الجنة قالوا( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ) قال: حزن الخبز).

مالمراد بـ (الخبز ) هل المقصود به هم المعيشة أم ماذا ؟


بارك الله فيكم جميعًا وفي علمكم .



(وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ )
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحُزنَ والحَزَن:

الحُزن والحَزن أصلهما واحد، ومادتهما واحدة والمعنى متقارب، إذ المعنى هو الشعور بالضيق
الذي يصيب الإنسان لما فاته من الخير أو ما لحقه من الشر.

لكن الحُزن -بضم الحاء- يدل على الضيق الشديد، قال تعالى عن يعقوب عليه السلام عندما بلغه
فقدان (بنيامين) -الابن الثاني- واتهام إخوته له بالسرقة فأصبح عبدا لعزيز مصر قال:
*
بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم
*
وتولى عنهم وقال : *
يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحُزن فهو كظيم
*.

فبلغ الأسف والضيف منه مبلغا شديدا، إذ تذكر في هذه اللحظة قرة عينه يوسف عليه السلام الذي فقده
صغيرا، ثم الابن الثاني من المرتبةـ فبكى بكاءً مراً أفقده بصره

أما الحَزَن -بفتح الحاء- فيدل على حزن أخف، بل لا ضيق فيه. لذا إذا دخل أهل الجنة الجنة، وتنعموا فيها
أخذوا يتندرون بما أصابهم في الدنيا من ضيق وألم وخوف، ولكن الحديث ما هو إلا ذكريات مضت،
يتسامر فيها الخلان، قال تعالى عن أهل الجنة
*
وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور
*
فأهل الجنة هؤلاء منهم يعقوب عليه السلام الذي أخبر المولى تعالى عنه أنه ابيضت عيناه من الحُزن،
أي أصابه الحُزن، ولكنه إذا دخل الجنة لا يذكر الحُزن، وإنما يذكر الحَزَن.

من شبكة المنهج عن شريط للشيخ عدنان عبد القادر (أسرار جمالية في القرآن الكريم )
 
من باب التوفيق تناول الدكتور أحمد الكبيسي في حلقة يوم الجمعة الماضي موضوع الفرق بين الحًزْن والحَزَن أنقل لكم بعض ما جاء فيها للفائدة:
[FONT=&quot]هناك فرق بين (فَالْتَقَطَهُ آَلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا (8) القصص) حَزَن، أهل الجنة عندما يدخلونها يقولون (وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ (34) فاطر) ما قالوا الحُزن، وقال تعالى (وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84) يوسف) الحُزن. الحُزن هو ضيق الصدر عن شيء مضى، يوسف ضاع وأبوه بقي حزيناً فابيضت عيناه على يوسف الذي ضاع، هذا حُزن. والحُزن ضيق الصدر مؤقتاً يوم يومين شهر شهرين، سنة، ينتهي وكأنه لم يكن وفعلاً عندما عاد يوسف عليه السلام إلى أبيه ارتد ليعقوب عليه السلام بصره وتصالح مع إخوة يوسف واستغفر لهم (قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ (98) يوسف)، هذا الحُزن. أما الحَزَن فهو لا يموت ولا يبلى وإنما يبقى مع الإنسان، أُصِبت بشيء تموت وأنت عليه حزين.[/FONT]
[FONT=&quot]قبل ذلك علينا أن نفرِّق بين ضيق الصدر وضيق الصدر له أنواع تحدثنا عنه في برنامجنا القديم الكلمة وأخواتها عندنا حُزن وعندنا غمّ وعندنا همّ طبعاً هي حوالي عشر كلمات هذه أبرزها. الحُزْن كما قلت على شيء مضى، الهمّ على شيء بالمستقبل[/FONT]
[FONT=&quot]د. نجيب:[/FONT][FONT=&quot] ولذلك فرّق بينهما النبي صلى الله عليه وسلم فقال (اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحَزَن) ما مضى وما هو آت.[/FONT]
[FONT=&quot]د. الكبيسي:[/FONT][FONT=&quot] ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الحُزْن الماضي وهو حُزْن ومن القادم وهو همّ ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم (إن من الذنوب ذنوباً لا يغفرها إلا الهمُّ للعيال) واحد عنده أولاد يحمل همهم في المستقبل بمعيشتهم دراستهم تربيتهم أخلاقهم زواجهم مصلحتهم غيابهم سفرهم وكل واحد عنده أولاد همه مستقبلهم، هذا همّ لماذا؟ لأنه سيأتي، ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم (إن من الذنوب ذنوباً لا يغفرها إلا الهمّ) لما تهتم بشيء مستقبلي قطعاً هذا يسبب لك أرقاً بشكل هائل لكن على شيء مستقبلي. والهمّ مقرون بخوف والماضي لا، أنت عرفت الذي حصل فقط حُزْن، ضيق صدر فقط بدون خوف لأنه هو انتهى وقع يعني ضاع يوسف ضاع وانتهينا ذهب الخوف لكن بقي الهمّ بقي ضيق الصدر، هذا الهمّ.[/FONT]
[FONT=&quot]الغمّ المميت أنت في حالة ستموت واحد محكوم بالإعدام وأنتم تعرفون أن كل دول العالم لما واحد يحكم عليه بالإعدام لا ينفذونه بسرعة أحياناً يبقى شهر شهرين أحياناً سنة سنتين ثلاثة أربع لعله يحدث شيء يخف بعده الحكم إلى أشغال شاقة أو سجن أو براءة, في الحالات التي لا يُعفى عنه وينتظر تنفيذ حكم الإعدام ضيق الصدر الذي فيه لا يشبه ضيق لأن هذا يائس من الحياة هذا لا (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) الأنبياء) هو سيموت، واحد ابتلعه الحوت ودخل به البحر يعني ما في فرصة أنه يحيى ولا يعيش منتهي ميت ميت. ولهذا أهل أُحُد لما انهزموا هزيمة نكراء قال (ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا (154) آل عمران) كانوا سيموتون ويقتلون. إذاً فالهمّ على شيء مستقبل، والغمّ على شيء أنت يأست الحياة أن الهلاك قادم حيثما وجدت كلمة غم في القرآن الكريم يعني أنت ميت لا محالة فإذا نجوت فهذا من إعجاز الله عز وجل وقال (وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) بقوله (أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) وهذه كما قال جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه (عجبت لمن أصابه الغمّ ثم لا يقول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وقد قال الله بعدها (وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ)، وعجبت لمن أصابه مكرٌ كيف يذهل عن قوله تعالى (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) غافر) لأن الله وراءها يقول (فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا (45) غافر) مكر سحر مؤامرة زور، ومن أصابه شر كيف يذهل عن قوله تعالى (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ) لأن الله تعالى وراءها يقول (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) آل عمران). إذاً لا إله إلا أنت سبحانك تنجيك من ضيق الصدر المهلك اللي تكون أنت هالك غرق تهت في دولة تهت في الصحراء وحصل هذا، عطشان ستموت وضائع في الصحراء والتاريخ يحدثنا كم من الذين وقعوا في المُهلكات فرددوا هذه الآية فأنجاهم الله عز وجل كما أنجى سيدنا ذا النون ولهذا الله قال وراءها (وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ). يعني لولا هذا المقطع من الآية قلنا هذا خاص بالنبي خاص بذا النون ولكن قال لك لا (وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ). إذاً هذا هو الحُزْن على ما مضى، الهمّ على ما سيأتي، الغمّ الحُزْن المُهلِك. أما الحَزَن هو ليس مهلكاً لكنه دائم. [/FONT]
