سؤال حول قوله تعالى :(الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دینَکُمْ)

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع زینب
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

زینب

New member
إنضم
11/09/2010
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
سوالی یکون حول هذه الایه
((ا [FONT=&quot]الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتی ».
تعرضت هذه الایه لمناقشات ووجهات نظر کثیرة واقترحوا ارا متنوعة " بعضهم یقولون
ان هذه الایه یتم بحثها حول الغدیر
ومنها من یقول ان هذه الایة استکمالا لصلح الحدیبیة

هل هذه الایه مستقلة عن الایات الباقی التی فی السورة المائدة ام لا استکمالا ولها مناسبة فی السورة المذکورة
ارجوا الفائدة
ودمتم سالمین
[/FONT]
 
مرحباً بكم أختي الكريمة في الملتقى وأرجو أن ينفعك الله بما فيه .
الذي فهمته من سؤالك أنك تسألين عن نزول هذه الآية متى وأين ؟ وهل هي نزلت مع ما قبلها وما بعدها من الآيات أم منفصلةً عنها ؟
والجواب على ذلك أن هذه الآيات قد نزلت يوم عرفة من السنة العاشرة من الهجرة في حجة الوداع على النبي صل1، وأن هذا هو قول جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم .

قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره للآية :
وقوله: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا } هذه أكبر نعم الله ، عز وجل، على هذه الأمة حيث أكمل تعالى لهم دينهم ، فلا يحتاجون إلى دين غيره، ولا إلى نبي غير نبيهم، صلوات الله وسلامه عليه؛ ولهذا جعله الله خاتم الأنبياء، وبعثه إلى الإنس والجن، فلا حلال إلا ما أحله، ولا حرام إلا ما حرمه، ولا دين إلا ما شرعه، وكل شيء أخبر به فهو حق وصدق لا كذب فيه ولا خُلْف، كما قال تعالى: { وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا } [ الأنعام : 115 ] أي: صدقا في الأخبار، وعدلا في الأوامر والنواهي، فلما أكمل الدين لهم تمت النعمة عليهم؛ ولهذا قال [تعالى] { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا } أي: فارضوه أنتم لأنفسكم، فإنه الدين الذي رضيه الله وأحبه وبعث به أفضل رسله الكرام، وأنزل به أشرف كتبه.
قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } وهو الإسلام، أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أنه أكمل لهم الإيمان، فلا يحتاجون إلى زيادة أبدا، وقد أتمه الله فلا ينقصه أبدا، وقد رضيه الله فلا يَسْخَطُه أبدا.
وقال أسباط عن السدي: نزلت هذه الآية يوم عَرَفَة، فلم ينزل بعدها حلال ولا حرام، ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات. قالت أسماء بنت عُمَيس: حَجَجْتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الحجة، فبينما نحن نسير إذ تَجلَّى له جبريل، فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم على الراحلة، فلم تطق الراحلة من ثقل ما عليها من القرآن، فبركت فأتيته فَسَجَّيْتُ عليه بُرْدا كان علي.
قال ابن جُرَيْج وغير واحد: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد يوم عرفة بأحد وثمانين يوما.
رواهما ابن جرير، ثم قال: حدثنا سفيان بن وَكِيع، حدثنا ابن فُضَيْل، عن هارون بن عنترة، عن أبيه قال: لما نزلت { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } وذلك يوم الحج الأكبر، بكى عمر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : "ما يبكيك؟" قال: أبكاني أنّا كنا في زيادة من ديننا، فأما إذْ أكمل فإنه لم يكمل شيء إلا نقص. فقال: "صدقت".
ويشهد لهذا المعنى الحديث الثابت: "إن الإسلام بدأ غَرِيبًا، وسيعود غريبا، فَطُوبَى للغُرَبَاء".
وقال الإمام أحمد: حدثنا جعفر بن عَوْن، حدثنا أبو العُمَيْس، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] فقال: يا أمير المؤمنين، إنكم تقرءون آية في كتابكم، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال: وأي آية؟ قال قوله: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي } فقال عمر: والله إني
لأعلم اليوم الذي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والساعة التي نزلت فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزلت عَشية عَرَفَة في يوم جمعة.
ورواه البخاري عن الحسن بن الصباح عن جعفر بن عون، به. ورواه أيضا مسلم والترمذي والنسائي، من طرق عن قيس بن مسلم، به ولفظ البخاري عند تفسير هذه الآية من طريق سفيان الثوري، عن قيس، عن طارق قال: قالت اليهود لعمر: إنكم تقرؤون آية، لو نزلت فينا لاتخذناها عيدا. فقال عمر: إني لأعلم حين أنزلت، وأين أنزلت وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أنزلت: يوم عرفة، وأنا والله بعرفة -قال سفيان: وأشك كان يوم الجمعة أم لا { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } الآية.
وشك سفيان، رحمه الله، إن كان في الرواية فهو تَوَرُّعٌ، حيث شك هل أخبره شيخه بذلك أم لا؟ وإن كان شكا في كون الوقوف في حجة الوداع كان يوم جمعة، فهذا ما أخاله يصدر عن الثوري، رحمه الله، فإن هذا أمر معلوم مقطوع به، لم يختلف فيه أحد من أصحاب المغازي والسير ولا من الفقهاء، وقد وردت في ذلك أحاديث متواترة لا يشك في صحتها، والله أعلم، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عمر.
وقال ابن جرير: حدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن عُلَيَّةَ، أخبرنا رَجاء بن أبي سلمة، أخبرنا عبادة بن نُسَيّ، أخبرنا أميرنا إسحاق -قال أبو جعفر بن جرير: هو إسحاق بن خَرَشة-عن قَبِيصة -يعني ابن ذُؤيب-قال: قال كعب: لو أن غير هذه الأمة نزلت عليهم هذه الآية، لنظروا اليوم الذي أنزلت فيه عليهم، فاتخذوه عيدا يجتمعون فيه. فقال عمر: أي آية يا كعب؟ فقال: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } فقال عمر: قد علمت اليوم الذي أنزلت فيه، والمكان الذي أنزلت فيه، نزلت في يوم جمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد.
وقال ابن جرير: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا قَبيصة، حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار-هو مولى بني هاشم-أن ابن عباس قرأ: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا } فقال يهودي: لو نزلت هذه الآية علينا لاتخذنا يومها عيدًا. فقال ابن عباس: فإنها نزلت في يوم عيدين اثنين: يوم عيد ويوم جمعة.
وقال ابن مَرْدُويه: حدثنا أحمد بن كامل، حدثنا موسى بن هارون، حدثنا يحيى بن الحُمَّاني، حدثنا قيس بن الربيع، عن إسماعيل بن سَلْمان، عن أبي عمر البَزّار، عن ابن الحنفية ، عن علي [رضي الله عنه] قال: نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو قائم عَشِيَّةَ عرفة: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ }.) أهـ .

