سؤال عن التفسير المنير

عبدالقادر

New member
إنضم
28 نوفمبر 2005
المشاركات
34
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
ألمانيا
السلام عليكم
أريد الاستفسار عن تفسير الدكتور وهبة الزحيلي وما رايكم فيه
ولقد قرأت مشاركة الاستاذ د.إبراهيم بن صالح الحميضي
الأستاذ المساعد بكلية الشريعة بجامعة القصيم
وهي كالتالي
وهذا الكتاب من أفضل التفاسير الحديثة ، ويتميز بأمور منها:
الشمول ، وحسن العرض والترتيب، وسهولة العبارة، و الترجيح في كثير من المسائل، والاعتناء بالأحكام الفقهية، وتقسيم السورةإلى مقاطع ووضع عناوين مناسبة لها، فهو يجمع بين التفسير التحليلي والموضوعي،وعليه مؤاخذات يسيرة لايخلو منها تفسير، ولولا غلاء ثمنه لكان هو الكتاب المناسب أن يكون مقررا عل طلاب الجامعة في رأيي، ويمكن أن نتجاوز هذه المشكلة بتصووير الجزء المقرر لمن لايستطيع اقتناءه من الطلاب ، وآمل أن أعرف رأي إخوتي الأساتذة في هذا ؛ لأن الأستاذ الجامعي يجد حيرة في اختيار التفسير المناسب للطلاب

لكن لم يكن هناك جوب على المشاركة منكم

هل استوفى الدكتور ازحيلي جميع التفسير من لغة واعراب وبلاغة وفقه واشار ات وما لهنالك من نقط في التفسير
أرجو ان تفيدونا بما عندك حول هذ التفسير
مع العلم اني قرأت مقدمة التفسير ولكن اطلب رايكم ونصحكم
فانا اريد اقناءهذا الكتاب لكن ثمن مرتفع لذلكاحبت باخذ رايكم قبل هذا
 
[align=right]
إن التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج ؛
للأستاذ الدكتور. وهبة الزحيلي قد تناول فيه تفسير القرآن الكريم بعد مقدمة تحدث فيها عن بعض المعارف الضرورية المتعلقة بالقرآن، وتعريفه وكيفية نزوله وطريقة جمعه وكتابته بالرسم العثماني، ، والأحرف السبعة والقراءات السبع، وأدلة الإثبات بوجوه الإعجاز وعربية القرآن وترجمته إلى اللغات الأخرى، والحروف المقطعة في أوائل السور والبلاغة في القرآن مع فوائد في عدد الأجزاء والسور والآيات وأنواعها، بالإضافة للقراءات المتواترة ..

