سؤال حول لام ﴿لِإِیلَـٰفِ قُرَیۡشٍ﴾ وما ورد في "أضواء البيان"

محمد بلال

New member
إنضم
29/04/2014
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
37
الإقامة
تركيا
بسم1
من المعلوم أن لام ﴿لِإِیلَـٰفِ قُرَیۡشٍ﴾ فيها ثلاثة أقوال ذكرها كثير من المفسرين :
أحَدُها: مَوْصُولَةٌ بِما قَبْلَها...
والثّانِي: أنَّها لامُ التَّعَجُّبِ.. والثّالِثُ: أنَّ مَعْناها مُتَّصِلٌ بِما بَعْدَها.... [زاد المسير]

لكن جاء في "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن":
وَحَكى القُرْطُبِيُّ القَوْلَيْنِ ، ولَمْ يُرَجِّحْ أحَدَهُما، ولا يَبْعُدِ اعْتِبارُ الوَجْهَيْنِ، لِأنَّهُ لا يُعارِضُ بَعْضُها بَعْضًا
... وَلِذا لَمْ يُرَجِّحْ بَيْنَهُما أحَدٌ مِنَ المُفَسِّرِينَ، سِوى ابْنُ جَرِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ:وَصِحَّةُ الوَجْهَيْنِ أقْوى وأعَمُّ في الِامْتِنانِ وتَعْدادِ النِّعَمِ.[أضواء البيان]
وسؤالي أي القولين يقصد ؟ لأن القرطبي رحمه الله ذكر أكثر من قولين ...


من يفيدني وله جزيل الدعاء ؟
 
بالرجوع إلى تفسير القرطبي أجده قد حكى الأقوال الثلاثة ..
فقال في أول تفسيره لسورة : قيل: إن هذه السورة متصلة بما قبلها في المعنى. يقول: أهلكت أصحاب الفيل لإيلاف قريش ، أي لتأتلف ...
ثم قال : وقيل : ليست بمتصلة ...، وأن اللام متعلقة بقوله تعالى :(فليعبدوا )..
وقيل: أنها لام التعجب ....

ولم يرجح بينهم ..

ويمكن الجمع بين هذا وقول الشنقيطي أنه حكى القولين بأنه قصد القول بالاتصال سواءا بما قبل الآية أو بعدها ..والدليل أن ذكر بعد ذلك أنه لا تعارض بينهما ثم ذكر كلام ابن جرير أن اوجهين في سبيل الامتان وتعداد النعم وهذا ينطبق على القول بالاتصال سوءا قبل أو بعد ,,والله أعلم ..
 
عودة
أعلى