وأما نزولها عند غدير خم فهو قول ضعيف .
قال ابن كثير :
(قلت: وقد روى ابن مَرْدُويه من طريق أبي هارون العَيْدي، عن أبي سعيد الخدري؛ أنها أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غَدِير خُم حين قال لعلي: "من كنتُ مولاه فَعَليٌّ مولاه". ثم رواه عن أبي هريرة (1) وفيه: أنه اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، يعني مرجعه عليه السلام من حجة الوداع.
ولا يصح هذا ولا هذا، بل الصواب الذي لا شك فيه ولا مرية: أنها أنزلت يوم عرفة، وكان يوم جمعة، كما روى ذلك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وأول ملوك الإسلام معاوية بن أبي سفيان، وترجمان القرآن عبد الله بن عباس، وسَمُرَة بن جندب، رضي الله عنهم، وأرسله [عامر] الشعبي، وقتادة بن دعامة، وشَهْر بن حَوْشَب، وغير واحد من الأئمة والعلماء، واختاره ابن جرير الطبري، رحمه الله.


وأما هل نزلت { اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الأسلام دِيناً } مع التي قبلها والتي بعدها في يوم عرفة من حجة الوداع فقد تكلم المفسرون في ذلك ، ورجح أكثرهم نزولها معها في ذلك اليوم . وقد أشار إلى التفصيل في ذلك ابن عاشور رحمه الله فقال :
{ اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الأسلام دِيناً } .
إن كانت آية { اليوم أكملت لكم دينكم } نزَلت يوم حجّة الوداع بعد آية { اليوم يئس الذين كفروا من دينكم } بنحو العامين ، كما قال الضحّاك ، كانت جملة مستقلّة ، ابتدائية ، وكان وقوعها في القرآن ، عقب التي قبلها ، بتوقيف النبي صلى الله عليه وسلم بجمعها مع نظيرها في إكمال أمر الدّين ، اعتقاداً وتشريعاً ، وكان اليوم المعهود في هذه غير اليوم المعهود في التي قبلها وإن كانتا نزلتا معاً يومَ الحجّ الأكبر ، عام حجّة الوداع ، وهو ما رواه الطبري عن ابن زيد وآخرين .
وفي كلام ابن عطيّة أنَّه منسوب إلى عمر بن الخطّاب ، وذلك هو الراجح الذي عَوّل عليه أهل العلم وهو الأصل في موافقة التلاوة للنزول ، كان اليومُ المذكور في هذه وفي التي قبلها يوماً واحداً ، وكانت هذه الجملة تعداداً لمنّة أخرى ، وكان فصلُها عن التي قبلها جارياً على سنن الجمل التي تساق للتعداد في منَّة أو توبيخ ، ولأجل ذلك : أعيد لفظ { اليوم } ليتعلّق بقوله { أكملت } ، ولم يستغن بالظرف الذي تعلّق بقوله : { يَئِسَ } فلم يقل : وأكملت لكم دينكم .


