سؤال حول تفسير الدكتور: عبد الله الطيب!

إنضم
03/02/2005
المشاركات
100
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الأحساء
إلى الأخوة في الملتقى:

كتب الدكتور عبد الله الطيب تفسيراً لأجزاءٍ من القرآن وهي:

(1) "تفسير جزء عَمَّ" وقد طبع سنة (1970م).

(2) "تفسير جزء تبارك" وقد طبع سنة (1989م).

(3) "تفسير جزء قد سمع", وقد كتبه في مرضه الأخير.

وقد تولت طباعته الدار السودانية للكتب بالخرطوم.

والسؤال: هل طُبع تفسير جزء قد سمع أم لا؟وإن كان كذلك ففي أي سنة كان؟

 
أخي عبد العزيز
شكر الله له هذه الفائدة ، وياليتك ـ إن أمكنك ـ أن تُعِّرف بعبد الله الطيب ، فهو مغمور في هذا المجال ـ فيما يبدو لي ـ وكثيرون لا يعرفونه ، فلو عرَّجت على ذلك ، وأشرت إلى طريقته في التفسير إشارة سريعة .
ولعل في الملتقى بعض الإخوة من السودان ليفيدونا بهذا الأمر .
 
الأخ عبد العزيز الضامر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه نبذة مختصرة عن البروفيسور عبد الله الطيب، وقد كان الرجل عميداً للأدب العربي بحقّ غير أنّ الإعلام لم يبرزه كما ينبغي، وكان ثروة علمية في اللغة العربية لم يعرف قدرها إلا أولئك الذين كرموه في المملكة العربية السعودية.
والرّجل عليه رحمة الله صاحب استشهادات وحجج قويّة في تفسير القرءان من ناحية المباحث اللغويّة، وهو مُجيدٌ قوي الحافظة من ناحية سرد الشواهد شعراً ونثراً.
للرجل له برنامج مشوّق يفسر فيه القرءان الكريم ويكثر فيه من الاستشهاد بالعاميّة السودانية لكنه برنامج يستهدف المستمع البسيط.
وهذه ترجمة مختصرة انتزعنها مما كتبه مروان الجبوري وهو كاتب عراقي مقيم في السودان. وهي على الرابط:
http://www.islamonline.net/arabic/famous/2005/01/article03.SHTML

أخي الحبيب: سأحاول – قدر طاقتي – أن أحصل لك على معلومات متكاملة حول الأمر الذي سألت عنه.
ولمعلومات أكثر يمكن للراغب البحث على محرك قوقل مع وضع الاسم هكذا بين علامتي تنصيص "عبد الله الطيب"

ولد عبد الله الطيب في الثاني من يونيو عام 1921م في قرية التميراب الواقعة بالقرب من مدينة الدامر في شمال السودان، وهو ينتسب إلى أسرة "المجاذيب" العربية التي اشتهرت بالعلم والأدب حتى سميت مدينة الدامر بـ"دامر المجذوب"، وقد اشتهرت هذه المدينة بأنها كانت مركزا لخلاوي القرآن التي اشتهر بها السودان منذ دخل الإسلام أراضيه.
وقد نشأ الطيب نشأة علمية كعادة أهالي تلك المنطقة فدخل الخلوة وتعلم القرآن وقرأ الشعر العربي القديم. وقد توفي والده وهو صغير ثم فجع بأخيه ثم بوالدته وأختيه وعدد من أقاربه، ولكنه أبى أن تصرفه هذه الظروف القاسية عن التحصيل العلمي، فواصل تعليمه حتى تخرج في كلية الآداب جامعة الخرطوم "كان اسمها حينذاك كلية غوردون" عام 1942م، ثم زار بريطانيا لأول مرة عام 1945م مبتعثا من قبل الحكومة الاستعمارية لإعداد المعلمين.
وفي تلك الرحلة التقى بشريكة حياته "جريزيلدا تريدول" التي كانت زميلة له في معهد التربية بلندن، ثم نال شهادته العلمية من جامعة لندن عام 1948م، وتقدم لنيل الدكتوراة في الأدب العربي من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية عام 1950م، ثم عين محاضرا في تلك الكلية.
واستمرت مسيرته العلمية بعد ذلك؛ إذ أصبح بروفيسورا للغة العربية في جامعة الخرطوم ثم عميدا لكلية الآداب ثم مديرا لجامعة الخرطوم. وقد أصبح أستاذا فخريا مدى الحياة في جامعة الخرطوم التي منحته الدكتوراة الفخرية عام 1981م.
هذا بالإضافة إلى جهوده في تطوير المعاهد السودانية ومساهماته الفاعلة في تأسيس العديد من الجامعات في السودان ونيجيريا، وتدريسه في عدد من جامعات بريطانيا والسودان والمغرب ونيجيريا والكويت، وعضويته في العديد من المجامع اللغوية العربية، إضافة إلى رئاسته لمجمع اللغة العربية في السودان ومساهماته الأكاديمية في مختلف أنحاء العالم العربي وإفريقيا.

