سؤال عن الأمثال المضروبة في القرآن الكريم : هل هي حقيقة أم للتذكير؟

الراغب

New member
إنضم
20/05/2003
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ..
أرجو من الإخوة الأفاضل إفادتي عن ضرب الأمثلة في القرآن.
كقوله تعالى : (وضرب الله مثلاً رجلين أحدُهما أبكم لايقدر على شئ ...) [النحل76].
وقوله سبحانه :( واضرب لهم مثلاً رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب ...)[الكهف32].
وقوله:( ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شُركاء مُتشاكسون ...)[ الزمر 29] .

هل هذه الأمثال وقعت حقيقة أم هي للتذكير فحسب ؟ .
 
بسم الله

أخي الراغب وفقك الله

ضرب الأمثال في القرآن على نوعين :

النوع الأول : أمثال ضربت لحوادث وقعت ، ومن ذلك قوله تعالى : ( واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون ...) الآيات [ يس~: 13-14]
ومن ذلك أيضاً قوله تعالى : ( وضرب الله قرية كانت آمنة مطمئنة ...) الآية [ النحل: 112]

والنوع الثاني : أمثال ضربت لصور ممكنة الوقوع متخيلة في الأذهان ، وإن لم يقع لها نظير في العالم المرئي .
ومن أمثلة ذلك : ( مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً ...) [ البقرة :17]
وقوله تعالى : ( ياأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ...) [الحج :51]

ينظر كتاب : الأمثال في القرآن الكريم للدكتور الشريف العبدلي ص50-51
 
عودة
أعلى