السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..أحسن الله إليكم
اشكل علي عند تفسير قوله تعالى في سورة الفتح
( وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ( 20 ) وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ( 21 ))
في تفسير ابن جرير الطبري: قوله ( فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ ) اختلف أهل التأويل في التي عجلت لهم, فقال جماعة: غنائم خيبر والمؤخرة سائر فتوح المسلمين بعد ذلك الوقت إلى قيام الساعة.
عن مجاهد ( فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ ) قال: عجل لكم خيبر
عن قتادة, قوله ( فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ ) وهي خيبر.
وقال آخرون: بل عنى بذلك الصلح الذي كان بين رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وبين قريش.
عن ابن عباس ( فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ ) قال: الصلح.
وأولى الأقوال في تأويل ذلك بالصواب ما قاله مجاهد, وهو أن الذي أثابهم الله من مسيرهم ذلك مع الفتح القريب المغانم الكثيرة من مغانم خيبر,
وذلك أن المسلمين لم يغنموا بعد الحديبية غنيمة, ولم يفتحوا فتحا أقرب من بيعتهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بالحديبية إليها من فتح خيبر وغنائمها.
واختلف أهل التأويل في هذه البلدة الأخرى, والقرية الأخرى التي وعدهم فتحها, التي أخبرهم أنه محيط بها, فقال بعضهم: هي أرض فارس والروم, وما يفتحه المسلمون من البلاد إلى قيام الساعة.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا عبد الرحمن بن مهديّ, قال: ثنا شعبة, عن سِماك الحنفيّ, قال: سمعت ابن عباس يقول ( وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا ) فارس والروم.
عن قتادة, قوله ( وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا ) قال: حدّث عن الحسن, قال: هي فارس والروم.
وقال آخرون: بل هي خيبر.
ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثنى أبي, عن أبيه, عن ابن عباس ( وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا ) ... الآية, قال: هي خيبر.
وقال آخرون: بل هي مكة.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا ) كنا نحدّث أنها مكة.
وفي تفسير ابن كثير:
وروى العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما(فعجل لكم هذه) يعني صلح الحديبية..
(وأخرى لم تقدروا عليها) قال هي :خيبر
وقال قتادة هي مكة واختاره ابن جرير،وقال مجاهد: هي كل فتح وغنية إلى يوم القيامة.
بعد البحث والاطلاع على برنامج التفسير المباشر مع د/محمد القحطاني
ذكر-حفظه الله-أن الأرجح قول ابن عباس وابن كثير
(عجل لكم هذه) صلح الحديبية،وأنه غنيمة وأنه شيء فرحوا به لما علموا ثمرته.
(وأخرى لم تقدروا عليها) خيبر، فهيأها لكم ابتداءً وكان الله على كل شيء قديرا..
فما القاعدة التي استخدمها د/محمد القحطاني في الترجيح؟
وجزاكم الله خيرا
..أحسن الله إليكم
اشكل علي عند تفسير قوله تعالى في سورة الفتح
( وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ( 20 ) وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ( 21 ))
في تفسير ابن جرير الطبري: قوله ( فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ ) اختلف أهل التأويل في التي عجلت لهم, فقال جماعة: غنائم خيبر والمؤخرة سائر فتوح المسلمين بعد ذلك الوقت إلى قيام الساعة.
عن مجاهد ( فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ ) قال: عجل لكم خيبر
عن قتادة, قوله ( فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ ) وهي خيبر.
وقال آخرون: بل عنى بذلك الصلح الذي كان بين رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وبين قريش.
عن ابن عباس ( فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ ) قال: الصلح.
وأولى الأقوال في تأويل ذلك بالصواب ما قاله مجاهد, وهو أن الذي أثابهم الله من مسيرهم ذلك مع الفتح القريب المغانم الكثيرة من مغانم خيبر,
وذلك أن المسلمين لم يغنموا بعد الحديبية غنيمة, ولم يفتحوا فتحا أقرب من بيعتهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بالحديبية إليها من فتح خيبر وغنائمها.
واختلف أهل التأويل في هذه البلدة الأخرى, والقرية الأخرى التي وعدهم فتحها, التي أخبرهم أنه محيط بها, فقال بعضهم: هي أرض فارس والروم, وما يفتحه المسلمون من البلاد إلى قيام الساعة.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا عبد الرحمن بن مهديّ, قال: ثنا شعبة, عن سِماك الحنفيّ, قال: سمعت ابن عباس يقول ( وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا ) فارس والروم.
عن قتادة, قوله ( وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا ) قال: حدّث عن الحسن, قال: هي فارس والروم.
وقال آخرون: بل هي خيبر.
ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثنى أبي, عن أبيه, عن ابن عباس ( وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا ) ... الآية, قال: هي خيبر.
وقال آخرون: بل هي مكة.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا ) كنا نحدّث أنها مكة.
وفي تفسير ابن كثير:
وروى العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما(فعجل لكم هذه) يعني صلح الحديبية..
(وأخرى لم تقدروا عليها) قال هي :خيبر
وقال قتادة هي مكة واختاره ابن جرير،وقال مجاهد: هي كل فتح وغنية إلى يوم القيامة.
بعد البحث والاطلاع على برنامج التفسير المباشر مع د/محمد القحطاني
ذكر-حفظه الله-أن الأرجح قول ابن عباس وابن كثير
(عجل لكم هذه) صلح الحديبية،وأنه غنيمة وأنه شيء فرحوا به لما علموا ثمرته.
(وأخرى لم تقدروا عليها) خيبر، فهيأها لكم ابتداءً وكان الله على كل شيء قديرا..
فما القاعدة التي استخدمها د/محمد القحطاني في الترجيح؟
وجزاكم الله خيرا