سؤال حول كيفية اشتمال المصحف الذي جمعه أبو بكر الصديق على القراءات المختلفة في الرسم

إنضم
23/01/2012
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
جدة
إذا كانت الكلمة التي فيها قراءتان ولا يحتملها رسم واحد لأن الاختلاف في زيادة بعض الحروف أو نقصها، مثل: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم...)، بالواو، والقراءة الأخرى التي فيها بدون واو: (سارعوا إلى مغفرة من ربكم)، ذكروا أن أمثال هذا النوع من اختلاف القراءات في الكلمة الواحدة بما لا يحتملهما رسم واحد " [رسم المصحف للدكتور شعبان إسماعيل (ص29)] وُزعت كتابتها في المصاحف العثمانية؛ أي كُتب في كل مصحف على حسب ما يقرأ أهل القطر الذي سيرسل إليه المصحف " لأن رسم الكلمة بما يوافق كل قراءة في ذات الموضع متعذر لأنه يؤدي إلى الخلط والتكرار.
فالسؤال: كيف كُتبت أمثال هذا النوع في المصحف الذي جمعه أبو بكر الصديق؟ هل كانت مكتوبة برسم إحدى القراءتين ويبقى الأمر أن القراءة الأخرى التي فيها محفوظة من جهة الحفظ في الصدور فحسب؟
 
الظاهر‏_حسب فهمي القاصر‏_‏ أن مصحف سيدنا أبي بكر لم يشمل في رسمه جميع القراءات ،وإلا لما أشار لهم سيدنا عثمان بالرجوع إلى لغة قريش حال الخلاف .

لكن المصاحف لم تكتب بحسب القطر الذي سيرسل إليهم ، بل القطر قرأ حسب المصحف الذي أرسل إليهم ، وذلك حسب فهمي
 
عودة
أعلى