ــ الحواشي ــ​
(1) وفي إسناده أبو هارون العبدي شيعي متروك، لكن تابعه عطية العوفي رواه الطبراني في الأوسط برقم (3737) "مجمع البحرين"، وحديث أبي هريرة رواه الطبراني في الأوسط برقم (3738) "مجمع البحرين". وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية: "ليس في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء، وتنازع الناس في صحته فنقل عنه البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث أنهم طعنوا فيه وضعفوه، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه حسنه كما حسنه الترمذي". وقد جمع طرق هذا الحديث الشيخ ناصر الألباني في السلسلة الصحيحة (1750).​
 
شکرا ایضا سوال ثانی

شکرا ایضا سوال ثانی

شکرا للجواب لکن قبل ان اسال سوالی
انا دخلت فی هذا المنتدی کمحققة کباحثة فی علوم القرانیة والحدیث
طبعا عندما رایت هذا المنتدی والمشرفین الیه فهمت ان تستطیع ای فرق من فرق المسلمین الزیدیه
والشیعه والسنه جمیعا یسالوا سوالهم وبدون ای ضغط او احراج لهم وللمشرفین
والحمدالله انتم تدرکون ان من قال اشهدان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسوال الله فهو مسلم
ایضا انا کشیعیة قبلها انا مسلمه
وبهذه المقدمه
اسال سوال
اذا قبلنا ان نعم صح هذه الایات تدل علی اکمال الشریعه واکمال الدین ونزلت فی عرفه
اذن لما بعدها جاء هذا الحدیث
انی تارک فیکم الثقلین کتاب الله وعترتی
طبعا انت وانا نعلم بان کما لکل ایه سبب نزول وشان نزول لکل حدیث صحیح ومتواتر من کل الفرق یجب ان یکون سبب نزول وشان نزول وهذا الحدیث متفق علیه انه صحیح
اذن من هم العترة ؟ ولما وصی بهما الرسول صلوات الله علیه واله واصحابه
؟
 
قد عرفتُ مقصدك منذ قرأتُ سؤالك، واسمك فيه قرينة على هذا، ونحن في الملتقى لا نضيق بمن يسأل ليتعلم لا ليثير الشبهات، والدين الذي يعتنقه الشيعة الإمامية دين مختلف عما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كذبوا على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الصحابة، وطعنوا في أمهات المؤمنين وفي العشرة المبشرين بالجنة وفي القرآن ولم يبق معهم من الإسلام إلا اسمه.
وهذا موضوع ليس هذا محله وإنما قلته تعليقا على مقالتك الخاطئة بأن من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فهو مسلم وهذا غير صحيح ما لم يحقق لوازم هاتين الشهادتين من طاعتهما والانقياد لحكمهما.

وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته بغَدِير خُمّ:(إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، وإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض) فهي رواية مطعون فيها وليس صحيحاً أنه متفق على صحته بهذا اللفظ .
وهناك رواية صحيحة لهذا الحديث في صحيح الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري برقم (2408) من حديث زيد بن الأرقم رضي الله عنه ، ونصه : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فقال:( أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ربي و إني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى و النور فخذوا بكتاب الله و استمسكوا به) فحث على كتاب الله و رغب فيه ثم قال :(وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .
وللعلامة ابن تيمية رحمه الله في كتاب منهاج السنة النبوية تعليق على هذا الحديث الذي سألتم عنه يقول فيه :
(وهذا اللفظ يدل على إن الذي امرنا بالتمسك به و جعل المتمسك به لا يضل هو كتاب الله ، وهكذا جاء في غير هذا الحديث
كما في صحيح مسلم عن جابر في حجة الوداع لما خطب يوم عرفة وقال قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم تسألون عنى فما انتم قائلون قالوا نشهد انك قد بلغت وأديت ونصحت فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكبها إلى الناس اللهم اشهد ثلاث مرات وأما قوله وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فهذا رواه الترمذى وقد سئل عنه احمد بن حنبل فضعفه وضعفه غير واحد من أهل العلم وقالوا لا يصح .
وقد أجاب عنه طائفة بما يدل على أن أهل بيته كلهم لا يجتمعون على ضلالة قالوا ونحن نقول بذلك كما ذكر القاضي أبو يعلي وغيره) .
وحب آل البيت من ديننا فنحن نحبهم ونوقرهم ونعرف لهم مكانتهم وحقهم وقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذه المحبة مُقيدة بالضوابط الشرعية، ويكون المؤمن فيها لا مُجافٍ ولا مُغالٍ كما هو ديدن المسلم في سائر أمره، والتمسك بكتاب الله يدعونا لذلك، وليس معنى محبتهم رفعهم حتى قارب اتخاذهم آلهة من دون الله كما يفعل بعض الشيعة، وأهل البيت أنفسهم يتبرأون من ذلك وينكرونه أشد الإنكار .
والغلو في ادعاء محبة أهل البيت الذي اتخذته الرافضة مذهباً تركت به الإسلام خلفها، وأقامت دينها على دعوى كاذبة لمحبة آل البيت ، في الوقت الذي كفروا فيه أقرب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وهم زوجته عائشة وصاحبه أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من أعمدة الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ، واتخذوا لعن شيوخ الإسلام ديناً ومذهباً والعياذ بالله .
أسأل الله لكم الهداية للحق ، وإنما أجبتُ تقديراً لسؤالك ، وإلا ففتح باب الحوار حول مثل هذه الأديان الباطلة ليس محله ملتقى أهل التفسير لوجود مواقع متخصصة في نقاش مثل هذه الأقاويل .​
 
اعتذار

اعتذار

احب ان اقول شی واحد وهوانت یا استاذ الکریم عبدالرحمن الشهری لا تعلم شی
وهو ان الشیعة لیس کلهم مثل ما تقول
نحن نحب اهل البیت لکن نعوذ بالله ان نتخذهم الهة
وهذا لیس من عقایدنا کما تقول
فی مذهب اهل السنة بعضهم نری یسبون الامام علی (ع)
وهو کان خلیفة المسلمین وله احتراما للمسلمین نری ونری کثیرا من هذا السب من جانب اخواننا السنة
لکن هل یصح ان انا اقول کل اهل السنة هکذا
لا والله نری البعض ان یحب ویحترموا اهل بیت الرسول
وها نحن فی مذهبنا نری البعض یسبوا عایشه لکن علماءنا وانا لیس منهم نحن نحترم الخلفاء الاربعه وزوجات الرسول
ولا نقبل لاحد ان یسبو اهل البیت
نحن مسلمون وانا مسلمة ولا اهتم بما یقول لی الرافضیة طبعا الکل مختار بما یقول
انا اشترک فی هذا المنتدی کباحثة فی علوم القرانیة والقران لنا جمیعا السنة والشیعة
والحمدالله علی نعمة الاسلام وحب اهل البیت
دمتم بخیر
 
أسأل الله لك الهداية والتوفيق للحق، ومذهب الشيعة معروف وكتبه المعتمدة معروفة، والحمد لله على الهداية .
وما دمتِ باحثة في الدراسات القرآنية كما تقولين - وإن كانت اللغة العربية الضعيفة التي تكتبين بها لا تدل على ذلك إلا أن تكوني فارسية اللغة - فأدعوك للاطلاع بإنصاف على هذا الكتاب :
فسوف يتضح لك الفرق بين الإسلام وبين التشيع بوضوح .
وثقي أننا نحب الإنصاف والعدل والتجرد من الأهواء المضلة ، ونتمنى لك ولغيرك الهداية للحق ، ولكننا لسنا مغفلين وجهلة كما تتوقعين ، وقد مللنا من كذب شيوخ وكبار الرافضة ودجلهم وصفاقتهم فضلاً عن عامتهم المساكين المغلوبين على أمرهم .​
 
أرى والله اعلم - حفاظا على تميز هذا الملتقى- أن يتم حذف هذا الموضوع ...... وإلا امتلأ بما يشغل مرتاده عن مراده ....

والله تعالى أعلم
 
إذا امتلأ بما يشغل مرتاده عن مراده فلكل حادث حديث . وأما إن بقي في حدود العلم والأدب فلا حاجة لحذفه فيما أرى وفقكم الله وجزاكم خيراً على حرصكم على الملتقى .
 
