محمد سهلي
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
صلى بنا أحد الإخوة مرة وكانت منه بعض الأخطاء في القراءة تم رده من قبل المأمومين، لكنه بعد الصلاة قال مهونا لأمر هذه الأخطاء كلاما خطيرا يهون من طامة اللحن أو تبديل بعض الكلمات بما يكافؤها معنا في الظاهر، وكذا الخروج من سياق سورة إلى سياق أخرى بينهما تشابه في العبارة والنظم، وقد استدل بما يروى عن ابن مسعود وأبي الدرداء في روايتين متشابهتين من أنهما أجازا لمن لم يستقم لسانه على نطق "الأثيم" في قوله تعالى "طعام الأثيم" أن يقول "طعام الفاجر"، ولم يكن لجل الحاضرين من الباع مايردون به على تحرجهم مما سمعوا ورفضهم له، خاصة وأن القائل أستاذ دراسات إسلامية.
ولا يخفى مافي هذا الكلام من خطورة وفتح لباب الجرأة على كلام الله وتبديل كلماته أو عباراته أو نظمه، كما لايخفى مايوحي به ضمنا من أن القرآن قد يكون نقل أحيانا بالمعنى وتصرف الراوي، الشي الذي يستنبث الشك والريبة في النفوس الضعيفة ويزعزع مسلمة حفظ القرآن
أرجو من الإخوة الأفاضل ذوي العلم والاختصاص البيان الشافي في المسألة- جزاكم الله خيرا سلفا
صلى بنا أحد الإخوة مرة وكانت منه بعض الأخطاء في القراءة تم رده من قبل المأمومين، لكنه بعد الصلاة قال مهونا لأمر هذه الأخطاء كلاما خطيرا يهون من طامة اللحن أو تبديل بعض الكلمات بما يكافؤها معنا في الظاهر، وكذا الخروج من سياق سورة إلى سياق أخرى بينهما تشابه في العبارة والنظم، وقد استدل بما يروى عن ابن مسعود وأبي الدرداء في روايتين متشابهتين من أنهما أجازا لمن لم يستقم لسانه على نطق "الأثيم" في قوله تعالى "طعام الأثيم" أن يقول "طعام الفاجر"، ولم يكن لجل الحاضرين من الباع مايردون به على تحرجهم مما سمعوا ورفضهم له، خاصة وأن القائل أستاذ دراسات إسلامية.
ولا يخفى مافي هذا الكلام من خطورة وفتح لباب الجرأة على كلام الله وتبديل كلماته أو عباراته أو نظمه، كما لايخفى مايوحي به ضمنا من أن القرآن قد يكون نقل أحيانا بالمعنى وتصرف الراوي، الشي الذي يستنبث الشك والريبة في النفوس الضعيفة ويزعزع مسلمة حفظ القرآن
أرجو من الإخوة الأفاضل ذوي العلم والاختصاص البيان الشافي في المسألة- جزاكم الله خيرا سلفا