آثاره الباقية
كتب الدكتور عبد الله الطيب العديد من الكتب والبحوث والدراسات في اللغة العربية كان أشهرها على الإطلاق كتابه "المرشد في فهم أشعار العرب وصناعتها" الذي نال عنه جائزة الملك فيصل للأدب عام 2000 م، والذي كتبه في أربعة مجلدات وهو بحث في موسيقى الشعر العربي والأغراض التي يقال فيها.
كما نشر العديد من الأعمال الشعرية في كتب عدة منها: "أغاني الأصيل"، "أضواء النيل"، "بانات رامة" و"زواج السمر"، بالإضافة إلى كتبه "الحماسة الصغرى" وهي مختارات من الشعر العربي، و"الاتجاهات الحديثة في النثر العربي بالسودان"، و"الأحاجي السودانية"، و"مع أبي الطيب"، مع العديد من الكتب الأدبية والمسرحيات الشعرية، والعشرات من البحوث المجمعية.
وقد كانت له دروس في تفسير القرآن الكريم بإذاعة أم درمان ما بين عامي 1958 و1969م، طبع بعضها كتبا.
خاتمة المطاف
أصيب الدكتور عبد الله الطيب بسكتة دماغية عام 2000م، لم يستطع بعدها الكلام أبدا، حتى آن أوان رحيله في 19 يونيو (نفس شهر مولده) عام 2003م عن عمر ناهز اثنين وثمانين عاما.
وبرحيله فقد العالم العربي قامة سامقة من قامات اللغة العربية قلما تتكرر، فلم يكن العلامة الطيب مجرد شاعر أو أديب، وإنما كان موسوعة ناطقة في اللغة العربية استفاد من مؤلفاته وبحوثه جمع غفير من الأدباء والباحثين اللغويين في شتى أنحاء العالم العربي وخارجه.
وقد بكى عليه السودانيون جميعا ورثاه الرئيس السوداني وزعماء الأحزاب السياسية والطوائف الدينية، وكان موكب تشييع جنازته مهيبا حافلا بالجموع الغفيرة التي توافدت من أنحاء السودان المختلفة تخنقها الدموع والعبرات.
لم يكن عبد الله الطيب مجرد شخصية عابرة مرت وانقضى أثرها، وإنما كان أثرا خالدا وسفرا جليلا من أسفار لغتنا الجميلة التي تعاني عقوق أبنائها.
إن ضعف اللغة العربية وتدهور حالها عند الأجيال الجديدة يستدعي منا صحوة لغوية تبحث في فصاحة وبلاغة القدماء وتواكب روح العصر ولا تعيش في غربة عنه، وتستفيد مما في الآداب الأخرى من روعة وجمال دون الذوبان والانبهار الذي يفقدنا ذاتيتنا ويسلخنا من هويتنا العربية الأصيلة، ولعل هذه كانت رسالة العلامة عبد الله الطيب.
 
الأخ أبو حازم...مع التحية:

أشكرك على هذه الإفادات الكريمة, وأُحب أن أضيف شيئاً مما أعلمه عن تفسيره الذي طَرحه في الإذاعة السودانية, وذلك استجابةً لطلب الدكتور: مساعد الطيار, فأقول وبالله التوفيق.

فَسَّر الدكتور عبد الله الطيب القرآن كاملاً للإذاعة السودانية في أُم درمان, وكان ذلك ما بين عامي (1958م-1969م) تقريباً مع تلاوة الشيخ صدّيق أحمد حمدون (وهو أحد قرَّاء السودان المشهورين), وقد كانت طريقته في التفسير تقوم على ثلاثة عناصر:

الأولى: توضيح مفردات المقطع ويسميه (المفردات).