دقات قلب المرء قائلة له *** إن الحياة دقائق وثواني

ومثلك شيخنا الفاضل لو بقي يناقش كل وارد وصادر .. فمتى يكون التحرير والبحث والتحقيق لمسائل التفسير .... التي تندم شيخ الاسلام ابن تيمية آواخر عمره انه لم يجعل عمره كله فيها .... ولكن جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .... لم يدع فرقة ضالة الا أفحمها وهدّ أركانها ... فحفظ الله به الدين ..... والحمد لله رب العالمين
 
انا

انا

نعم انا اتکلم بالغة الفارسیة
وشکرا علی الارشاد وانشالله وبفضل الله تعالی ابذل جهدی لکتابة العربی الفصیح والله هو المستعان
 
زینب محمد حسین;119135 قال:
سوالی یکون حول هذه الایه
((ا [FONT=&quot]الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتی ».[/FONT]
[FONT=&quot]تعرضت هذه الایه لمناقشات ووجهات نظر کثیرة واقترحوا ارا متنوعة " بعضهم یقولون [/FONT]
[FONT=&quot]ان هذه الایه یتم بحثها حول الغدیر[/FONT]
[FONT=&quot]ومنها من یقول ان هذه الایة استکمالا لصلح الحدیبیة[/FONT]

[FONT=&quot]هل هذه الایه مستقلة عن الایات الباقی التی فی السورة المائدة ام لا استکمالا ولها مناسبة فی السورة المذکورة[/FONT]
[FONT=&quot]ارجوا الفائدة [/FONT]
[FONT=&quot]ودمتم سالمین[/FONT]
يرجى تعديل حرف الياء في المشاركة وكذلك في اسم الأستاذة المشاركة !
والله المستعان
 
الأخت الكريمة زينب... الأخوة الكرام
أهل بيت الرسول عليه السلام هم الذين كانوا يخالطونه في بيته كالزوجات والأولاد والأحفاد... أما الذين لم يخالطوه عليه السلام من نسل فاطمة عليها السلام فلا يصح اعتبارهم من أهل بيته. فإذا كانت الأخت زينب من ذرية آدم يقيناً فلا يصح اعتبتارها من أهل بيت آدم، لأنها لم تره ولم تخالطه في بيته عليه السلام.
أما قوله عليه السلام:"وإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض" فغاية ما تدل عليه هذه العبارة أن أهل بيت الرسول عليه السلام سيموتون على الحق. فما علاقة من جاء بعدهم من نسلهم؟!
هناك خلط ملحوظ بين مفهوم الأهل ومفهوم الآل، بل زعم بعضهم أن الأهل هم الآل لغة.
وقد عجبت للألباني رحمه الله ووسع مدخله كيف صحح حديث الثقلين الضعيف لأن له شاهد وهو الحديث الذي فيه تذكير بمراعاة حرمة أهل بيته:"أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي" ، في حين أن مضمون الحديث الضعيف يختلف عن مضمون هذا الحديث؛ فالحديث الضعيف يعتبر العترة (أهل بيته) مصدراً للتشريع والشاهد الذي لا يشهد يذكّر بحرمة أهل البيت وضرورة حفظهم بعده عليه السلام، فأنى يلتقيان ليشهد أحدهما للآخر؟!
 
نداء عاجل

قد خرج الموضوع خروجا صارخا عن تفسير قوله تعالى ((( اليوم أكملت لكم دينكم.... ))) الآية
فليس من الحكمة بحال - إن كان يهمنا أمر هذا الملتقى العظيم- أن يُترك يزاحم ويشوش على المواضيع النافعة التي هي من صميم التفسير وأصوله
 
نداء عاجل


قد خرج الموضوع خروجا صارخا عن تفسير قوله تعالى ((( اليوم أكملت لكم دينكم.... ))) الآية
فليس من الحكمة بحال - إن كان يهمنا أمر هذا الملتقى العظيم- أن يُترك يزاحم ويشوش على المواضيع النافعة التي هي من صميم التفسير وأصوله
من يتصدى لحوار الناس لا بد أن يتحلى بالصبر والنية الصالحة والعلم الموثق ، ونحن نرحب أخي الكريم بكل سائل أو سائلة يريد أن يتعلم ويستفيد ، وأرجو أن تكون الأخت زينب من هؤلاء.
ولم أجد خروجاً صارخاً عن الموضوع كما ذكرتم، وهذه طبيعة المواقع الحوارية فاطمئن بارك الله فيك .
والإخوة المشرفون يتابعون ويحاولون أن يجيبوا عن أسئلة السائلين بقدر الاستطاعة .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى