السلام عليكم
هذا هو ما يقولونه بلغتهم الانجليزية:
http://im40.gulfup.com/b9Aw1.bmp
(لدي رابط للكتاب لمن يريد)
و كما تفضل الأستاذ عبدالرحمن
نعم.. لا تُسلّم للخصم بصحة سؤاله
فقد يحتوي السؤال (بقصد أو بغير قصد) على أغلوطة ما،
فإن قمت بالرد (بدون تصحيح الأغلوطة الورادة في السؤال) ستبني إجابتك على باطل،
وكل ما بني على باطل فهو باطل!
ذكر أحد الأخوة أيضا:
ظني أن السؤال ليس صحيحاً!!
هل حين نزل القرآن غير من قواعد اللغة التي يتكلم بها العرب؟
أم نزل بنفس القواعد التي كان يتكلم بها العرب قبل نزوله - وهي قواعد اللغة العربية-؟
والإجابة أن القرآن نزل بنفس القواعد التي كان يتكلم بها العرب قبل نزوله, ولو كان هناك لحن في القرآن - أي كلام على غير قواعد اللغة المعروفة عند العرب- لما سكت عليه العرب ولعابوا عليه كثيراً واعتبروها سقطات وحينها سيستهزءون على صياغة هذا الكلام وحينها لم يكن معجزاً لأنه كلام فيه أخطاء, والعربي القح لا يخطيء في اللغة والخطأ واللحن يعتبر معيبة ومعرة.
لذلك فالقرآن ليس أصل اللغة بالنسبة للعرب قبل نزول القرآن ولكنه حفظ قواعد اللغة لمن جاء بعد ذلك فأصبح أصلاً من الأصول بعد ذلك.
وهناك قاعدة تقول أن اللغة بنت السماع
أي ما نطق به العرب الأقحاح فهو اللغة الصحيحة وما لم ينطقوا به فليس لغة صحيحة لذلك فكل ما جاء عن شعراء العرب في الجاهلية يقعد قواعد في اللغة فهو أصل من الأصول في اللغة, ولذلك فقواعد اللغة وأصلها هم العرب أنفسهم الذين تكلموا بهذه اللغة بينهم وقعدوا قواعدها عمليا نطقاً وسماعاً بغير كتابة لها والكتابة أتت كما هو معروف بعد ذلك .
فإعجاز القرآن للعرب أنه جاء بكلامهم وقواعدهم وأصولهم ولكن بأجمل وأبدع الأساليب العربية وأفصح الكلمات وأجمل المعاني وأروع التنسيق والترتيب, فعجزوا عن محاكاة هذه الفصاحة والبراعة على الرغم أنهم هم أصحاب اللغة.
فصياغة السؤال ظني أنه تريد أن تأصّل أصلاً هو ليس بأصل, وكأن القرآن هو الذي أصّل اللغة للعرب وكأنهم تعلموا اللغة من القرآن!!!!
والله أعلم فلست متخصصاًَ في علوم القرآن ولا في اللغة, وأظن أن أهل اللغة هم الأجدر بالإجابة على هذا السؤال.
و أضاف آخر:
القرآن تحدى الناس أجمعين أن يأتوا بـ(مثله) والمثلية هنا مطلقة لا في شيء دون شيء ولا في جانب دون جانب..
والمقصود أن يأتوا بمثله في التراكيب والأساليب مع صحة المعاني ودقتها في وفائها بالمطلوب وإشباع النفس بما تريد الآيات بيانه بحيث لا تطلب مزيد بيان..
فالقرآن العظيم كله حق فهو غاية في دقة التراكيب وسلامة الأساليب بحيث تعبر عما تريد بدقة مطلقة مع المصداقية المطلقة..
هذا في الوقت الذي تؤثر فيه في النفس فتتفاعل معها فرحاً وحزناً وحباً وبغضاً..
ولم يكن هذا -مع تقصيرنا في بيانه- إلا في القرآن العظيم..
------
و من يقرأ انجليزية سيعرف مدى تزييف المستشرقون للحقائق و سعيهم لتشويه الدين من خلال قراءته لما هو مكتوب في الفقرة أعلاه !