الثانية: بيان المعنى الإجمالي للمقطع ويسميه (الخلاصة).

الثالثة: شرح المقطع باللهجة السودانية الدارجة على ألسنة السودانين ويسميه (خلاصة بالدارجة), وقد ذكر السبب في ذلك في مقدمته لتفسير جزء عَمَّ فقال: "هذا وما دعاني إلى إثبات التلخيص بالدارجة إلاَّ أرب التيسير, فقد وجَدت أنَّ درس القرآن قد دَرَسَ دروساً, ولقد شهدت التلعثم يقع في قصار المفصل القصار جداً بين خريجي الجامعات, فهذا أمر يجب تلافيه"[1], ولعل هذا السبب الرئيس الذي جعل لتفسيره قبولاً فائقاً في أواسط السودان.

وقد طبع من هذا التفسير "تفسير جزء عَمَّ" سنة (1970م), و"تفسير جزء تبارك" سنة (1989م) عن الدار السودانية للكتب في الخرطوم, و قد أعَدَّ "تفسير جزء قد سمع" قبل مرضه الأخير ولا أدري هل طُبع أم لا.
ومن أراد الاطلاع على بعض تفسيراته فلينظر موقعه الخاص به عبر الإنترنت.



[1] / تفسير جزء عَمَّ (ص:8).
 
محاضرة للدكتور عبدالله الطيب على الانترنت

محاضرة للدكتور عبدالله الطيب على الانترنت

هذه محاضرة للدكتور عبدالله الطيب بعنوان : اللغة العربية و المعاصرة و هي محاضرة "خفيفة" ممتعة :

http://web.cultural.org.ae/new/audiobooks/p58.htm
 
السلام عليكم ورحمة الله
قد كتبت مقالة اظنها حسنة في مجلة افاق التي تصدرها جامعة الزرقاء الاهلية بالاردن عن الدكتور عبد الله الطيب اسميتها البروفيسور عبد الله الطيب فقيد العلم واللغة
وقد كنت لقيت الدكتور الطيب وكان احد مناقشي رسالتي للدكتوراة التي كانت بعنوان الدلالات المعنوية لفواصل الايات القرانية
ارجو ان يطلع على تلك الترجمة فلعل فيها ما يفيد او يناقش
 
د.جمال أبو حسان

د.جمال أبو حسان

فضيلة الدكتور د.جمال أبو حسان
جزاك الله خيرا. لكن أظن أنك الأقدر على الاتيان بهذه الترجمة. وإن كان هناك رابط للموضوع على الشبكة فحبذا.
 
هذه طائفة من الدروس الإذاعية للدكتور. عبد الله الطيب رحمه الله في التفسير:

- سورة الفاتحة:
للحفظ: http://www.sudanradio.info/arabic/modules/debaser/upload/Fatiha.mp3.

- سورة البقرة 1 - 8 :
للحفظ: http://www.sudanradio.info/arabic/modules/debaser/upload/Bagara1-8.mp3.

- سورة البقرة 16 - 19 :
للحفظ: http://www.sudanradio.info/arabic/modules/debaser/upload/Bagra16-19.mp3.

- سورة البقرة 20 - 28:
للحفظ: http://www.sudanradio.info/arabic/modules/debaser/upload/Bagara20-25.mp3.

- سورة البقرة 28 - 30:
للحفظ: http://www.sudanradio.info/arabic/modules/debaser/upload/Bagara28-30.mp3.
 
قدم هذا الموضوع الذي لم أره إلا اليوم لا يمنعني من التعليق عليه.
العلامة عبد الله الطيب - رحمه الله رحمة واسعة - فسر القرآن كاملا من الإذاعة السودانية بأم درمان،ويعاد تفسيره كلما انتهى،فهو من البرامج اليومية للإذاعة السودانية،كما له برامج إذاعية وتلفازية أخرى كثيرة في التاريخ الإسلامي والأدب العربيى والتراث الإسلامي وغيرها.
لم يكتب تفسير جزء قد سمع في مرضه الأخير بل كتبه منوقت طويل وقد أخذته منه بيدي إلى مطبعة جامعة أم درمان الإسلامية فطبع بأمر من معالي مدير الجامعة آنذاك الأستاذ الدكتور/علي أحمد محمد بابكر،وقد كنت آتيه بتجارب الطباعة فيصححها فأعيدها إلى المطبعة حتى اكتمل وطبع قبل وفاته بعامين،وكنت مكلفا من مدير الجامعة ومن المؤلف بمتابعة ذلك، وقد كان،فهو أستاذي الذي أشرف على بحثي للدكتوراه،ولازمته في الأعوام الثلاثة الأخيرة من عمره،رحمه الله.
أخبرني أن تفسير الأجزاء السبعة الأخيرة جاهزة عنده للطباعة.
وهذه سيرته التي جمعتها من عدة مصادر أرجو أن تكون أقرب إلى الصورة الكاملة أو أحسن سيرة كتبت له إلى اليوم:

شيء من سيرة العلامة الأستاذ الدكتور/عبد الله الطيب المجذوب
اسمه الكامل: عبد الله بن الطيب بن عبد الله بن الطيب بن محمد بن أحمد بن محمد المجذوب.
ولد بقرية "التميراب"، غرب مدينة "الدامر" بشمال السودان في 25 رمضان 1339هـ ، الموافق 2 يونيو 1921م.
تعلم على يد والده مبادئ القراءة والكتابة والحساب كما حفظ القرآن الكريم كاملا برواية الدوري، والتعليم الابتدائي بمدرسة كسلا ثم الدامر ثم بربر؛ لأنه والده كان معلما،فيتنقل معه حيث نقل؛وكان هذا سببا في تعدد المدارس التي درس فيها.
واصل تعليمه النظامي إلى كلية غردون التذكارية بالخرطوم (جامعة الخرطوم حالياً)
مارا بالمدارس العليا، ومعهد التربية بـ "بخت الرضا" ثم جامعة "لندن" بكلية التربية
ومعهد الدراسات الشرقية والأفريقية. وما زال يواصل تعليمه النظامي إلى جانب الأصلي حتى نال الدكتوراه من جامعة "لندن" (SOAS)، سنة 1950م.وبها عمل محاضرا مدة،ثم عاد إلى وطنه،فعمل بالتدريس بمدارس (أم درمان الأهلية، وكلية غردون، وبخت الرضا، وكلية الخرطوم الجامعية، وجامعة الخرطوم، وغيرها.
تولى عمادة (كلية الآداب) بجامعة الخرطوم (1961-1974م)
وكان مديراً لجامعة الخرطوم ( 1974-1975م)
أول مدير لجامعة جوبا (1975-1976م)
أسس كلية (بايرو) بـ "كانـو"، في نيجيريا - وهي الآن جامعة كبيرة كثيرة الكليات والفروع.
عمل أستاذاً للغة العربية بـ "المملكة المغربية" بـ (كلية الآداب) جامعة سيدي محمد عبد الله بـ "فاس"
عيّن أستاذاً ممتازاً "مدى الحياة" (( بروفيسور أميري)) بـ (جامعة الخرطوم 1979م
وعمل عضواً عاملاً بـ (مجمع اللغة العربية) بـ "القاهرة"، منذ مارس 1961م...
وكان أول رئيس لمجمع اللغة العربية بالخرطوم.
منح الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم 1981م, ومن جامعة بايرو في كانو بنيجيريا سنة 1988م ومن جامعة الجزيرة سنة 1989م.
وق سبق أنه عمل مدرساً بـ (معهد الدراسات الشرقية) بجامعة لندن، وشارك فى إنشاء (معهد الخرطوم الدولي) لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها،وهو من مؤسسات جامعة الدول العربية.
له عدد من المؤلفات المطبوعة وغير المطبوعة، أشهرها "المرشد لفهم أشعار العرب وصناعتها"، من خمس مجلدات.وقد قدّم للجزء الأول منه الدكتور/ طه حسين.
له عدد من الدواوين الشعرية، مثل "أصداء النيل"، و"بانات رامة "، و"أغاني الأصيل"، و"زواج السمر"،و "سقط الزند الجديد"
له مسرحيات شعرية، أشهرها " نكبة البرامكة ".
فسّر القرآن الكريم بالإذاعة السودانية، - وقد وطبع منه جزء عم، وتبارك و قد سمع - من 1958م إلى 1969م مع تلاوة الشيخ/ صدّيق أحمد حمدون،رحمه الله رحمة واسعة.
نال جائزة الشهيد الزبير محمد صالح للإبداع والتميز العلمي، في العام 2000م.
كما نال جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي، سنة 2000م.
شارك فى عدة مؤتمرات في السودان وخارجه، وله برامج كثيرة قدمها فى الإذاعة والتلفزيون بالسودان.
له عدد من الكتب المنهجية للمدارس.
شارك بالحضور وإلقاء الدروس الحسنية أمام الملك الراحل الحسن الثاني ملك المغرب فى مجلسه الرمضاني " الدروس الحسنية "،لأعوام عديدة.
كرمته الدول والعديد من الجمعيات والمؤسسات بعدد من الأوسمة والجوائز التقديرية لعلمه وفكره فى اللغة والأدب، فهو محيط بالشعر العربى وتأريخه وقضاياه إحاطة نادرة .
مؤلفاته
1- سمير التلميذ (التعليم الأساسي)
2- من حقيبة الذكريات.
3- من نافذة القطار.
4- الأحاجي السودانية ( ترجم نصوصها إلى الإنجليزية .
5- المرشد لفهم أشعار العرب وصناعتها (خمس مجلدات)
6- مع أبي الطيب.
7- الطبيعة في شعر المتنبي.
8- كلمات من "فـاس".
9- مقالاته التي نشرت فى مجلة السودان.
10- الحماسة الصغرى.
11- القصيدة المادحة.
12- شرح بائية علقمة " طحا بك قلب".
13- شرح عينية سويد.
14- بين النيّر والنّور.
15- شرح أربع قصائد لـ (ذى الرمّة).
16- النثر الفني الحديث فى السودان.
17- نوّار القطن.
18- أندروكليس درماسد "ترجمة".
19- المعراج.
20- حتّام نحن مع الفتنة باليوت.
21- Stories from the sards of Africa.
22- ملقى السبيل.
دواوينه الشعرية :
1- أصداء النيل.
2- أغاني الأصيل.
3- اللواء الظافر.
4- بانات رامة.
5- سقط الزند.
6- برق المدد بعدد وبلا عدد.
مسرحياته :
1- زواج السمر.
2- نكبة البرامكة.
3- الغرام المكنون.
4- قيام الساعة.
5- مشروع السدرة.
محاضراته الخاصة والعامة :
1- محاضرة الأسبوع " الإذاعة السودانية " وقد استمرت لعدة أعوام .
2- سير وأخبار " التلفزيون السودانيّ "برنامج أسبوعي استمر لعدة أعوام.
3- شذرات من الثقافة" التلفزيون السودانيّ " برنامج أسبوعي استمر لعدة أعوام.
4- الدروس الحسنية -كان يشارك فيها- منذ رمضان سنة 1416هـ، في حضرة الملك الراحل الحسن الثانى ملك المملكة المغربية.
5- خواطر عن اللغة العربية وتعليمها،محاضرة ألقاها فى المملكة العربية السعودية، في إحدى زياراته بدعوة من وزير المعارف لزيارة جامعتي (الرياض) و (الملك عبد العزيز)
6- محاضراته العامّة فى مجمع اللغة العربية بـ "الخرطوم"، منذ سنة 1990، وحتى تاريخ مرضه عام 2000م.
7- محاضراته عن:الطب عند العرب،بكلية الطب في جامعة الخرطوم عام 1990م.
8- محاضراته عن: الصيدلة عند العرب بكلية الصيدلة في جامعة الخرطوم، 1990م.
9- محاضراته عن: علم الإدارة العامّة، فى مبنى اتحاد طلاب جامعة أم درمان الإسلامية.
10- محاضرة بعنوان:المجامع اللغوية، وأثرها فى حفظ اللغة العربية ونشرها فى السودان،عام 1993م في كلية اللغة العربية بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية.
11- محاضرة عن:الهجرة النبوية بنادي شمبات، مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية "النيمة" في 27 أبريل عام 1998م، الموافق الخميس 17 من ذى الحجة عام 1418هـ.
12- محاضرات فى السيرة النبوية،دار الشيخ عثمان مجذوب، "شمبات الجنوبية"، 1980م
13- محاضراته فى إمارة " الشارقة "، بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدعوة من الشيخ (سلطان القاسمي)، سنة 1996م.
مؤلفات أخرى :
1- Heroes of Arabic.
2- ذكرى صديقين.
3- نغمات طروب ( ديوان شعر لم ينشر.
4- وصف جزيرة " توتي "، لـ (التجانى يوسف بشير): (دراسة نقدية.
5- هذا الصوت " أو صوت من السماء " بحث فى أنساب أهله "المجاذيب"
المؤلفات الفكرية والإبداعية التي قدّم لها:
1- سعاد: مسرحية شعرية لـ (الأستاذ الشاعر/ الهادي آدم)، 1955م.
2- باليه الشّاعر: لـ (الدبلوماسي الأديب/ محمد عثمان يـس)، يناير 1963م.
3- على الطريق: ديوان المرحوم الشاعر/عبد النبي عبد القادر مرسال 26/12/1978م.
4- القصة العربية من منظور إسلامي: لـ (الأديب/ مصطفى عوض الله بشارة 17 من ذى الحجة 1415هـ، الموافق 17-5-1995.
5- نحن والردّى: لـ (الشاعر الدبلوماسي الراحل/ صلاح أحمد إبراهيم 12 من جمادى الأولى سنة 1420هـ، الموافق 23/8/1999.
7- أنفاس طاهرة من لطائف السيرة النبوية: للأستاذ الدكتور/ أحمد علي الإمام،قدّم له معلقاً تعليقات علمية فقهية وأدبية كثيرة، أثبتت فى الحاشية منسوبة إليه، وذلك بتاريخ 4 من ذى القعدة من سنة 1420هـ.
8- ديوان " خواطر ومشاعر ": الشاعر /خليل محمد عجب الدور.
أبحاث متفرقة :
1- هجرة الحبشة وما وراءها من نبأ: مجلة "دراسات أفريقية"، نصف سنوية، يصدرها "مركز البحوث والدراسات الأفريقية"، جامعة أفريقيا العالمية، العدد الثامن عشر، رمضان 1420هـ، يناير 1998م، ص 5-14،وأصل البحث من جملة الأبحاث المقدمة للندوة العلميّة الثالثة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية فى 15-21 محرّم 1404هـ، 21/27 أكتوبر 1983م.، قسم التاريخ وقسم الآثار والمتاحف، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية، الكتاب الثالث،بعنوان:(الجزيرة العربية فى عصر الرسول -صلى الله عليه وسلّم- والخلفاء الراشدين) "الجزء الأول".
2- 2) "On the Abyssinian Hijrah"، ص: (216-223)... قدّم البحث فى ندوة بـ )جامعة درم (Duram University.
3- إلى ليلاه الخجول: " تحليل أدبي ونقدي وترجمة لمنظومة لـ (أندرومافيل) -الشاعر الإنجليزي المعاصر-، كمكتون (1621م- 1678م. قدّمه إهداء إلى أديب العربية الكبير أبي فهر محمد شاكر بمناسبة بلوغه السبعين (1327- 1397)هـ، الموافق (1909-1979)... دراسات عربية وإسلامية، القاهرة، 1403هـ، الموافق 1982م.
4- من تجارب تعليم العربية فى أفريقيا: مجلة "حروف"، ع2 مزدوج س، 1-ديسمبر-مارس 90/1991، ص (11-21).
5- عمر خيري: فنّان سوداني أصيل. (ترجمة)... كاتبة المقالة: (الأستاذة/ جريزلدا -جوهرة- الطيب)، نشرت المقالة فى مجلة "الفنون الأفريقية"، جامعة (كاليفورنيا)... كما نشرت فى مجلة "حبابكم" -مجلة الخطوط الجوية السودانية-.
6- أصل تسمية "توتي": بحث نشر فى مجلة " حبابكم ".
من كلماته الرسمية التي قدمها:
1- كلمة رئيس المجمع فى يوم الافتتاح: مجلة مجمع اللغة العربية السوداني، العدد الأوّل، سنة 1416هـ، 1996م.
2- لابد من الإعراب للتعريب: مجلة مجمع اللغة العربية، العدد الأول سنة 1416هـ، 1996م.
3- خواطر عن اللغة العربية وتعليمها: مجلة مجمع اللغة العربية - العدد الأول سنة 1416ه- 1996م.
4- رثاء حمود: قصيدة رثى بها ابن شقيقته الأستاذ/ محمد المدني أحمد "حّمود" الذي توفى صباح الخميس 10 أغسطس " آب" / 1995 بـ "ميدغري"، رحمه الله تعالى-مجلة مجمع اللغة العربية، العدد الأول سنة 1418ه- 1997م.
5- المستشرق (مارسدن جونس): مجلة اللغة العربية – العدد الثانى 1418ه- 1997م.
6- التعريب والترجمة: مجلة مجمع اللغة العربية- العدد الثانى 1418ه- 1997م.
7- رثاء الدكتور/ محمد عبده غانم: مجلة اللغة العربية- العدد الثانى 1418ه- 1997م.
8- ملخّص كلمة السيد/ رئيس المجمع في ندوة المجمع يوم 23/11/1998م: مجلة مجمع اللغة العربية السوداني – العدد الرابع 1421ه- 2000م.
9- رثاء العلامة محمود محمد شاكر: مجلة مجمع اللغة العربية السوداني – العدد الرابع 1421ه- 2000م.
10- دخول اللغة العربية فى بلادنا: مجلة مجمع اللغة العربية السودان- العدد الرابع 1421ه-2000م.
هذا غيض من فيض سيرته، ولعل الله يسهل أمر سيرته الوافية قريبا إن شاء الله.
وإذا احتجتم إلى شيء عنه فعلى السعة والرحب.
 
حق عليك يادكتور سليمان ما دام البروفيسور شيخك في العلم ان تكتب عنه كتابا وفاء له
هذا وقد كتب الدكتور احسان عباس كتابه الموسوم بـ(غربة الراعي) وقد قراته من اوله الى آخره فوجدت حروفه كلها تنطق بالياس الذي كان يعيشه الدكتور احسان حيث مات مملوءا به اقول كتب في هذا الكتاب ما يلمز به الدكتور الطيب رحمه الله فالواجب اليوم بيان الحقيقة وهذه مسؤولية الاخ الفاضل الدكتور سليمان خاطر الذي يسميه بعض من عرفت من اهل السودان بـ(سيبويه الصغير) قد سمعت هذا في عام 1994 ولعله اليوم يسمى(سيبويه الكبير)
وكان في احد الايام ان لقيت الدكتور احسان عباس فاخبرني من عجائب الدكتور عبد الله الطيب انه يكاد يحفظ شعر الجاهلية عن بكرة ابيه
رحمه الله فقد كان موته خسارة للعربية واي خسارة؟
 
أبشر،أخي المفضال د.جمال،بما يسرك في قابل الأيام،إن شاء الله.
أنا الآن أعيش في غربة عن بلدي وأهلي الأقربين ومكتبتي الخاصة التي تحوي كثيرا من الكتابات عن عبد الله الطيب ومنه،فاسأل الله لي التوفيق لإنجاز كثير مما أنوي إنجازه عنه،إذا منَّ ربي بمدد في العمر والصحة والوقت.
وقد صدرت كتب كثيرة عن العلامة/عبد الله الطيب،لكنها كلها لاتغني.
وجوانب الكتابة عن هذا العلم -رحمه الله - لا تكاد تنتهي.
قد كانت له معارك أدبية كثيرة،وتحدث عنه كثير من أهل السودان وغيرهم،بعلم وبلا علم.
وقد كانت صراحته البالغة التي يبدي بها رأيه في كل ما يعرض عليه سببا في كثير من الافتراء عليه.
وهو رجل عاش الحياة بطولها وعرضها وحلب الدهر أشطره وجرب الناس وعرف طباعهم؛فكان بحرا زخارا في علوم كثيرة ذا بصيرة نافذة فيها وفهم لها غير مدخول ،طيبا كاسمه،رحمه الله رحمة واسعة.
 
هذا واجب لابد من الاسراع بتنفيذه ولن يقوم بهذا الا سعادة الدكتور سليمان خاطر
ولانقبل من جنابه تلك الاعذار التي يراد لها ان تحول بينه وبين هذا الواجب
وينظر هذا الرابط تكرما
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=4036
 
هذا رابط جم الفوائد،وفي بعض مشاركاته أوهام قليلة عن عبد الله الطيب،يرحمه الله برحمته الواسعة.
وعبد الله الطيب رجل أمة الكتابة عن جوانب حياته المختلفة وتراثه عبء تنوء بالعصبة أولي القوة،وما لا يدرك كله لا يترك جله،ولعل الله يعين على نشر شيء عنه قريبا.
أما كتابه المرشد فقد من الله بنشره كاملا في هذا الملتقى،والحمد لله.
 
عودة
أعلى