الأزهري الأصلي
New member
- إنضم
- 23/06/2004
- المشاركات
- 44
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
أين أجد هذا البحث وما اسم المجلة ؟؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسحاق الحضرمي
..........
خامساً: ذخيْرة الإخْوان مِن كتاب الاستغناء بالقرآن:
وهو اختصار لكتاب الحافظ ابن رجب الحنبلي، رحمه الله، كما سيأتي، قال في مقدمته: (أمَّا بعد: فإنَّ كتاب الله تعالى هو الهدى والنور، وشفاء ما في الصدور، أودعه من بديع الحكمة ما يغني عن حكمة حكيم، وعلَّمه من اصطفاه من عباده وفوق كل ذي علم عليم، وشرح به الصدور، وبيَّن به أحوال البعث والنشور، وجعله المعجزة الكبرى التي أوضح بها الدِّلالة، وأقام به براهين التوحيد والرسالة، وما يجب له سبحانه من صفات الكمال والجلال والجمال، وما يستحيل عليه سبحانه وتعالى من الصَّاحبة والولد وكل نقص محال، وذكَّر به وحذَّر، وبشَّر به وأنذر، بأحوال الأمم السالفة، وأن العاقبة للمتقين، والدائرة على الظالمين، وغير ذلك مما لا يحيط بعلمه إلا منزله الحكيم العليم، والله أعلم بما ينزل، سبحانك لا علم لنا إلا ما علَّمتنا إنك أنت العليم الحكيم.
وقد وقفتُ على كتاب الفقيه البارع المحقق عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي -رحمه الله تعالى- الذي سمَّاه (الاستغناء بالقرآن في تحصيل العلم والإيمان) فوجدته كتاباً جامعاً، وسفراً نافعاً، فجردتُ مقاصده في هذه الفصول الثمانية المشتملة على بضع وأربعين حديثاً صحيحة وحسنة إلى من عزى تخريجها إليه من الأئمة، ...) ([7]).
...........
([7]) حققه د. حسن بن سالم هبشان، وهو قيد الطباعة بإحدى المجلات المحكَّمة.
بسم الله الرحمن الرَّحيم
جهود الشيخ محمد بن عمر بحرق الحضرمي في الدِّراسات القرآنية
جهود الشيخ محمد بن عمر بحرق الحضرمي في الدِّراسات القرآنية
..........
خامساً: ذخيْرة الإخْوان مِن كتاب الاستغناء بالقرآن:
وهو اختصار لكتاب الحافظ ابن رجب الحنبلي، رحمه الله، كما سيأتي، قال في مقدمته: (أمَّا بعد: فإنَّ كتاب الله تعالى هو الهدى والنور، وشفاء ما في الصدور، أودعه من بديع الحكمة ما يغني عن حكمة حكيم، وعلَّمه من اصطفاه من عباده وفوق كل ذي علم عليم، وشرح به الصدور، وبيَّن به أحوال البعث والنشور، وجعله المعجزة الكبرى التي أوضح بها الدِّلالة، وأقام به براهين التوحيد والرسالة، وما يجب له سبحانه من صفات الكمال والجلال والجمال، وما يستحيل عليه سبحانه وتعالى من الصَّاحبة والولد وكل نقص محال، وذكَّر به وحذَّر، وبشَّر به وأنذر، بأحوال الأمم السالفة، وأن العاقبة للمتقين، والدائرة على الظالمين، وغير ذلك مما لا يحيط بعلمه إلا منزله الحكيم العليم، والله أعلم بما ينزل، سبحانك لا علم لنا إلا ما علَّمتنا إنك أنت العليم الحكيم.
وقد وقفتُ على كتاب الفقيه البارع المحقق عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي -رحمه الله تعالى- الذي سمَّاه (الاستغناء بالقرآن في تحصيل العلم والإيمان) فوجدته كتاباً جامعاً، وسفراً نافعاً، فجردتُ مقاصده في هذه الفصول الثمانية المشتملة على بضع وأربعين حديثاً صحيحة وحسنة إلى من عزى تخريجها إليه من الأئمة، ...) ([7]).
...........
([7]) حققه د. حسن بن سالم هبشان، وهو قيد الطباعة بإحدى المجلات المحكَّمة.
[FONT=ge_m][/FONT]