سؤال بخصوص القراء العشر والرواة العشرين ، سهل جداً لكن لا أعرف إجابته

عمر محمد

New member
إنضم
24/12/2011
المشاركات
805
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
العمر
33
الإقامة
القاهرة
السلام عليكم

القرّاء عشرة

الرواة عشرون

مجموع الأشخاص قرّاء ورواة معاً = تسعة وعشرون وليس ثلاثون

كيف ذلك ؟

لأن أحد القرّاء (خلف) هو في نفس الوقت راوٍ لقارئ آخر ، فيتم حسابه في القرّاء العشرة على أنه قارئ، ويتم حسابه في الرواة العشرون على أنه راوي، ومن هنا فمجموع القرّاء العشرة والرواة العشرون = تسعة وعشرون شخص .


السؤال هو :

كيف يُقال: قرأت القرآن من طريق طيبة النشر أي بالقراءات العشر الكبرى وما تحويها من إحدى وعشرين رواية ؟؟؟

من أين جاءت الرواية رقم واحد وعشرين إذا كان لكل قارئ راووين ؟ يعني : إذا كان أشخاص الرواة عشرين راوي فكيف يكون عدد الروايات إحدى وعشرين رواية ؟
 
بسبب الاصبهاني يزداد الاصبهاني في الطيبة
و نحن لا نطرح خلف من الصغرى بل نطرح الدوري
 
بسبب الاصبهاني يزداد الاصبهاني في الطيبة
و نحن لا نطرح خلف من الصغرى بل نطرح الدوري

أولاً: الأزرق عن ورش ، الأصبهاني عن ورش
هذان طريقان ، وليسا روايتان

ثانياً: (ونحن لا نطرح خلف من الصغرى بل نطرح الدوري)
غير مفهوم
هل الطرح هو الترك ؟
وما معنى الجملة ككل ؟
 
لكثرة تردد الاصبهاني على باقي الطرق نعتبره كالرواية الا ترى اننا نعتبر رواية اسحاق رواية و ليست طريق
 
لأن أحد القرّاء (خلف) هو في نفس الوقت راوٍ لقارئ آخر ، فيتم حسابه في القرّاء العشرة على أنه قارئ، ويتم حسابه في الرواة العشرون على أنه راوي، ومن هنا فمجموع القرّاء العشرة والرواة العشرون = تسعة وعشرون شخص .
هنا نقول الدوري بصري=دوري كسائي فيكون مجموعهم 29 و ليس خلف لان خلف رواية و قراءة اما الدوري رواية فقط
 
اخي الحبيب كيف تكون القراءة قراءة و الرواية رواية و الطريق طريق
الجواب سهل بكثرة الاحكام و الاصول فان كانت الاحكام و الاصول مخالفة لباقي القراءت يقال لها اختيار كاختيار نافع مثلا جمع القراءة من ابي جعفر و شيبة و غيرهم الكثير ثم خالفهم في الاصول و الفرش فقيل لها اختيار ثم تحول الاختيار الى قراءة
اما الروايات فالفرش تكاد ان ان تتقارب و لكن الاصول قد تتباعد و قد تتقارب و اقصد بالتباعد و التقارب اي كثرة الخلاف و قلته اما ترى ان الفرش لقالون يشابه الفرش لورش ولكن اصولها متباعدة
اما الطريق فتتقارب الاصول والفرش حتى يكاد يعدم الفرق او يكون قليلا
ولكن بالنسبة للازرق و الاصبهاني فان الاصول متباعدة جدا فجعل الازرق و الاصبهاني و كانهما راويان اما ترى ان كثير من المتأخرين كابن غلبون وشيوخه و ابن سوار وشيوخه يطلقون لفظ رواية على طريق الاعشى عن شعبة لكثرة الاصول المخالف لباقي الطرق فله ابدال الهمزات و تسهيلها و امالة الهاء كالكسائي وقفا و السكت على الساكن المنفصل في حين ليس لاي من طرق شعبة الاخرى اي شيء من هذا فتميز الاعشى عن صاحبيه و قيل له رواية,كذا الاصبهاني و الله اعلم
 
نحن نعد الروايات لا الأشخاص ، فالأشخاص تسعة عشر ، والروايات عشرون ، الدوري ذاته له رواية عن أبي عمرو البصري وعن الكسائي الكوفي ، فهو شخص واحد له روايتان عن قارئين مختلفين ...
أما الحادية والعشرين فهي عبارة بعضهم لتخصيص طريق لكثرة اختلافاته وانفراداته ... وأرى أن نقتصر في عد الروايات على عشرين واعتبار ما تحت الراوي طريقاً وإن سفل .
 
عودة
أعلى