[FONT=&quot]متى يكون حزنك دائماً؟ الحكام عندما يعزلون بتآمر من داخل بيوتهم وأنتم تعرفون كما في التاريخ (الملك عقيم) الملك ليس فيه نَسَب أخوك يتآمر عليك والتاريخ مليء بالأخ الذي قتل أخاه, بالابن الذي قتل أباه، بالأب الذي قتل ابنه أما هذا الصديق والحاشية والحرس هؤلاء مستعدين يبيعون الملك بأي لحظة لمن يدفع، فالمُلك عقيم ولهذا على الملك أن يكون حصيفاً وذكياً وأن يتولى أمر أمنه بنفسه ولا يثق بأحد ثقة كاملة يسخِّرهم ولكن عينه عليهم كالصقر. هذا الذي يجري كل الحاكمين في العالم فيهم هذا الذكاء. حينئذٍ المُلْك عقيم وحينئذٍ عندما يتآمر عليك واحد من داخلك من حرسك من أهلك من بيتك طبعاً حزنك لن ينتهي لن ينتهي إلى أن تموت وأنت تحزن. وحصل هذا في حياتنا في الماضي القريب في التاريخ هناك ناس احتملوا هذا الضيم وابتعدوا عن الدنيا لشدة ولم تعد الدنيا تساوي عندهم شيئاً وهذا من الغدر والغدر هذا مؤلم محزن. وهذا فرعون قال (لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا (9) القصص) وفعلاً دلّلوه دلال امرأة فرعون دللته دلالاً عجيباً غريباً وهي التي شفعت له ورب العالمين قال (فَالْتَقَطَهُ آَلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا (8) القصص) وفعلاً هذا الطفل المجهول الذي جاءهم في التابوت في البحر أسقط مملكة فرعون التي دامت ألف سنة. العائلة الفرعونية حكمت المنطقة ألف سنة وجاء هذا اليتيم الذي التقطوه هم ليكون لهم عدوا وحَزنا وليس حُزناً بل حَزن والأسرة الفرعونية تفرّقت غرق فرعون ولكن بقي هناك أناس من العائلة الفرعونية قد يكون في مصر الآن عوائل من العائلات المالكة في التاريخ وحينئذٍ هذا حَزَن لن ينتهي.[/FONT]
وقال أيضاً:
[FONT=&quot]وطبعاً أنت عليك كل واحد منا يعرف حالة أو سبباً من الأسباب تسبب حَزناً وليس حُزناً ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم ما قال اللهم أعوذ بك من الحُزن بل قال (أعوذ بك من الهمّ والحَزَن) هذا حقيقة هذه اللغة الأعجوبة التي ما من لغة تستوعب هذا النص الإلهي والنص النبوي! ينبغي لكي تتصدى لها أن تُحسِن لغة العرب إحساناً ولهذا كما يقول المودودي وغيره "تعلم العربية فرض كالصلاة والصوم" بدونها ما تفهم لا الكتاب ولا السُنّة. والنبي قال (أعوذ بك من الهمّ والحَزَن) الهم تحدثنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم ما ينام الليل لمستقبل الأمة وخائف على الأمة "أخاف عليكم.." (لولا أن أشُقَّ على أمتي لأمرتهم كذا...الخ) والحَزن يعني يستعيذ بالله من حزن لا ينقضي ونحمد الله عز وجل ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرى إلا حزيناً وكان طابعه الحُزْن وكان يقول (إن هذا القرآن أٌنزل بحُزْن فإذا قرأتموه فابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا) ولهذا قال (الحزين في ظل الله يوم القيامة) (الحزين عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين). وهكذا فالحُزْن عبادة. ولهذا نقول الحُزن شيء والحَزن شيء آخر وهو ما كان يقول أعوذ بك من الحُزن لأنه كان يحزن وهذا طبيعي لكن أعاذه الله من الحَزَن الذي كما قلنا يكون على مصائب على رِدّة، وهذه الآية (وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ (92) التوبة) حَزناً معجز هذا القرآن! ولهذا هؤلاء الثلاث أولاد معقل وسويد والنعمان أبناء مقرن رضي الله تعالى عنهم من الصحابة في معركة تبوك في الحقيقة كانت معركة حاسمة والمسلمون كان عندهم فقر شديد (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79) التوبة) جاء بتمرة لأن ليس لديه شيء يتبرع به. ولهذا سيدنا عثمان جهز جيش العسرة، تمر عنده تمرة يتبرع بها حينئذٍ في هذه المحنة يأتون الصحابة وما عندهم شيء يركبوه فهؤلاء الثلاثة ليس لديهم راحلة لكي يصلوا فقال والله ما عندي شيء (تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا) لماذا حَزناً؟ لما عاد المسلمون منتصرين ورب العالمين فضح المنافقين وتعرفون القصة كاملة في سورة التوبة حينئذٍ هؤلاء الثلاثة بقوا إلى أن ماتوا وهم صدورهم ضيقة كيف فاتتهم تلك الغنيمة الدينية؟! يوم القيامة ذلك الشرف الرفيع يوم القيامة حينئذٍ هؤلاء قال عنهم حَزناً (تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا) يا الله!! يا لدقة القرآن الكريم!
[/FONT]



لقراءة نص الحلقة كاملة اضغط على هذا الرابط
http://www.islamiyyat.com/kubaissi/2009-01-18-19-00-39/4503----88.html
 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزى الله تعالى خيرا كل من شارك في هذه المشاركة وارغب بالتذكير بما يأتي :
١- قال تعالى( اذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) .
٢-وقال سبحانه( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ) .
٣- مصطلح الحزن نحتاج إلى بحثه ودراسته لكثرة الاحزان والحسرات في زمن كثر به الظلم وقل فيه العدل والله تعالى المستعان .
 
عودة
أعلى