ومما قاله الأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي عن تفاسيره :
هذه التفاسير على مستويات ثلاثة، يأخذ الإنسان منها ما يتناسب مع ثقافته، ومن أراد الإلمام بجميع ما يتعلق بالتفسير من لغة وبلاغة ونحو وصرف وأسباب نزول ومناسبات للآيات والسور وقصص القرآن وبيان الأحكام وما يستنبط من هذه الآيات من آداب وتوجيهات وتشريعات، فعليه بالتفسير المنير الذي يمكن فيه الاستغناء عن كل ما كتب في التفسير قديماً وحديثاً، وأما التفسير الوسيط الذي أذعته على مدى ثلاث سنوات في الإذاعة السورية كل يوم، ثم صار في يوم دون يوم، فهو أبسط أيضاً من ((المنير)) على الرغم من بساطة الأسلوب في كل منهما، لكن حرصت على أن يكون هذا التفسير لمتوسطي الثقافة من خلال تبسيط الكلمات وتوضيح الآيات وربط بعضها ببعض وتأييدها بالأحاديث النبوية، أما التفسير الوجيز فهو التفسير المختصر الذي لا يحتاج إليه أكثر من هذا القدر، وهو لأغلب الناس (فئة العوام) بحيث يقرؤون الآية ثم يجدون برقمها تفسيراً لها مع سبب النزول يوضح مدلول الآية بحيث تدفعه إلى إدراكها والعمل بها وتطبيق مقتضاها دون استطراد ودون إخلال بالمعنى كذلك، وقد ترجم تفسيرا المنير والوجيز لأكثر من لغة، والوسيط على الطريق حيث يعتبر أحدث هذه التفاسير.
وإليك ـ ياأخي الكريم ـ كلمة الغلاف المثبتة على آخر هذا التفسير :
لم يحظَ كتاب في الوجود بعناية مثلما حظي به القرآن الكريم، الذي كتبت حوله مئات الكتب، وسيظل مورد العلماء، وهذا بالتالي كتاب اصطفيتُ فيه من العلوم والمعارف والثقافات المستقاة من معين القرآن الكريم الذي لا ينضب، ما هو لصيق الصلة بحاجات العصر، ومتطلبات التثقيف، بأسلوب جلي مبسَّط، وتحليل علمي شامل، وتركيز على الغايات والأهداف المنشودة من تنزيل القرآن المجيد، ومنهج بعيد عن الإطالة المملّة، والإيجاز المخلّ الذي لا يكاد يفهم منه شيء لدى جيل بعدوا عن اللسان العربي في طلاوة بيانه، وأعماق تراكيبه، وإدراك فحواه، وكأنهم أصبحوا - بالرغم من الدِّراسات الجامعية المتخصصة - في غربة عن المصادر الأصيلة، والثروة العلمية العريقة في شتى العلوم من تاريخ وأدب وفلسفة وتفسير وفقه وغيرها من العلوم الإسلامية الكثيرة الخصبة.
فكان لا بدّ من تقريب ما صار بعيداً، وإيناس ما أصبح غريباً، وتزويد المسلم بزاد من الثقافة بعيدة عن الدّخيل كالإسرائيليات في التفسير، ومتفاعلة مع الحياة المعاصرة، ومتجاوبة مع القناعة الذاتية، والأصول العقلية، والمرتكزات الفكرية السليمة، وهذا يقتضينا تمحيص المنقول في تفاسيرنا، حتى إن منها - تأثراً بروايات إسرائيلية - أحدث شرخاً غير مقصود في عصمة بعض الأنبياء، واصطدم مع بعض النظريات العلمية التي أصبحت يقينية الثبوت بعد غزو الفضاء، واتساع ميادين الكشوف العلمية الحديثة، علماً بأن دعوة القرآن تركزت على إعمال العقل والفكر وشحذ الذهن وتسخير المواهب في سبيل الخير، ومحاربة الجهل والتخلف.
وهدفي الأصيل من هذا المؤلَّف هو ربط المسلم بكتاب الله عزّ وجلّ ربطاً علمياً وثيقاً؛ لأن القرآن الكريم هو دستور الحياة البشرية العامة والخاصة، للناس قاطبة، وللمسلمين خاصة، لذا لم أقتصر على بيان الأحكام الفقهية للمسائل بالمعنى الضيق المعروف عند الفقهاء، وإنما أردت إيضاح الأحكام المستنبطة من آي القرآن الكريم بالمعنى الأعم الذي هو أعمق إدراكاً من مجرد الفهم العام، والذي يشمل العقيدة والأخلاق، والمنهج والسلوك، والدستور العام، والفوائد المجنية من الآية القرآنية تصريحاً أو تلميحاً أو إشارةً، سواء في البنية الاجتماعية لكل مجتمع متقدم متطور، أم في الحياة الشخصية لكل إنسان، في صحته وعمله وعلمه وتطلُّعاته وآماله وآلامه ودنياه وآخرته، تجاوباً في المصداقية والاعتقاد مع قول الله تبارك وتعالى: {يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال: 8/24].
- إنه الحق سبحانه وتعالى ورسول الحق في هذه الآية اللذان يدعوان كل إنسان في هذا الوجود إلى الحياة الحرة الكريمة الشريفة بكل صورها ومعانيها.
[/align]
 
جزاك الله خير
رغم اني كنت اريد مع هذا البيان رايكم الشخصي في الموضوع
 
للرفع، أرجو من أهل العلم في التفسير ذكر رأيهم فيه، مع السؤال عن سبب عدم اشتهاره، رغم حسن تنظيمه وشموله وسهولة لفظه، وجزاكم الله خيرا.
 
عودة
أعلى