احمد البرادعى
New member
- إنضم
- 06/02/2009
- المشاركات
- 19
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
يقول تعالى (( وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا )) الكهف 21
أستدل بعض الذين ينتسبون عندنا إلى العلم بهذه الأية على جواز الصلاة فى المساجد التى بها قبور بل واستحب ذلك !!!!!! ............
وحينما سئل عن وجه الدلالة من هذه الأية قال ......... أن الله حينما تحدث فى هذه الأية عن أهل الكهف وما فغل بهم لم ينكر صنيع هؤلاء فى الأية صراحة فدل ذلك على الجواز !!!!!! .........
* قلنا له هذا أمرٌ خاص بشرع من قبلنا ......... والقاعدة فى ذلك معروفة
فأنكر هذه القاعده
فذكرناه بقوله صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح المشهور : " ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه " . وفي رواية : " ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله "
فكيف تقول إن الله أقرهم ولم يرد عليهم مع أن الله لعنهم على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم فأي رد أوضح وأبين من هذا ؟
وما مثل من يستدل بهذه الآية على خلاف الأحاديث المتقدمة إلا كمثل من يستدل على جواز صنع التماثيل والأصنام بقوله تعالى في الجن الذين كانوا مذللين لسليمان عليه السلام : } (( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات )){ يستدل بها على خلاف الأحاديث الصحيحة التي تحرم التماثيل والتصاوير وما يفعل ذلك مسلم يؤمن بحديثه صلى الله عليه و سلم
................................................................................................................... فهل هناك من الأيات ذكرة فى كتاب الله قد ذكر فيها أمر محرم أو منهىٌ عنه لم ينكره الله عز وجل ...... فحرمه النبى - صلى الله عليه وسلم - أو نهى عنه ............... كما فى أية الكهف السابقة وأية سيدنا سليمان ................................... وجزاكم الله خيراً
يقول تعالى (( وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا )) الكهف 21
أستدل بعض الذين ينتسبون عندنا إلى العلم بهذه الأية على جواز الصلاة فى المساجد التى بها قبور بل واستحب ذلك !!!!!! ............
وحينما سئل عن وجه الدلالة من هذه الأية قال ......... أن الله حينما تحدث فى هذه الأية عن أهل الكهف وما فغل بهم لم ينكر صنيع هؤلاء فى الأية صراحة فدل ذلك على الجواز !!!!!! .........
* قلنا له هذا أمرٌ خاص بشرع من قبلنا ......... والقاعدة فى ذلك معروفة
فأنكر هذه القاعده
فذكرناه بقوله صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح المشهور : " ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه " . وفي رواية : " ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله "
فكيف تقول إن الله أقرهم ولم يرد عليهم مع أن الله لعنهم على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم فأي رد أوضح وأبين من هذا ؟
وما مثل من يستدل بهذه الآية على خلاف الأحاديث المتقدمة إلا كمثل من يستدل على جواز صنع التماثيل والأصنام بقوله تعالى في الجن الذين كانوا مذللين لسليمان عليه السلام : } (( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات )){ يستدل بها على خلاف الأحاديث الصحيحة التي تحرم التماثيل والتصاوير وما يفعل ذلك مسلم يؤمن بحديثه صلى الله عليه و سلم
................................................................................................................... فهل هناك من الأيات ذكرة فى كتاب الله قد ذكر فيها أمر محرم أو منهىٌ عنه لم ينكره الله عز وجل ...... فحرمه النبى - صلى الله عليه وسلم - أو نهى عنه ............... كما فى أية الكهف السابقة وأية سيدنا سليمان ................................... وجزاكم الله خيراً